موجز أخبار

TT

موجز أخبار

75 % من الشباب الروس يعتبرون بوتين رئيساً مثالياً

موسكو - «الشرق الأوسط»: كشف استطلاع للرأي نظمه مركز علم اجتماع الطلاب الروسي، أن أكثر من ثلثي شباب روسيا يؤيدون ترشح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية جديدة، وأن 75 في المائة منهم يعتبرونه رئيسا مثاليا. وأفادت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية بأن 46 في المائة من الشباب الذين شملهم الاستطلاع، أعربوا عن ثقتهم التامة في صواب القرارات التي يتخذها بوتين، فيما أكد 32 في المائة منهم أنه يتعذر عليهم الاعتماد على شخص آخر سواه، يكون قادرا على إتقان قيادة البلاد في هذه المرحلة المعقدة التي يعيشها العالم. وأشار 16 في المائة من المستطلعين، إلى أن ثقة الناخبين العالية التي يتمتع بها بوتين نابعة من أملهم في التغيير نحو مستقبل أفضل، بحسب «روسيا اليوم».

بقاء الروهينغا في بنغلاديش يثير «مشكلة أمنية خطيرة»

رانغون - «الشرق الأوسط»: حذرت «مجموعة الأزمات الدولية» الخميس من أن فترة اللجوء الطويلة لمئات آلاف المسلمين الروهينغا في بنغلاديش تطرح «مشكلة أمنية خطيرة» لأنها تثير مخاوف أن تقوم مجموعات مسلحة بتجنيد عناصر في مخيمات اللاجئين. وقد لجأ أكثر من 620 ألف من أفراد الروهينغا إلى بنغلادش منذ نهاية أغسطس (آب) هربا مما تصفه الأمم المتحدة بأنه «تطهير عرقي». وكتبت المجموعة الدولية المتخصصة أن جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا «عازم على ما يبدو، اليوم، على إعادة تجميع صفوفه والحفاظ على فعاليته». وأضافت مجموعة الأزمات الدولية أن «عواقب وخيمة جدا يمكن أن تنجم عن هذه الهجمات»، وتؤدي بالعلاقات بين بورما وبنغلاديش إلى مزيد من التراجع وتعرقل عودة اللاجئين إلى بورما.

المفوضية الأوروبية تقاضي المجر وبولندا وجمهورية التشيك

بروكسل - «الشرق الأوسط»: أعلنت المفوضية الأوروبية عن مقاضاة كل من جمهورية التشيك والمجر وبولندا بسبب عدم استقبال اللاجئين بموجب خطة للاتحاد الأوروبي لمساعدة الأعضاء المثقلين بأعباء مفرطة على مواجهة تدفق اللاجئين في أوج أزمة الهجرة. وتم إطلاق خطة إعادة توزيع اللاجئين في عام 2015 لتخفيف العبء عن اليونان وإيطاليا، اللتين وصلت إليهما أعداد كبيرة من المهاجرين من بينهم كثيرون فارون من الحرب في سوريا. وعارضت براغ وبودابست ووارسو الخطة من البداية. ولم تتلق المجر ولا بولندا أي طالبي لجوء، بينما قبلت جمهورية التشيك استقبال 12 لاجئا من اليونان. وقالت المفوضية الأوروبية أمس الخميس، كما نقلت عنها الوكالة الألمانية، إن الدول الثلاث «لا تزال تخرق التزاماتها القانونية»، ولم تبد «أي إشارة» على أنها سوف تساهم في خطة إعادة التوطين.

ألمانيا تُرحّل 27 طالب لجوء أفغانياً

كابل - «الشرق الأوسط»: وصلت طائرة تقل مجموعة من طالبي اللجوء الذين تم ترحيلهم من ألمانيا، إلى العاصمة الأفغانية كابل أمس الخميس، حسبما أكدت منظمة الهجرة الدولية. وكان هناك 27 شخصا على متن الطائرة التي أقلعت من فرانكفورت، وهو أكبر عدد يتم ترحيله منذ يناير (كانون الثاني)، حسبما قالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية. وتظاهر نحو خمسمائة ناشط احتجاجا على الترحيل في مطار فرانكفورت مساء الأربعاء.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.