ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تدين إيران بالتجسس

الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الإيراني (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إخبارية بأن وزارة الخارجية الألمانية استدعت السفير الإيراني الشهر الماضي على خلفية إدانة شخص باكستاني المولد بالتجسس على سياسي ألماني لصالح إيران.
وأضافت التقارير أنه جرى استدعاء السفير علي مجيدي إلى وزارة الخارجية في الثاني والعشرين من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، احتجاجاً على تصرفات سيد مصطفى إتش.
وكان إتش. أدين في مارس (آذار) من العام الماضي بالتجسس على السياسي الألماني راينهولد روبي الرئيس السابق للجمعية الألمانية الإسرائيلية، من بينها تصوير روبي وهو يسافر من منزله إلى مقر الجمعية وسط برلين.
وبعد الإدانة، اتهم روبي طهران بالتآمر لقتله، وطالب برلين بالحصول على تفسير من إيران، وفقاً لوسائل إعلام.
وذكرت التقارير أن الخارجية أبلغت روبي أنها أوضحت لمجيدي خلال اللقاء أن «أي انتهاكات من هذا النوع غير مقبولة على الإطلاق وستكون لها تبعاتها السلبية على العلاقات الثنائية بين ألمانيا وإيران».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.