تحذيرات رسمية من التعامل مع مكاتب الاستقدام المصدرة لـ«التفاويض الإلكترونية»

لجنة حكومية تتولى متابعة أعمال مكاتب الاستقدام للحد من عمليات التلاعب عبر «التفاويض الإلكترونية» («الشرق الأوسط»)
لجنة حكومية تتولى متابعة أعمال مكاتب الاستقدام للحد من عمليات التلاعب عبر «التفاويض الإلكترونية» («الشرق الأوسط»)
TT

تحذيرات رسمية من التعامل مع مكاتب الاستقدام المصدرة لـ«التفاويض الإلكترونية»

لجنة حكومية تتولى متابعة أعمال مكاتب الاستقدام للحد من عمليات التلاعب عبر «التفاويض الإلكترونية» («الشرق الأوسط»)
لجنة حكومية تتولى متابعة أعمال مكاتب الاستقدام للحد من عمليات التلاعب عبر «التفاويض الإلكترونية» («الشرق الأوسط»)

أطلقت وزارة العمل، أمس، تحذيراتها المشددة لجميع المواطنين، من التعامل مع مكاتب الخدمات العامة التي تقوم بعملية التوسط في الاستقدام، مستفيدة من خدمة «التفاويض الإلكترونية»، وذلك حماية لحقوقهم والحد من استغلال جيوب المضطرين لاستقدام العمالة، في الوقت الذي استحدثت فيه وزارتا العمل والخارجية، لجنة مشتركة لمتابعة مكاتب الاستقدام الأهلية التي تقدم خدمة «التفاويض الإلكترونية» ضمن قائمة خدماتها للأفراد ومكاتب الخدمات العامة في البلاد.
وستقوم اللجنة المشتركة التي أعلنت، أمس الخميس، بصفة رسمية من قبل السلطات المعنية، بمراقبة أداء مكاتب الاستقدام الأهلية التي تقوم بهذه الخدمة، بعدها مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات الخاصة بالعمل والإقامة، ومن ثم تحميل المسؤوليات المترتبة كافة على منح وإصدار تلك التفاويض إلكترونيا.
وبالتزامن مع حملات التفتيش الحالية لمتابعة التزام مكاتب الاستقدام الأهلية أنظمة وزارة العمل، قامت الإدارة العامة للإشراف على توظيف العمالة، خلال الفترة القليلة الماضية، بعقد ورشة عمل متخصصة في العاصمة الرياض، من شأنها تعزيز وضبط سير عمل تلك المكاتب، التي جمعت موظفي ومشرفي مكاتب العمل المشرفين على مكاتب الاستقدام الأهلية، بحضور ومشاركة 36 مكتبا من مختلف المناطق السعودية.
من جهته، عد زياد الصايغ، وكيل وزارة العمل لخدمة العملاء والعلاقات العمالية، منح «التفاويض الإلكترونية» مخالفة يعاقب عليها مكتب الاستقدام، إلى جانب مخالفات عقد التوسط الموحد المعتمد من قبل وزارة العمل وعدم الإيفاء ببنود العقد بين مكاتب الاستقدام الأهلية والعملاء.
وحذر وكيل وزارة العمل لخدمة العملاء والعلاقات العمالية، جميع المواطنين، من التعامل مع مكاتب الخدمات العامة التي تقوم بعملية التوسط في الاستقدام، مستفيدة من خدمة «التفاويض الإلكترونية»، وذلك حماية لحقوقهم والحد من استغلالهم أو الوقوع في فخ هذه المكاتب.
وناقش المشرفون على مكاتب الاستقدام الأهلية أخيرا، آلية وإجراءات تجديد تراخيص مكاتب الاستقدام الأهلية، وآلية التعامل مع الشكاوى المقدمة ضدها، بالإضافة إلى نقل وإلغاء تراخيص مكاتب الاستقدام الأهلية، ومتابعة أدائها، والمعوقات التي تواجه مكاتب العمل في المتابعة، وإعداد خطة التفتيش المتعلقة بهذا الخصوص.
كما تعرف المشاركون من 36 مكتبا، أتوا من مختلف المناطق، على أبرز الصعوبات والمشاكل التي تواجه المشرفين المباشرين على مكاتب الاستقدام الأهلية في مكاتب العمل، والتعرف على استراتيجية الوزارة التي رسمتها في هذا التوجه، من حيث ضبط وتنظيم سوق العمالة المنزلية، وتفعيل دور مكاتب العمل المشرفة على مكاتب الاستقدام الأهلية، ومناقشة الإجراءات المتعلقة بالاستقدام الأهلي على وجه التحديد.
يشار إلى أنه يجري مراقبة الجانب الإلكتروني أمنيا، خصوصا في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الأمنية والعمالية على ضبط وتصحيح فعلي لسوق العمل ونظام الإقامة في السعودية، الأمر الذي دعا وزارتي العمل والخارجية إلى استحداث لجنة مشتركة لمتابعة مكاتب الاستقدام الأهلية التي تقوم بتوفير خدمة «التفاويض الإلكترونية»، وإصدارها بطريقة مخالفة لأنظمة الدولة.



وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
TT

وزير الدفاع السعودي ومستشار ترمب يبحثان أحداث المنطقة وفرص إحلال السلام

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)
وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي، في الرياض، كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس.

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة والمساعي المبذولة لإحلال السلام، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، ومساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، ومصعب بن محمد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية، وهشام بن عبد العزيز بن سيف مستشار وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات.

وزير الدفاع السعودي خلال مباحثاته مع كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية (واس)

كما حضر من الجانب الأميركي عدد من المسؤولين.


القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
TT

القيادة السعودية تعزي ملك المغرب في ضحايا الفيضانات بمدينة آسفي

 الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)
الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، ببرقيتَي عزاء ومواساة، إلى العاهل المغربي الملك محمد السادس، في ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تعرّضت لها مدينة آسفي.

وقال الملك سلمان في البرقية: «علمنا بنبأ تعرّض مدينة آسفي في المملكة المغربية لأمطار غزيرة وفيضانات، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث إلى جلالتكم وإلى أسر المتوفين وإلى شعب المملكة المغربية الشقيق أحر التعازي وأصدق المواساة، لنسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتغمّد المتوفين بواسع رحمته ومغفرته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وشعب المملكة المغربية من كل سوء ومكروه، إنه سميع مجيب».

كما أعرب ولي العهد السعودي في برقيته إلى ملك المغرب وإلى أسر المتوفين كافّة عن بالغ التعازي وصادق المواساة، سائلاً الله تعالى الرحمة للمتوفين، والشفاء العاجل لجميع المصابين.


الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
TT

الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات «الشراكة الاستراتيجية»

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم، خلال اتصال هاتفي، سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي بما يخدم المصالح المتبادلة للجانبين، وذلك في وقت أعلن فيه الطرفان رسمياً إطلاق عملية التفاوض بشأن «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية».

وأكد الجانبان أهمية الاتفاقية بوصفها خطوة داعمة لترسيخ العلاقات الثنائية في المجالات ذات الأولوية المشتركة، وتوفير إطار عمل مؤسسي شامل يوسّع مجالات التعاون بين أبوظبي وبروكسل. وفي هذا السياق، أشارا إلى أن المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي تمثل «خطوة نوعية» من شأنها فتح آفاق جديدة للتعاون، خصوصاً في الملفات التنموية.

وتناول الاتصال أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لدعم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وسبل توفير مساعدات كافية ومستدامة لسكان القطاع عبر مختلف الوسائل المتاحة.

وشدد الطرفان على أهمية الدفع نحو مسار واضح للسلام العادل والشامل القائم على أساس «حل الدولتين» بوصفه السبيل لتحقيق الاستقرار الإقليمي.

كما تطرق النقاش إلى تطورات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد رئيس الإمارات دعم بلاده كل ما يسهم في تسوية الأزمات عبر الحوار والحلول السياسية، انطلاقاً من نهجها الثابت في تغليب المسارات الدبلوماسية والعمل من أجل مصلحة الشعوب وتطلعاتها إلى التنمية والازدهار.

وكانت الإمارات والاتحاد الأوروبي قد أعلنا رسمياً عن بدء مفاوضات «اتفاقية الشراكة الاستراتيجية»، وذلك من خلال دوبرافكا سويتسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط والمسؤولة عن العلاقات مع دول الخليج، ولانا نسيبة، وزيرة دولة في الإمارات.

وبحسب المعلومات الصادرة، فإن هذه الخطوة تمثل محطة محورية لترسيخ العلاقات عبر مجالات رئيسية ذات أولوية مشتركة، بالتوازي مع المفاوضات القائمة بشأن اتفاقية التجارة الحرة بين الطرفين.

ويستند هذا المسار، وفق ما أُعلن، إلى خطة العمل الطموحة التي أرساها القادة خلال قمة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون لدول الخليج العربية لعام 2024 في بروكسل، كما ينسجم مع «استراتيجية الخليج» الواردة في البيان المشترك للاتحاد الأوروبي لعام 2022 بشأن الشراكة الاستراتيجية مع دول الخليج، إضافة إلى ترتيبات تعزيز التعاون الموقعة في 2018 بين الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية ووزارة الخارجية الإماراتية.

وجددت سويتسا ونسيبة التأكيد على الحرص المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية في مجالات تشمل التجارة والاستثمار والمساعدات الإنسانية، مع التشديد على دور الجانبين في بناء جسور التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا. ومن المنتظر أن تسهم الاتفاقية في تعزيز التعاون لدعم السلام والاستقرار الإقليميين، وحماية التعددية والقانون الدولي، واستكشاف الفرص في مجالات الاتصال والبحث والابتكار والطاقة والتحول الأخضر والرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يرسخ شراكة «طموحة» ترتكز على المستقبل وتحقق المنفعة المشتركة لشعوب أوروبا ودولة الإمارات والمنطقة.