سفين ميسلينتات... كشاف نجوم قد يعيد آرسنال إلى عصره الذهبي

مدير التعاقدات الجديد أنقذ دورتموند من كارثة بضم لوفاندوفسكي وأوباميانغ وديمبلي

لوفاندوفسكي أحد اكتشافات ميسلينتات - ميسلينتات جاء من دورتموند يحمل الآمال إلى آرسنال («الشرق الأوسط»)
لوفاندوفسكي أحد اكتشافات ميسلينتات - ميسلينتات جاء من دورتموند يحمل الآمال إلى آرسنال («الشرق الأوسط»)
TT

سفين ميسلينتات... كشاف نجوم قد يعيد آرسنال إلى عصره الذهبي

لوفاندوفسكي أحد اكتشافات ميسلينتات - ميسلينتات جاء من دورتموند يحمل الآمال إلى آرسنال («الشرق الأوسط»)
لوفاندوفسكي أحد اكتشافات ميسلينتات - ميسلينتات جاء من دورتموند يحمل الآمال إلى آرسنال («الشرق الأوسط»)

لم يكن الرحيل عن «بوروسيا دورتموند» والانضمام إلى «آرسنال» قراراً اتخذه الرئيس الجديد لشؤون التعاقدات سفين ميسلينتات على عجل. ويبدو هذا أمراً متناغماً مع شخصية رجل واقعي بنى سمعة له باعتباره شخصاً يحرص على النظر والإنصات ومحاولة التعرف على الصورة الكاملة، بدلاً عن المسارعة إلى التصرف بناءً على حدسه الداخلي.
في الواقع، ثمة حاجة إلى التغيير قائمة خلف الكواليس داخل «آرسنال» منذ فترة - منذ أن أطلق الرئيس التنفيذي للنادي إيفان جازيديز دعوته إلى توفير «عامل حافز للتغيير» - إلا أن أحدث شخص وقع عليه الاختيار لبث دفقة من النشاط داخل هيكل النادي يحمل معه سمات خاصة يأمل النادي في أن تخلق اختلافاً حقيقياً على أرض الواقع. جرى وصف ميسلينتات في البيان الرسمي الصادر عن «آرسنال» بأنه: «واحد من أبرز خبراء التعاقد مع اللاعبين على مستوى أوروبا»، وأنه سيضفي روحاً جديدة على فلسفة ضم اللاعبين الجدد داخل النادي، ويتمتع بسجل رائع في الدوري الألماني الممتاز أثار الإعجاب بمختلف أرجاء ألمانيا.
من جهته، قال كريستوف بيرمان، الكاتب في مجلة «11 فروندي» الألمانية الذي تعرف على ميسلينتات عن قرب خلال محادثات أجراها معه من أجل كتاب كان يؤلفه حول استخدام البيانات بمجال كرة القدم، إنه يقدر الأسلوب الذي يعتمد خلاله ميسلينتات على أدوات حديثة وتقليدية لتقييم كرة القدم، وكتب عنه أنه: «مهتم للغاية بالأفكار الحديثة المرتبطة بإحصاءات وبيانات، لكنه يتميز بقدرة كبيرة في الوقت ذاته في الاستكشاف عبر العين البشرية». وأضاف بيرمان: «داخل (بوروسيا دورتموند)، عمل بالتعاون مع مجموعة واسعة من الكشافين بخلفيات مختلفة. وكان ينصت إلى أشخاص عصريين والآخرين الأقدم أصحاب القيم التقليدية بهدف الحصول على الصورة الكاملة».
الواضح أن خلفية ميسلينتات كلاعب هاو درس علوم الرياضة أثارت اهتمامه بتحليل المباريات وبدأ العمل داخل «بوروسيا دورتموند» في هذا القسم. وتصادف أنه كان في المكان الصحيح في الوقت المناسب، في وقت كان النادي يواجه شبح الإفلاس عام 2005 وطلب مسؤولو النادي من ميسلينتات تنظيم جهود الكشافة. وعليه، شرع في التعلم واستفسر من الكشافين حول طبيعة ما يبحثون عنه وكيف ولماذا، كي يثقف نفسه حول دوره الجديد.
وقال بيرمان: «بدا هذا وكأنه أسلوب غريب للاضطلاع بهذا الدور، لكن (بوروسيا دورتموند) في ذلك الوقت كان المكان المثالي للتعلم. كان النادي يتسم بموارد محدودة، لذا كان يتعين على النادي التصرف بمهارة كبيرة والتزام الحرص في اختياراته».
وأضاف: «عندما تنظر إلى التحول الهائل الذي شهده النادي، من نادي يوشك على الإفلاس إلى الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا في مواجهة (بايرن ميونيخ) عام 2013 سيتضح لك أن ثمة أربعة أعمدة محورية قام عليها هذا التحول. شكل هانز يواكيم فاتسكه المدير الإداري لنادي بوروسيا دورتموند القوة التنظيمية التي قادت عملية إعادة البناء المالي، بينما نجح المدرب السابق يورغين كلوب في إحداث تحول في أسلوب لعب الفريق، ومايكل زورك المدير الرياضي والعامل الرابع كان سفين ميسلينتات الذي امتلك قوة كبيرة ككشاف، وامتلك القدرة على تقييم حجم التطور الذي يمكن أن يحققه لاعب ما مستقبلاً».
وتتضمن أفضل الأمثلة في هذا الصدد المهاجم الياباني شينغي كاغاوا، الذي رأى ميسلينتات إمكاناته في وقت وجد آخرون صعوبة في تقييم دور الدرجة الثانية من الدوري الياباني، والمهاجم البولندي روبرت لوفاندوفسكي والمهاجم الغابوني بيير إميريك أوباميانغ ومهاجم برشلونة حاليا الفرنسي عثمان ديمبلي. ومثلما أوضح بيرمان، فإن هذه المجموعة من اللاعبين كانت معروفة بالفعل، لكن عبقرية ميسلينتات تجلت في قدرته على توقع أي منهم سيتحول يوماً ما إلى عضو بنادي الصفوة. وأوضح بيرمان: «لا نتحدث هنا عن اكتشاف موهبة شخص لم يسمع أحد به من قبل، وإنما التعرف على قدرة لاعب ما على التحول إلى لاعب عالمي والتنبؤ بمسار حياته المهنية، وهو أمر عسير. ويملك ميسلينتات براعة خاصة على هذا الصعيد».
في ميسلينتات، عثر «آرسنال» على شخص يملك قدرات تحمل أصداء القدرات التي تميز بها آرسين فينغر عندما قدم إلى إنجلترا. كانت سمعة فينغر قد تعززت عام 1996 من خلال تدشينه ما وصف بأنه عصر ذهبي بمجال استقدام لاعبين جدد. وقد بدا بباتريك فييرا كبالونة اختبار... كان لاعب خط الوسط قد انضم للنادي بضعة أسابيع قبل صياغة المدرب لاستراتيجية خروجه من نادي غرامبوس إيت في اليابان وبدا الجميع منبهرين بالتأثير الفوري الذي تركه لاعب خط الوسط. وخلال الفترة ما بين عامي 1998 و2004 التي اقتنص فيها آرسنال ثلاث بطولات للدوري، كان هناك دوماً مجموعة من العناصر استثنائية المواهب: المهاجم الفرنسي نيكولا أنيلكا ولاعب خط الوسط الفرنسي إيمانويل بتيت ولاعب خط الوسط الهولندي مارك أوفرمارس ولاعب خط الوسط السويدي فريدي ليونبرغ والمهاجم النيجيري كانو والمهاجم الفرنسي تيري هنري ولاعب خط الوسط الفرنسي روبرت بيريس ولاعب خط الوسط البرازيلي جيلبرتو سيلفا والمدافع الإيفواري كولو توريه ولاعب خط الوسط الإسباني سيسك فابريغاس. وكان من شأن الاتصالات التي تمتع بها فينغر داخل السوق الفرنسية أن تعطيه ميزة فائقة، لكنه أضاف إلى العناصر الفرنسية أخرى من السويد والبرازيل وساحل العاج وغيرها، ما مكنه من تجميع عناصر نموذجية.
لقد امتلك فينغر ما وصفه حينذاك ديفيد دين، نائب رئيس «آرسنال» والحليف الوثيق للمدرب، بأنه «معرفة موسوعية» بالأسواق في أواخر تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الجديدة من القرن الجديد. إلا أن ثمة عاملين جديدين ظهرا على الساحة وزادا صعوبة استمرار فينغر في استكشاف الذهب داخل الملاعب خلال هذه الفترة. أولاً: ازدهار جهود استكشاف المواهب الكروية وضخ الملايين ما مكن أندية أخرى من ليس فقط اللحاق بالركب وإنما كذلك التفوق عليه. رحل دين عن «آرسنال» في ظل ظروف مفاجئة منذ عقد مضى بسبب خلافات اشتعلت في خضم مناورات جرت داخل مجالس الإدارة حول احتمال بيع أسهم المجلس القديم إلى مستثمرين أجانب. يذكر أنه في أيام دين كان توقيع التعاقدات مع لاعبين جدد عملية يسيرة نسبياً، فلم يتطلب الأمر سوى أن يخطر فينغر دين بإعجابه بلاعب معين، فيشرع الأخير في محاولة إبرام عقد مع اللاعب.
وعليه، وجد «آرسنال» نفسه مضطراً إلى التعايش مع فراغ في موقع حساس بالنادي. ولم ينجح النادي في حل الأمر بسهولة. وقد ساعد كين فريار، المسؤول الإداري المخضرم، في عملية التعاقد مع لاعبين جدد. وبعد عامين، انضم ديك لو، الأميركي المعروف لدى النادي عندما عاون في مفاوضات ضم جيلبرتو سيلفا، إلى النادي للعمل بدوام كامل للإشراف على صفقات الانتقال حتى استقال في سبتمبر (أيلول). في تلك الأثناء، ارتفعت أعداد العاملين من الكشافين داخل النادي واستثمر آرسنال في تحليل البيانات في محاولة لصياغة توجه ناجح، لكنه حقق نتائج مختلطة داخل سوق اللاعبين المعقدة. ولم تؤت صفقات ضم لاعبين مثل البرازيلي أندريه سانتوس والمهاجم الفرنسي يايا سانوغو والمدافع البرازيلي غابرييل باوليستا والمهاجم الإسباني لوكاس بيريز الثمار المتوقعة منها.
ومع ذلك، كانت هناك إنجازات كبرى مثل ضم مسعود أوزيل والمهاجم الإسباني ألكسيس سانشيز، بغض النظر عما تشهده الشهور القليلة المقبلة مع اقتراب نهاية سريان تعاقداتهما مع النادي. كما نجحت موهبة فينغر في رصد إمكانات لاعب خط الوسط الإسباني سانتي كازورلا وجواهر غير مصقولة بعد مثل لوران كوشيلني المدافع الفرنسي أو ناشئ مثل المدافع الإسباني هيكتور بيليرين في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى أداء الفريق.
في المقابل، كانت هناك بعض مواسم الانتقالات التي جاء أداء «آرسنال» خلالها مخيباً للآمال، الأمر الذي يلقي البعض اللوم عنه على تردد المدرب أحياناً واهتمامه الشديد بالقوة البدنية للاعبين في مراكز قلب خطي الوسط والدفاع. بينما يتهم البعض قسم الكشافين في النادي وخبراء تحليل البيانات الذين لا تكون توصياتهم دائماً موفقة. بوجه عام، بدا قسم ضم اللاعبين الجدد واحداً من الجوانب التي يحتاج النادي لجهود تحديث وتطوير بها.
من ناحية أخرى فإن إقناع ميسلينتات بالانضمام إلى «آرسنال» استغرق بعض الوقت نظراً لحرصه على التفكير طويلا ولأنه يتأنى في الأمر واحتياجات أسرته وارتباطه العاطفي بنادي «بوروسيا دورتموند». والآن يتحمل ميسلينتات مع خبراء آخرين تعاقد معهم النادي حديثا مهمة إحياء الموهبة التي طالما عرفه بها آرسنال من حيث اكتشاف المواهب.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».