ذكر معهد بحوث سويدي اليوم (الاثنين)، أن مبيعات المعدات والخدمات العسكرية من قبل أكبر 100 مجموعة أسلحة في العالم، ارتفعت بنسبة 1.9 في المئة عام 2016، محققة 375 مليار دولار.
وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (سيبري)، إن الزيادة في مبيعات الاسلحة العالمية تعد الأولى منذ خمس سنوات.
كما خلص المعهد إلى أن شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، حافظت على مواقعها المهيمنة.
ومن بين أكبر 100 شركة دفاع عالمية، شكلت مبيعات 63 شركة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ما يزيد على 82 في المئة من المبيعات العالمية للأسلحة في عام 2016، وهو آخر عام يغطيه المعهد، ويتماشى هذا مع حصة هذه الشركات في مبيعات عام 2015 .
واحتفظت شركة لوكهيد مارتن بموقعها كأكبر بائع للأسلحة في العالم، حيث بلغت مبيعاتها 40.8 مليار دولار أميركي، بزيادة أكثر من 10 في المئة مقارنة بعام 2015.
يذكر أن معهد (سيبري) تأسس عام 1966 بواسطة البرلمان السويدي، ويتابع المعهد الإنفاق العسكري والصراعات في العالم، وبدأ في إحصاء مبيعات الاسلحة من قبل شركات الدفاع منذ عام 2002.
مبيعات شركات الأسلحة العالمية تحقق أول ارتفاع لها منذ خمسة أعوام
الأميركية والأوروبية تسيطر على 82 في المئة منها
مبيعات شركات الأسلحة العالمية تحقق أول ارتفاع لها منذ خمسة أعوام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة