وكالة: أحد صواريخ بيونغ يانغ الفاشلة سقط بمنطقة مأهولة بالسكان

الإطلاق جرى العالم الماضي ولم يعرف ما إذا كانت هناك خسائر بشرية

الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
TT

وكالة: أحد صواريخ بيونغ يانغ الفاشلة سقط بمنطقة مأهولة بالسكان

الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)
الصاروخ الكوري الشمالي هواسونج 12 - أرشيف (رويترز)

ذكرت وكالة أنباء "ديبلومات" الإخبارية الالكترونية، ان أحد الصواريخ الباليستية التجريبية لكوريا الشمالية في العام الماضي تحطم في مدينة بعيدة عن بيونغ يانغ.
وفى ابريل (نيسان) الماضي، أطلقت بيونغ يانغ صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى من طراز هواسونج - 12 فشل بعد وقت قصير من إطلاقه وانتهى به المطاف في مدينة توكتشون، على بعد حوالى ساعتين من العاصمة، وفقا لما ذكرته الوكالة، وتناقلته كل من "سي ان بي سي" وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتم الإبلاغ عن فشل الصاروخ على نطاق واسع في ذلك الوقت ولكن لم يكن من المعروف سابقا أن هواسونغ -12 تحطم في منطقة مأهولة بالسكان.
ونقلت الوكالة عن صور الأقمار الصناعية قولها ان "الصاروخ اطلق من موقع قريب من مطار بوكتشانغ بكوريا الشمالية على بعد 39 كيلومترا الى الشمال الشرقي حيث اصطدم بمجمع صناعي او زراعي في توكتشون". مبينة ان من الصعب تحديد ما اذا كانت هناك خسائر بشرية.
وقد هيمنت احتمالات اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية على العناوين الرئيسية العالمية للعام الماضي، ولكن العديد من المحللين يعتقدون أن خطر وقوع حادث نووي يمكن أن يشكل تهديدا أكبر وسط أنظمة السلامة لبيونغ يانغ.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.