الكويت تحتفل مع السعودية على ملعب جابر برفع الإيقاف الدولي

ضيق الوقت يدفع 3 اتحادات للمطالبة بتأجيل «خليجي 23»

الجماهير الكويتية على موعد مع التوهج مجدداً في المنافسات الدولية الإقليمية والعالمية («الشرق الأوسط»)
الجماهير الكويتية على موعد مع التوهج مجدداً في المنافسات الدولية الإقليمية والعالمية («الشرق الأوسط»)
TT

الكويت تحتفل مع السعودية على ملعب جابر برفع الإيقاف الدولي

الجماهير الكويتية على موعد مع التوهج مجدداً في المنافسات الدولية الإقليمية والعالمية («الشرق الأوسط»)
الجماهير الكويتية على موعد مع التوهج مجدداً في المنافسات الدولية الإقليمية والعالمية («الشرق الأوسط»)

يعتزم الاتحاد الكويتي فتح خطوط التواصل مع الاتحادات الخليجية وفي مقدمتها اتحاد الكرة السعودي، غداً (الأحد)، للتنسيق لخوض مباريات ودية احتفالية على ملعب جابر الدولي في حال تم الاتفاق على تأجيل منافسات «خليجي 23»، المقررة إقامتها في 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، للاحتفال بمناسبة رفع الحظر الدولي عن الكرة الكويتية باعتباره حدثاً تاريخياً للبلاد.
وقال الشيخ أحمد اليوسف، رئيس اتحاد الكرة الكويتي، إن بلاده مستعدة لاستضافة منافسات بطولة «خليجي 23» في موعدها المحدد سابقاً، مشيراً إلى أن «وجود الأشقاء الخليجيين سيمثل خير احتفال برفع الحظر الظالم عن الكرة الكويتية بعد أكثر من عامين ظلت خلالهما بعيداً عن المشاركات الإقليمية والقارية والدولية». في الوقت الذي يحوم فيه في الأفق قرار تأجيل البطولة إلى وقت لاحق في ظل ضيق الوقت الذي يفصل عن انطلاقتها.
يأتي ذلك في الوقت الذي اتفق فيه تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية، مع رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، على أن تقام النسخة القادمة لدورة الخليج في الكويت، كما هو مقرر سابقاً بدلاً من أن تقام في قطر، على أن يتم تحديد الموعد لاحقاً.
وأكد مرزوق الغانم، أن المنتخب السعودي سيشارك في «خليجي 23» بالكويت، وأن هناك تشاوراً مع تركي آل الشيخ بهذا الشأن. بينما كانت اتحادات كرة القدم في السعودية والإمارات والبحرين قد أعلنت في وقت سابق عدم مشاركتها في دورة كأس الخليج دون وجود الكويت نتيجة «الحظر» إلا أن رفع الحظر وقرار إعادة التنظيم لها جعل الاتحادات الخليجية الثلاثة تؤكد المشاركة.
ورغم ضيق الوقت، حيث يتبقى على الموعد المحدد أقل من أسبوعين، فإن الحماس الكويتي كبير في الاحتفال بهذه المناسبة المتمثلة في رفع الحظر من قبل الاتحاد الدولي «فيفا» جعل هناك تفضيلاً أن تقام الدورة في موعدها، إلا أن هذا الموعد يكاد يكون غير مناسب للاتحادين السعودي والإماراتي وحتى البحريني، حيث تقرر مشاركة المنتخبات للدول الثلاث بعد قرار إعادتها الكويت نتيجة رفع الحظر الدولي عنها.
وكشف مصدر مسؤول في الاتحاد السعودي لـ«الشرق الأوسط»، عن أن هناك العديد من الضغوط المتعلقة بالمنافسات الكروية السعودية، خصوصاً بطولة الدوري الذي سيشهد الجولتين الـ15 والـ16، إضافة إلى مؤجلات طرفها نادي الهلال في نفس الفترة، المقرر أن تقام فيها دورة كأس الخليج.
وحسب المصدر فإن هناك برامج إعداد قوية للمنتخب السعودي الأول لنهائيات كأس العالم 2018 المقررة في روسيا، مشيراً إلى «أن الوقت ضيق، وهناك صعوبة في أن يتم خوض مباريات بطولة الخليج بدلاً من خوض مباريات أكثر قوة استعداداً للمونديال، خصوصاً في أيام الفيفا».
ورجح المصدر أن تتم الاستعانة بالمنتخب السعودي الرديف الذي خاض بطولة دورة التضامن الإسلامي الأخيرة للمشاركة في بطولة الخليج في حال تم الوصول إلى موعد يناسب جميع الاتحادات الخليجية.
من جانبه، بيّن عبد الله الجنيبي نائب رئيس الاتحاد الإماراتي ورئيس رابطة دوري المحترفين، أنهم يفضلون أن يتم إعادة جدولة موعد إقامة دورة كأس «خليجي 23»، بحيث تؤجَّل إلى موعد لاحق يتم الاتفاق عليه بما يتناسب مع جميع المنتخبات.
وأوضح الجنيبي أن موعد الدورة المحدد سابقاً 22 ديسمبر الجاري، «بات قريباً وفي أقل من أسبوعين، والاستعداد لأي بطولة يتطلب أموراً كثيرة من بينها تعديلات في الروزنامة وغيرها، ولذا من الأفضل أن تتم إعادة جدولة الموعد بما يتناسب مع الجميع، خصوصا أن الكرة السعودية مقبلة على مشاركة في كأس العالم، وهناك مباريات مقررة في الموعد نفسه في بطولة الدوري السعودي للمحترفين».
وبارك الجنيبي للكويتيين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، عودة الكرة الكويتية إلى الساحة والمنافسة بعد فترة الإيقاف، متمنياً أن تعود كما كانت وتثري المنافسات التي تشارك بها.
أما الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني، فبيّن أنهم مع تأجيل موعد الدورة لا أن تقام في موعدها المحدد سابقاً، على اعتبار أن هناك روزنامة أُعدت للمنتخب البحريني منذ فترة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.