المسعد والقناص يتقدمان الفائزين بعضوية «اللجنة الأولمبية السعودية»

جانب من سير الانتخابات التي جرت اليوم للجنة الأولمبية السعودية (المركز الإعلامي للجنة)
جانب من سير الانتخابات التي جرت اليوم للجنة الأولمبية السعودية (المركز الإعلامي للجنة)
TT

المسعد والقناص يتقدمان الفائزين بعضوية «اللجنة الأولمبية السعودية»

جانب من سير الانتخابات التي جرت اليوم للجنة الأولمبية السعودية (المركز الإعلامي للجنة)
جانب من سير الانتخابات التي جرت اليوم للجنة الأولمبية السعودية (المركز الإعلامي للجنة)

انتخبت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العربية السعودية في اجتماعها غير العادي الذي عقد مساء اليوم (الاثنين) بمجمع الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة السعودية (الرياض) أعضاء مجلس إدارتها الجديدة بعد انتخاب رئيسها المستشار تركي آل الشيخ قبل أسبوعين.
وجاء أعضاء مجلس الإدارة المنتخبين من قبل الجمعية كلاً من إبراهيم القناص وعبد الرحمن المسعد وشداد العمري ومحمد المنيع وناصر الدغيثر.
وجاءت قائمة الرئيس التي اختارها لعضوية المجلس وهم الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل كنائب للرئيس، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وعبد الإله الدلاك، ورجاء الله السلمي، وعادل عزت كأعضاء في المجلس.
وانتخبت الجمعية الأعضاء الجدد لمجلس الإدارة بعد أن تقدم أكثر من نصف أعضاء المجلس باستقالاتهم رسمياً للجنة، وذلك وفقاً للائحة التنفيذية للجنة الأولمبية.
وسيكمل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العربية السعودية الحالي برئاسة المستشار تركي آل الشيخ الدورة الحالية لمجلس الإدارة والتي بدأت في شهر مارس (آذار) من العام الماضي، وتبقى في دورة المجلس الحالية حتى عام 2020.
وترشح لمجلس الإدارة من الجمعية العمومية قبيل عملية الانتخاب كلاً من عبد الرحمن المسعد من الاتحاد السعودي لكرة السلة، والدكتور إبراهيم القناص من الاتحاد السعودي للكاراتيه، والعميد هادي القحطاني من الاتحاد السعودي لألعاب القوى، والعميد ركن شداد العمري من الاتحاد السعودي للتايكوندو، والرائد خالد العتيبي من الاتحاد السعودي للرماية، ومشعل الجميح من الاتحاد السعودي للمصارعة، ومحمد المنيع من الاتحاد السعودي لكرة اليد، ومحمد العجاجي من الاتحاد السعودي للتنس، وناصر الدغيثر من الاتحاد السعودي لكرة الماء، وعبد العزيز السعيد من الاتحاد السعودي لكرة الطاولة، وأحمد القضماني من الاتحاد السعودي للسباحة، ومحمد الحربي من الاتحاد السعودي لرفع الأثقال.
يذكر أن اللجنة الأولمبية السعودية تأسست بمدينة الرياض عام 1964، وحصلت على اعتراف اللجنة الاولمبية الدولية بها عام 1965 بعد انضمام الاتحادات السعودية لألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة وكرة الطائرة والدراجات للاتحادات الدولية المعنية. وهي هيئة رياضية عليا ذات شخصية اعتبارية مستقلة ترعاها الدولة وتساعدها على تحقيق أهدافها، وتعتبر الهيئة الوحيدة التي تمثل المملكة في كافة الأنشطة الأولمبية إضافة إلى الدورات الإقليمية والعربية والقارية والدولية والاولمبية بالتعاون مع الاتحادات الرياضية الوطنية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».