بيان تضامني من المثقفين والكتاب الفلسطينيين مع انتفاضة الشعوب الإيرانية

TT

بيان تضامني من المثقفين والكتاب الفلسطينيين مع انتفاضة الشعوب الإيرانية

أصدر مجموعة من المثقفين والكتاب الفلسطينيين، بياناً تضامنياً مع انتفاضة الشعوب الإيرانية، قالوا فيه إن المظاهرات التي شهدتها طهران ومدن إيرانية عديدة، في الأيام الماضية، أكدت توق الشعوب الإيرانية إلى الحرية والكرامة، بالتخلص من النظام الاستبدادي الطائفي، الذي يتغطّى بالدين، لتكريس هيمنته على إيران، دولةً وشعباً، عبر طبقة آيات الله، المشكِّلة لنظام الولي الفقيه، وميليشيا «الحرس الثوري»، وذراعها «فيلق القدس»، وغيره من الأجهزة الأمنية.
وتابع البيان: «إننا في هذا البيان نؤكد تضامننا اللامحدود مع تلك التحركات الشعبية، ومطالبها العادلة والمشروعة، انطلاقاً من أن قضيتي الحرية والعدالة لا تتجزآن، ومن أجل علاقات جوار خالية من الجور والتوسّع والهيمنة، ولأن استعادة الشعوب الإيرانية لحقوقها المستلبة تحرر بلداننا العربية، سيما في العراق وسوريا ولبنان واليمن، من العبء الثقيل لهذا النظام، والتحرر من تدخلاته الفجة والخبيثة».
واعتبر الموقِّعون أن نجاح الإيرانيين في إسقاط دولة «الولي الفقيه» و«الحرس الثوري»، واستعادة ثورتهم الأصلية على طريق بناء نظام تعددي ديمقراطي يعترف بحقوق الإنسان، كما نصّت عليها المواثيق الدولية، «سيترك آثاراً عميقة وإيجابية على بنية التحوّلات السياسية اللاحقة في العالم العربي، ويفتح أفقاً جديداً للتحوّلات نحو الدولة القائمة على الحرية والمواطنة والديمقراطية في هذا الجزء من العالم».



الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
TT

الجيش الإسرائيلي يتأهب لهجوم إيراني «محتمل»

صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025
صورة وزعتها وزارة الدفاع الإسرائيلية لرئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، أثناء تفقد قاعدة جوية تحت الأرض 2 يناير 2025

وجه رئيس الأركان الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أوامر برفع مستوى التأهب إلى «أقصى حد»؛ تحسباً لهجوم إيراني «مفاجئ»، والتعامل مع أي تطورات محتملة. وتؤكد القيادات الأمنية في تل أبيب أن احتمال الهجوم ضعيف، لكن هاليفي أمر باتخاذ تدابير احترازية، بما في ذلك رفع جاهزية سلاح الجو والدفاع الجوي.

ويعتقد المحللون الإسرائيليون أن تدهور الأوضاع في إيران، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال والانتقادات الداخلية والمظاهرات المحتملة، قد يدفع طهران لاتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل، خاصة مع دخول ترمب البيت الأبيض.

وأفادت مصادر أمنية بقلق في إسرائيل والولايات المتحدة من احتمال أن تطور إيران سلاحاً نووياً، رداً على الضربات التي تلقتها أو قد تتلقاها مستقبلاً، وترى تل أبيب وواشنطن أنهما مضطرتان للتدخل بالقوة لمنع ذلك.