«هاري كين» الصفقة الأهم في سوق الانتقالات... فمن سيظفر بها؟

ريال مدريد مستعد لدفع 180 مليون إسترليني لضم هداف توتنهام ... وفرق إنجلترا الكبرى تتربص

هاري كين أصبح مطمع الأندية الكبرى بعد تألقه وأهدافه مع توتنهام (أ.ف.ب)
هاري كين أصبح مطمع الأندية الكبرى بعد تألقه وأهدافه مع توتنهام (أ.ف.ب)
TT

«هاري كين» الصفقة الأهم في سوق الانتقالات... فمن سيظفر بها؟

هاري كين أصبح مطمع الأندية الكبرى بعد تألقه وأهدافه مع توتنهام (أ.ف.ب)
هاري كين أصبح مطمع الأندية الكبرى بعد تألقه وأهدافه مع توتنهام (أ.ف.ب)

بدأت فترة الانتقالات الشتوية بشكل رسمي أول من أمس، وهي الفرصة التي كانت تنتظرها بعض الأندية بفارغ الصبر لدرجة أن بعضها قد تحرك بالفعل لأجل الظفر بصفقات مبكرة. ومن الغريب بعض الشيء أن تأتي هذه المنافسة المحمومة على الصفقات الجديدة في موسم قد انتهت فيه المنافسة تقريبا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعدما نجح مانشستر سيتي في فرض هيمنته على البطولة الإنجليزية وغرد منفردا في صدارة جدول الترتيب بفارق كبير ومريح عن أقرب منافسيه. وقد تحرك ليفربول بالفعل وأعلن عن ضم الهولندي فيرجيل فان ديك مدافع نادي ساوثهامبتون مقابل 75 مليون جنيه إسترليني.
وقد أظهر نادي إيفرتون بما لا يدع مجالا للشك أنه لن يترك فترة الانتقالات الشتوية الحالية تمر دون التعاقد مع مهاجم قوي قادر على قيادة الخط الأمامي للفريق، رغم أن التقارير السابقة التي أشارت إلى أن نادي بشكتاش التركي قد وافق على بيع مهاجمه سينك توسون مقابل 25 مليون جنيه إسترليني قد ثبت أنها لم تكن مؤكدة.
مع ذلك، لا يزال من الممكن أن نرى فان ديك وتوسون يلعبان أمام بعضهما البعض في ديربي المرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة المقبل، وهو ما يعني أن فترة الانتقالات الشتوية المقبلة ستكون ساخنة للغاية ولن يهيمن عليها المدير الفني لمانشستر يونايتد الذي يشكو من قلة إنفاق ناديه على التعاقدات الجديدة بالمقارنة بالأندية الأخرى أو المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا الذي يسعى للحصول على خدمات ألكسيس سانشيز من نادي آرسنال.
وكان هناك تصور حتى وقت قصير بأن فترة الانتقالات الصيفية هي الوقت الوحيد الذي يمكن خلاله عقد الصفقات القوية وأن فترة الانتقالات الشتوية ما هي إلا فرصة أخيرة للأندية للتعاقد مع لاعبين أقل في المستوى بأسعار سخيفة، لكن هذا التصور قد تغير تماما. ولا تزال الأسعار سخيفة - لأننا في إنجلترا - لكن معظم الأندية بات لديها أموال أكثر وأصبح من السهل التعاقد مع الأهداف طويلة الأمد في فترة الانتقالات الشتوية كما هو الحال مع فترة الانتقالات الصيفية.
وكان من الممكن أن تحسم صفقتي انتقال فان ديك إلى ليفربول وسانشيز إلى مانشستر سيتي قبل ستة أشهر من الآن، لكن رونالد كومان لم يكن يولي أهمية قصوى لإيجاد بديل لروميلو لوكاكو بعد رحيله عن إيفرتون إلى مانشستر يونايتد قبل أسابيع من انتهاء فترة الانتقالات الماضية، في حين كان سام ألاردايس يستهدف التعاقد مع توسون منذ فترة طويلة لدرجة أنه كان يرشحه في البداية للانتقال إلى كريستال بالاس.
أما الاسم الآخر الذي يتردد بقوة في هذا الصدد فهو لاعب أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان الذي ارتبط اسمه كثيرا بنادي مانشستر يونايتد. وكان من الممكن أن تتم هذه الصفقة أيضا في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكنها لم تتم بسبب العقوبة الموقعة على نادي فريق العاصمة الإسبانية. أما الآن فقد انتهت العقوبة المفروضة على النادي الإسباني وعاد لاعب تشيلسي السابق دييغو كوستا لقيادة خط هجوم أتلتيكو، وهو ما يعني للوهلة الأولى أن الأمور باتت مهيأة أمام مانشستر يونايتد لإنهاء الصفقة. لكن يبدو أن المهاجم الفرنسي سيبقى في إسبانيا، ولكن هذه المرة مع نادي برشلونة الذي وافق على دفع الشرط الجزائي في عقد غريزمان مع أتليتكو مدريد والبالغ 90 مليون جنيه إسترليني، وهو المبلغ الذي يرى مورينيو أنه كبير للغاية، لكنه يفضل على أي حال الحصول على خدمات اللاعب في الصيف وليس في منتصف الموسم.
ولن يصرف هذا نظر نادي برشلونة عن إبرام الصفقة الأهم بالنسبة له وهو البرازيلي فيليب كوتينيو لاعب ليفربول. ورغم أن أتلتيكو مدريد لن يعترض على انتقال غريزمان إلى مانشستر يونايتد، أو على الأقل دخول النادي الإنجليزي في منافسة قوية مع برشلونة على اللاعب، فإن الأنباء الواردة من داخل ملعب «أولد ترافورد» تشير إلى أن غريزمان لم يعد الصفقة الأهم بالنسبة للنادي الإنجليزي.
ورغم أن مانشستر يونايتد على استعداد للقيام بأي شيء من أجل الظفر بخدمات الويلزي غاريث بيل، جناح ريال مدريد الإسباني الذي لم يلعب سوى 12 مباراة مع الفريق في الدوري الإسباني خلال الموسم الحالي، فإن الواضح دخول تشيلسي على الخط وأظهر النادي اللندني اهتماما كبيرا أيضا للتعاقد مع الجناح السابق لنادي توتنهام هوتسبير. وسيكون انتقال بيل لأي من الأندية الإنجليزية بمثابة إضافة لأسماء النجوم الكبيرة التي يعج بها الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم إصاباته المتكررة والاعتقاد السائد بأن أداءه في الفترة المقبلة سيكون أقل كثيرا مما قدمه قبل ذلك، خاصة أنه قد وصل للثامنة والعشرين من عمره، ومن المتوقع أن يواجه صعوبة في التعامل مع قوة الدوري الإنجليزي الذي يحتاج لجهد بدني كبير عما هو في إسبانيا.
ويسعى ريال مدريد الإسباني، الذي قدم أفضل مواسمه خلال الفترة السابقة قبل أن تتدهور نتائجه في الآونة الأخيرة، لتعزيز صفوفه بالنجم الإنجليزي هاري كين، الذي أثبت أنه لاعب من طراز فريد بعدما حقق رقما قياسيا بتسجيله 39 هدفا في 36 مباراة في عام 2017، ولذا يمكن القول بأنه سيكون «الصفقة الحقيقية» خلال الفترة المقبلة، لأنه لاعب متكامل في حقيقة الأمر وليس مجرد لاعب قادر على هز شباك الفرق المنافسة. ومنذ ظهوره في موسم 2014 - 2015 نجح كين في تطوير مستواه بصورة ملحوظة عاما بعد الآخر، علاوة على أنه لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره وأثبت قدرته على التألق في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يجعله محط أنظار أكبر الأندية العالمية، حتى قبل الحديث عن المقابل المادي الضعيف الذي يعطيه توتنهام هوتسبير للاعبيه وفشل النادي في الحصول على البطولات والألقاب بالشكل الذي يرضي لاعبا بهذا الطموح وهذه الإمكانيات.
وبعد تحطيمه لرقم قياسي مثير في الدوري الإنجليزي، وتفوقه على النجمين الكبيرين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في التهديف خلال 2017، يتطلع هاري كين إلى مزيد في مسيرته خلال 2018.
لقد وصل رصيد كين إلى 39 هدفاً في الدوري الإنجليزي خلال 2017، بفارق ثلاثة أهداف عن الرقم القياسي السابق لأكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب في المسابقة على مدار عام ميلادي واحد، والمسجل باسم الأسطورة ألان شيرر (36 هدفاً مع بلاكبيرن في 1995).
كما رفع كين رصيده من الأهداف في مختلف المسابقات إلى 56 هدفاً بفارق هدفين أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني، وبفارق ثلاثة أهداف عن رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني.
وقال كين: «أشعر بالفخر الشديد... هيمن ميسي ورونالدو على عالم كرة القدم لفترة طويلة، كما أنهما من أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ. إنه لشرف كبير أن أكون في المقارنة معهما».
ويمثل التفوق على ميسي ورونالدو إنجازاً كبيراً لأي لاعب، خصوصاً أنه دخل في منافسة قوية على الفوز بلقب الحذاء الذهبي كأفضل هداف في أوروبا خلال النسختين الماضيتين للجائزة.
ووافق الأرجنتيني ماوريسيو بوكتينيو المدير الفني لتوتنهام على التصنيف الذي يضع لاعبه كين ضمن أفضل اللاعبين في العالم حالياً، وقال: «هاري لاعب من طراز عالمي... بالطبع، ميسي وكريستيانو مختلفان... من الصعب أن تقول إن كين هو الأفضل، لكنه أثبت للجميع أنه من أفضل اللاعبين في العالم».
وأكد المدير الفني لنادي بيرنلي الإنجليزي شون دايك، الذي كان فريقه النادي السابع من بين ثمانية أندية استقبلت شباكها ثلاثة أهداف (هاتريك) من كين في عام 2017 أن أي ناد في العالم يتمنى ضم كين. وبالتأكيد ستكون قائمة الأندية المهتمة بضم كين من بينها مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، لكن ربما لا يرغب توتنهام هوتسبير في بيع لاعبه لأحد المنافسين في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكنّ لاعبا بهذه الإمكانيات والقدرات سيكون بمثابة فرصة ثمينة لكل من مانشستر يونايتد وتشيلسي وسيدفعهما للقيام بأي شيء من أجل تقليص الفجوة بينهما وبين مانشستر سيتي وعدم الاكتفاء بالنحيب على التفوق الواضح للاعبي غوارديولا، كما يمكن أن يكون كين أيضا بمثابة فرصة لمانشستر سيتي لتعزيز تفوقه وابتعاده كثيرا عن باقي ملاحقيه.
ومن المتوقع أن يقدم ريال مدريد عرضا تصل قيمته إلى 180 مليون جنيه إسترليني خلال الصيف المقبل للتعاقد مع كين، لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: لماذا تعد الأندية الإسبانية هي الوحيدة القادرة على تقديم عرض لا يستطيع توتنهام هوتسبير أن يرفضه؟ ألم تعد الأندية الإنجليزية أغنى كثيرا عن ذي قبل، ولا تزال خمسة أندية إنجليزية تشارك في دوري أبطال أوروبا؟
وحتى لو أعلن كين عن رغبته في البقاء مع توتنهام هوتسبير وأعلن ناديه أنه سيمنحه راتبا يصل لضعف الراتب الذي يحصل عليه حاليا، فإن كرة القدم لا تدار بهذا الشكل. وسيكون الأمر مفاجئا للغاية لو استمر كين مع توتنهام هوتسبير بعد عام من الآن. لا يتوقع أي شخص أن ينتقل كين في منتصف الموسم الحالي، رغم أن الفترة الأولى لهذه الفرصة على وشك أن تبدأ والهدف واضح تماما ويجب على أي ناد لديه الطموح اللازم أن يكون على أهبة الاستعداد. ومن يدري، فقد يوافق توتنهام هوتسبير على رحيل جوهرته في فترة الانتقالات الشتوية لو تلقى العرض الذي يليق به؟



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».