ليفربول بحاجة إلى نقطة... ونابولي ينتظر خدمة من مانشستر سيتي

المجموعات الخامسة والسادسة والسابعة والثامنة في دوري أبطال أوروبا تُحسم اليوم

الفرصة سانحة أمام نابولي للتأهل (أ.ف.ب)  -  فيرمينو وصلاح زادا من فاعلية هجوم ليفربول (رويترز)
الفرصة سانحة أمام نابولي للتأهل (أ.ف.ب) - فيرمينو وصلاح زادا من فاعلية هجوم ليفربول (رويترز)
TT

ليفربول بحاجة إلى نقطة... ونابولي ينتظر خدمة من مانشستر سيتي

الفرصة سانحة أمام نابولي للتأهل (أ.ف.ب)  -  فيرمينو وصلاح زادا من فاعلية هجوم ليفربول (رويترز)
الفرصة سانحة أمام نابولي للتأهل (أ.ف.ب) - فيرمينو وصلاح زادا من فاعلية هجوم ليفربول (رويترز)

سيكون ليفربول الإنجليزي، المتألق محلياً في الآونة الأخيرة، بحاجة إلى نقطة من مباراته مع ضيفه سبارتاك موسكو الروسي لكي يضمن اليوم بطاقة تأهله إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وفي ظل الأداء الهجومي اللافت الذي يقدمه مؤخراً رجال المدرب الألماني يورغن كلوب بقيادة المصري محمد صلاح، لا يبدو الفوز بعيداً عن متناولهم في مباراة الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، وفي حال تحقق ذلك سيحسم «الحمر» الصدارة لصالحهم بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى. ويتصدر ليفربول الترتيب برصيد 9 نقاط وبفارق نقطة أمام أشبيلية الإسباني الذي أجبر فريق كلوب على التعادل 3 - 3 في الجولة السابقة، بعدما كان متخلفاً بثلاثية نظيفة وأجّل بذلك تأهله، بينما يحتل سبارتاك موسكو المركز الثالث برصيد 6 نقاط، ما يعني أن الفريق الروسي بحاجة إلى الفوز في «أنفيلد» ليحصل على بطاقته (تعادل مع ليفربول ذهابا 1 - 1).
وتبدو جميع الظروف ملائمة لكي يحجز ليفربول بطاقته للدور الثاني للمرة الأولى منذ موسم 2008 - 2009. لا سيما إذ قدم أداءً مماثلاً لذلك الذي قدمه في مباراتيه الأخيرتين في الدوري المحلي حين اكتسح ستوك سيتي 3 - صفر وبرايتون 5 – 1، وبعد تحقيقه 5 انتصارات في مبارياته الست الأخيرة، عاد ليفربول إلى المراكز الأربعة الأولى (رابعاً) في الدوري الممتاز للمرة الأولى منذ أغسطس (آب)، ويقدم فريق كلوب أداءً هجومياً لافتاً بعدما وجد طريقه إلى الشباك 25 مرة في مبارياته الثماني الأخيرة في جميع المسابقات، ما دفع مدرب برايتون كريس هيوتون إلى القول، بعد خسارة السبت أمام ليفربول بأن الأخير «أفضل فريق واجهناه هذا الموسم».
وتألُّق ليفربول على الصعيد الهجومي ليس محصوراً بالوافد الجديد من روما الإيطالي المصري محمد صلاح الذي سجل 12 هدفاً في مبارياته الـ15 الأولى في الدوري، و17 في 22 مباراة خاضها في جميع المسابقات، وهو أمر لم يحققه لاعبون مثل الأوروغواني لويس سواريز أو الإسباني فرناندو توريس في صفوف «الحمر»، أو صانع الألعاب المميز البرازيلي فيليبي كوتينيو، بل يتألق أيضاً مواطن الأخير روبرتو فيرمينو الذي سجل ثنائية في مباراة السبت، رافعاً رصيده إلى 11 هدفاً في جميع المسابقات. وأشاد كلوب بفيرمينو قائلاً: «روبرتو سجل مرتين، لكن ما قام به قبل التسجيل هو ما أثار إعجابي بصراحة»، مضيفاً لصحيفة «ليفربول إيكو»: «في جميع الهجمات المرتدة، كان هو من استخلص الكرة في أغلب الأحيان».
كما يضم هجوم ليفربول السنغالي المميز ساديو مانيه الذي سيكون في التشكيلة الأساسية للفريق في مباراة سبارتاك موسكو، حسبما أكد كلوب الذي أجرى 54 تغييراً على تشكيلته الأساسية في المباريات الـ15 التي خاضها الفريق في الدوري الممتاز، بهدف تجنب ما حصل الموسم الماضي عندما دخل «الحمر» إلى الشهر الأول من العام الجديد وهم مرهقون، ما جعلهم يكتفون بفوز يتيم في 10 مباريات. وقال جوردان هيندرسون، قائد فريق ليفربول: «إنها مباراة كبيرة أخرى بالنسبة إلينا في وسط الأسبوع... ولكن يتعين علينا فقط مواصلة اللعب بنفس الطريقة التي قدمناها في الأسابيع القليلة المقبلة».
وفي المباراة الأخرى، سيكون أشبيلية بحاجة أيضاً إلى التعادل أمام مضيفه ماريبور السلوفيني لكي يضمن تأهله، كما أنه سيتأهل في حال الخسارة، شرط عدم فوز سبارتاك على ليفربول. كما سينهي النادي الأندلسي الدور الأول في الصدارة في حال فوزه وتعثر ليفربول. وأجرى إدواردو بيريزو المدير الفني لأشبيلية جراحة بعد إصابته بسرطان البروستاتا ويخضع المدرب للعلاج حالياً في منزله، بينما يتولى مساعده إيرنستو ماركوتشي قيادة الفريق في هذه المباراة. وقال ماركوتشي: «طاقة الجميع في هذا النادي منصبّة على هذه المباراة... بيريزو على ما يرام. ويتمتع بمعنويات مرتفعة».
- المجموعة السادسة
وبعدما ضمن تأهله وصدارة المجموعة السادسة، يحل مانشستر سيتي، متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز، ضيفاً ثقيلاً على شاختار دانييتسك الأوكراني على ملعب «ميتاليست ستاديوم» في خاركيف المعتمد من قبل أصحاب الأرض، نظراً إلى الوضع الأمني في دانييتسك وشرق البلاد. ويحتاج شاختار إلى تجنب الهزيمة أمام رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا لكي يحسم البطاقة الثانية، أو إلى تعثر نابولي الإيطالي أمام مضيفه فينورد روتردام الهولندي. ولن تكون مهمة شاختار سهلة بتاتاً أمام فريق متألق فاز بجميع مبارياته الخمس في المسابقة حتى الآن، وخرج أيضاً منتصراً من مبارياته الـ13 الأخيرة في الدوري المحلي الذي يتصدره بفارق 8 نقاط عن أقرب ملاحقيه بعدما حصد 43 نقطة من أصل 45 ممكنة.
وسيتطلع نابولي إلى سيتي لكي يسدي إليه خدمة بالفوز على مضيفه الأوكراني، لكن على الفريق الإيطالي الذي خسر صدارة الدوري المحلي في نهاية الأسبوع لمصلحة إنترميلان بسقوطه على أرضه أمام يوفنتوس (صفر - 1)، التركيز أولاً على مباراته مع فينورد الهولندي الذي سيحاول توديع البطولة بفوز شرفي بعدما فشل في الحصول على أي نقطة من مبارياته الخمس. ويرجح أن يغيب عن صفوف نابولي في هذه المباراة لاعبه لورنزو إنسيني بسبب الإصابة في الساق، ولكن الفريق قد يعتمد على قائده ماريك هامشيك في هذا اللقاء، حيث يتعافى اللاعب من الإصابة بشكل جيد. وقال هامشيك: «تفكيرنا الآن ينصبّ على دوري الأبطال. نريد التأهل للدور التالي. سنذهب إلى أمستردام من أجل الفوز ونتمنى فوز مانشستر في مباراته».
- المجموعة السابعة
وفي المجموعة السابعة، يتصارع بورتو البرتغالي ولايبزيغ الألماني لانتزاع البطاقة الثانية بعدما حُسمت الأولى والصدارة لمصلحة بشكتاش التركي. وتبدو الأفضلية لمصلحة بورتو الذي يحتاج إلى الفوز على أرضه ضد موناكو بطل فرنسا الذي فقد الأمل حتى في الحصول على المركز الثالث ومواصلة مشواره القاري في «يوروبا ليغ» كونه يملك نقطتين فقط، أو إلى تحقيق نفس نتيجة لايبزيغ مع ضيفه بشكتاش، لأن الفريق البرتغالي يملك أفضلية المواجهتين المباشرتين مع الوافد الجديد إلى البطولة القارية. ويستطيع بورتو اللحاق بالفريق التركي إلى الدور الثاني إذا حقق على الأقل أمام ضيفه موناكو اليوم نفس النتيجة التي سيحققها لايبزغ أمام بشكتاش.
- المجموعة الثامنة
وعلى ملعب «سانتياغو برنابيو»، يتواجه ريال مدريد الإسباني، بطل النسختين الأخيرتين، مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني في قمة هامشية، وذلك لأن النادي الملكي حسم تأهله كوصيف للمجموعة الثامنة خلف توتنهام الإنجليزي الذي ضمن الصدارة بفارق المواجهتين المباشرتين. وسيحاول دورتموند الذي عانى الأمرّين محلياً وقارياً، أن ينقذ موسمه ورأس مدربه الهولندي بيتر بوس ومواصلة المشوار القاري في «يوروبا ليغ»، وهذا الأمر سيتحقق حتى في حال تلقيه هزيمته الرابعة على يد ريال، شرط خسارة أبويل نيقوسيا القبرصي على ملعب «ويمبلي» أمام توتنهام، وهو أمر مرجح جداً.


مقالات ذات صلة

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

رياضة عالمية هذا الفوز الثاني لروما في مبارياته الثلاث الاخيرة (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: روما يحسم الديربي… ويعود إلى سكة الانتصارات

عاد روما إلى سكة الانتصارات بحسمه دربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 2-0 الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من بطولة إيطاليا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية ليفاندوفسكي نجم برشلونة (اب)

نجوم يطاردون الأرقام القياسية في 2025

يتطلع نجوم الساحرة المستديرة لمطاردة مزيد من الأرقام القياسية خلال عام 2025، وفي مسيرتهم الحافلة بالإنجازات، أملاً في تعزيز وجودهم بوصفهم أبرز أساطير كرة القدم

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عربية الهلال السوداني إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني إلى ربع النهائي

بلغ الهلال السوداني دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع ضيفه مولودية الجزائر 1/1.

«الشرق الأوسط» (نواكشوط)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (د.ب.أ)

أموريم: أنا مستاء!

أبدى روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد سعادته بالقوة التي أظهرها فريقه خلال تعادله المثير 2-2 مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عربية نهضة بركان المغربي أول المتأهلين لربع نهائي الكونفدرالية الأفريقية (نادي نهضة بركان)

«الكونفدرالية الأفريقية»: نهضة بركان أول المتأهلين لربع النهائي

حجز فريق نهضة بركان المغربي بطاقة التأهل الأولى لدور الثمانية في كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بالفوز على مضيفه ستاد مالي.

«الشرق الأوسط» (باماكو)

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».