موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

الـ«ميرور» تحذر من تسريح مزيد من الموظفين

لندن - «الشرق الأوسط»: ‹أشار رئيس تحرير منشورات الـ«ميرور» إلى أن الشركة الأم التي تملك الصحيفة قد تضطر إلى الاتجاه نحو تخفيض مزيد من أفراد قواها العاملة الذين يتجاوز عددهم 5 آلاف موظف، في حال فشلت في التوصل إلى اتفاق بقيمة 130 مليون جنيه إسترليني، لشراء صحيفتي الـ«إكسبرس» و«ستار» والمجلة المتخصصة بأخبار المشاهير «!OK».
وكشف لويد إيمبلي أن «ترينيتي ميرور» كانت تحضر للكشف عن فجوة «محرجة» بين رواتب الموظفين، في إطار إنفاذ قانون جديد متعلق بنشر الأرقام الرسمية؛ لأن المناصب الكبيرة في المجموعة يسيطر عليها الذكور.
وقال إيمبلي إن المحادثات مع صحف الـ«إكسبرس» طالت أكثر مما كان متوقعاً، ويحتمل أن تتخطى الموعد المحدد لها الذي ينتهي هذا العام. وكانت محادثات قديمة أجريت قبل سنتين لشراء الصحيفة نفسها قد فشلت أيضاً.
وأضاف إيمبلي أن الاستحواذ على منشورات الـ«إكسبرس» سيسهل عملية تخفيض التكاليف التي كانت ستشمل تقليص عدد الموظفين. أما في حال لم تشمل الاتفاقية صحيفة «ترينيتي ميرور»، فستضطر المجموعة إلى تسريح مزيد من العاملين.

دراسة: «نتفليكس» جزء لا يتجزأ من يوميات معظم الأميركيين

نيويورك - «الشرق الأوسط»: أظهرت أحدث البيانات التي نشرتها «نتفليكس» العملاقة أن نحو 12 في المائة من الأميركيين الذين يشاهدون البرامج التلفزيونية أو الأفلام خارج منزلهم، أقروا بأنهم يشاهدونها في الحمامات العامة، في حين اعترف 37 في المائة منهم أنهم يشاهدونها في العمل. وجاءت هذه الأرقام في نتائج استطلاع أجرته شركة «سورفي مونكي» في الصيف، بإيعاز من «نتفليكس». اعتمد الاستطلاع على إجابات عشرات آلاف المشاركين من الجنسين ومن جميع الفئات العمرية حول العالم، 1600 منهم كانوا من الأميركيين. وقد تبين أيضاً أن ثلثي الأميركيين يشاهدون الأفلام وبرامج التلفاز في الأماكن العامة. وبحسب ما أفاد مركز «بيو» للأبحاث، فإن استخدام الهواتف الذكية وخدمات العرض والبث في ارتفاع مستمر.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته «نتفليكس» أنه في الوقت الذي أقرّ فيه الأميركيون بأنهم يشاهدون الأفلام والبرامج في الحمامات، قال 44 في المائة آخرون إنهم يشاهدونها في الطائرة. ومن أماكن المشاهدة الأخرى التي أظهرها الاستطلاع: 40 في المائة في حافلة النقل العام، و34 في المائة في السيارة، و31 في المائة في القطار. وأخيراً، أظهرت الأرقام أن نحو 12 في المائة من الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام والبرامج في الأماكن العامة كانوا شديدي الانسجام بها، إلى درجة أنهم فوتوا محطة نزولهم من الباص أو القطار.

«نيوز يو كي» و«ذا غارديان» و«ذا تلغراف» تؤسس معاً سوقاً لبيع إعلانات الفيديو

لندن - «الشرق الأوسط»: أسس ناشرو وسائل الإعلام المتنافسة «نيوز يو كي» و«ذا غارديان» و«ذا تلغراف» سوقاً جديدة مشتركة، مختصة ببيع وحدات عرض مقاطع الفيديو على صفحات منشورات الصحف.
وستقدم هذه السوق للمعلنين فرصة شراء سطح مكتب ومساحة لنشر مقاطع الفيديو الخاصة بهم في صفحات الصحف البريطانية الأربع المحلية: «ذا صن»، و«ذا تايمز»، و«ذا غارديان»، و«ذا تلغراف»، بدل العمل مع فريق مبيعات خاص. أما وحدة البث الخارجي لمقاطع الفيديو فهي مشغّل خاص للمقاطع يظهر عادة بين المقالات، ويعرض محتواه بشكل أوتوماتيكي خلال قراءة المستخدم للصفحة. وأفادت المعلومات بأن هذه السوق الجديدة ستستقطب نحو 39 مليون مستخدم عبر المنصات الصحافية الأربع.
وتم تأسيس هذه السوق الإعلانية تلبية لما اعتبره هاميش نيكلين، مسؤول قسم العائدات في «ذا غارديان» للأخبار والإعلانات «طلباً واضحاً من قبل المعلنين لمساحة عالية الجودة لعرض مقاطع الفيديو، وتعاوناً بين أقطاب الإعلام لتسهيل عملية البيع وزيادتها وفعاليتها». وتلقت هذه المبادرة الدعم من «غروب إم» التي قالت إنها ستستمر في التشجيع على مستويات أكبر من التعاون بين الناشرين لتقديم خدمات أفضل لزبائنها.

مؤسسة الملك خالد تدعم تأهيل 50 متدربة للعمل في مجال الإعلام الرقمي

أبها - «الشرق الأوسط»: نظمت جمعية الجنوب النسائية بالتعاون مع أكاديمية الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي، برنامجاً تدريبياً بعنوان «اختصاصية الإعلام الرقمي». وأقيم البرنامج في مدينة أبها على مدى عشرة أيام، بمشاركة 50 متدربة، على فترتين صباحية ومسائية، ضمن برامج جمعية الجنوب النسائية، لدعم سيدات المجتمع والنهوض بهن، بما يتناسب مع رؤية الجمعية لمساندة المرأة في المنطقة، لتصبح نواة فاعلة في تنمية المجتمع. وقالت الأميرة موضي بنت خالد بن عبد العزيز، رئيسة جمعية الجنوب النسائية، إن الجمعية تسعى إلى تمكين المرأة من خلال توفير الدعم المادي والتدريب المهني، ودعم ريادة الأعمال في المجالات كافة، ومنها المجال الإعلامي، لتكون الجمعية والمرأة السعودية شريكاً في تنفيذ «رؤية المملكة 2030» نحو نمو شامل واقتصاد متنوع. بدورها أكدت مديرة جمعية الجنوب النسائية في مدينة أبها، مها دغريري، أن البرنامج التدريبي يأتي في إطار تعزيز دور المرأة السعودية في التنمية، من خلال التركيز على ما تحتاجه سوق العمل الإعلامي، من كوادر نسائية مؤهلة وقادرة على العمل بكفاءة في مجال الإعلام الرقمي. ويمثل برنامج «اختصاصية الإعلام الرقمي» باكورة مجموعة برامج تدريبية أخرى، تسعى جمعية الجنوب النسائية، لتنظيمها بالتعاون مع الأكاديمية في مجالات إعلامية متخصصة يحتاجها سوق العمل، كالتصميم الغرافيكي الحركي والإنفوغرافيك وغيرها.



جهود خليجية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة «الأخبار المزيّفة»

الدكتور بريسلاف ناكوف (لينكد إن)
الدكتور بريسلاف ناكوف (لينكد إن)
TT

جهود خليجية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة «الأخبار المزيّفة»

الدكتور بريسلاف ناكوف (لينكد إن)
الدكتور بريسلاف ناكوف (لينكد إن)

بين التحديات الكبرى التي يواجهها الباحثون في تطوير الذكاء الاصطناعي ضمان الموضوعية مع التدفّق المعلوماتي المتسارع والمتزايد عبر شبكة الإنترنت، واستخدام وسائل عديدة لضخ مختلف المعطيات والمعلومات، بات من الصعب على المتلقي التمييز بين الحقيقة والدعاية من جهة وبين الإعلام الموضوعي والتأطير المتحيّز من جهة ثانية.

وهكذا، تتأكد أكثر فأكثر أهمية وجود تقنيات التحليل والكشف وتصفية (أو «فلترة») هذا الكم الهائل من المعطيات، توصلاً إلى وقف سيل المعلومات المضللة وإبعاد الإشاعات و«الأخبار المزيّفة»، وجعل شبكة الإنترنت مكاناً آمناً لنقل المعلومات والأخبار الصحيحة وتداولها. والواقع أنه مع التحول الرقمي المتسارع وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، غدت «الأخبار المزيّفة» واحدة من أبرز التحديات التي تهدد المجتمعات حول العالم؛ إذ يجري تداول ملايين الأخبار والمعلومات يومياً، ما يجعل من الصعب على الأفراد - بل وحتى المؤسسات الإعلامية - التمييز بين ما هو صحيح وما هو مزيّف أو مضلِّل، وفي هذا السياق برزت تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة وفعّالة للكشف عن «الأخبار المزيفة» وتحليلها.

تُعرَّف «الأخبار المزيّفة» بأنها محتوى إعلامي يُنشأ ويُنشر بهدف التضليل أو التلاعب بالرأي العام، وغالباً ما يصار إلى استخدامه لتحقيق غايات سياسية واقتصادية أو اجتماعية. وتتنوّع تقنيات إنشاء «الأخبار المزيّفة» بين التلاعب البسيط بالمعلومات... واستخدام تقنيات متقدمة مثل التزييف العميق، الأمر الذي يزيد من تعقيد اكتشافها.

جهود مبتكرة

من هذا المنطلق والمبدأ، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، يقود الدكتور بريسلاف ناكوف، أستاذ ورئيس قسم معالجة اللغة الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، جهوداً مبتكرة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً تحليل الطرق المستخدمة في الإعلام للتأثير على الرأي العام. ويبرز ضمن أبرز إسهامات ناكوف تطوير تطبيق «فرابيه - FRAPPE»، وهو أداة تفاعلية مصممة لتحليل الأخبار عالمياً، حيث يقدم التطبيق رؤية شاملة حول أساليب الإقناع والخطاب المستخدمة في المقالات الإخبارية، ما يمكّن المستخدمين من فهم أعمق للسياقات الإعلامية المختلفة. ويشير ناكوف إلى أن «فرابيه» يساعد المستخدمين على تحديد كيفية صياغة الأخبار وتأطيرها في بلدان مختلفة، ما يتيح رؤية واضحة لتباينات السرد الإعلامي.

تحليل أساليب الإقناع

مع أن دراسة أساليب الإقناع لها جذور قديمة تعود إلى الفيلسوف الإغريقي القديم أرسطو، الذي أسس لمفاهيم الأخلاق والعاطفة والمنطق كأساس للإقناع، فإن فريق ناكوف أضاف تطويرات جديدة لهذا المجال.

وعبر تحليل 23 تقنية مختلفة للإقناع، مثل الإحالة إلى السلطة، واللعب على العواطف، وتبسيط الأمور بشكل مفرط، يُسهم «فرابيه» في كشف أساليب الدعاية وتأثيرها على القراء. وتُظهر هذه الأساليب كيف يمكن للإعلام أن يختار كلمات أو صوراً معينة لتوجيه فهم الجمهور. وكمثال، يمكن تأطير قضية تغيّر المناخ كمشكلة اقتصادية أو أمنية أو سياسية، حسب الإطار الذي تختاره الوسيلة الإعلامية.

التشديد على أهمية تقنيات التحليل والكشف و"فلترة" المعلومات لجعل شبكة الانترنت مكاناً آمناً. (رويترز)

تقنية التأطير الإعلامي

أيضاً من الخواص التي يستخدمها تطبيق «فرابيه» تحليل أساليب التأطير الإعلامي، وهنا يوضح ناكوف أن التطبيق يمكّن المستخدمين من مقارنة كيفية تناول وسائل الإعلام للقضايا المختلفة؛ إذ يستطيع التطبيق أن يُظهر كيف تركّز وسيلة إعلامية في بلد معيّن على الجوانب الاقتصادية لتغير المناخ، بينما قد تركز وسيلة إعلامية في بلد آخر على الجوانب السياسية أو الاجتماعية.

وفي هذا السياق، يعتمد التطبيق على بيانات متقدّمة مثل قاعدة بيانات «SemEval-2023 Task 3»، التي تحتوي على مقالات بأكثر من 6 لغات، ما يجعل «فرابيه» قادراً على تحليل محتوى إعلامي عالمي متنوع. ويستخدم التطبيق الذكاء الاصطناعي لتحديد الإطارات السائدة في الأخبار، كالهوية الثقافية أو العدالة أو المساواة ما يساهم في تقديم صورة أوضح للسياق الإعلامي.

الذكاء الاصطناعي أداة أساسية

الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في تطبيق «فرابيه»؛ إذ إنه يتيح للتطبيق تحليل الأنماط اللغوية التي تؤثر على آراء القراء. وهنا يقول ناكوف، خلال حواره مع «الشرق الأوسط» عن قدرات التطبيق: «يُعد الذكاء الاصطناعي في (فرابيه) عنصراً أساسياً في تحليل وتصنيف واكتشاف الأنماط اللغوية المعقّدة التي تؤثر على آراء القراء وعواطفهم». ويضيف أن هذا التطبيق «يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد أساليب الإقناع والدعاية، مثل الشتائم ولغة الترهيب، والتنمّر والمبالغة والتكرار. ولقد جرى تدريب النظام على التعرّف على 23 تقنية مختلفة غالباً ما تكون دقيقة ومعقّدة في محتوى الوسائط في العالم الحقيقي».

ويتابع ناكوف شرحه: «... ويستخدم التطبيق أيضاً الذكاء الاصطناعي لإجراء تحليل التأطير، أي لتوصيف وجهات النظر الرئيسة التي تُناقش قضية ما من خلالها مثل الأخلاق والعدالة والمساواة والهوية السياسية والثقافية وما إلى ذلك. ويسمح هذا للتطبيق بتمييز الإطارات الأساسية التي تؤثّر على كيفية سرد القصص وإدراكها، وتسليط الضوء على الإطارات المهيمنة في المقالة ومقارنتها عبر مصادر الوسائط والبلدان واللغات».

التحيزات الإعلامية

من جهة ثانية، بين التحديات الكبرى التي يواجهها الباحثون في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ضمان الموضوعية والتقليل من التحيّز. وفي هذا الجانب، يوضح ناكوف أن «فرابيه» يركّز على تحليل اللغة المستخدمة في المقالات وليس على تقييم صحتها أو موقفها السياسي، وكذلك يعتمد التطبيق على تصنيفات موضوعية وضعها صحافيون محترفون لتحديد أساليب الإقناع والدعاية، ما يقلل من مخاطر التحيّز.

وبالفعل، تمكن «فرابيه»، حتى الآن، من تحليل أكثر من مليوني مقالة تتعلق بمواضيع مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتغير المناخ. ويدعم التطبيق راهناً تحليل المحتوى بـ100 لغة، ويخطط الفريق لتوسيع نطاقه ليشمل لغات إضافية وتحسين دقة التحليل، ما سيعزّز قدرة التطبيق على فهم الأنماط الإعلامية عالمياً.

وفي حين يأمل الباحثون أن يصبح هذا التطبيق أداة أساسية للصحافيين والأكاديميين لفهم أساليب الإقناع والدعاية، يشير ناكوف إلى أهمية تطوير مثل هذه التقنيات لمساعدة الناس على التمييز بين الحقائق والدعاية، خاصة في عصر تزايد استخدام المحتوى «المؤتمت» والمعلومات المضللة. وبالتوازي، يسهم «فرابيه» بدور حيوي في تمكين الجمهور من تحليل الأخبار بطريقة أكثر وعياً وموضوعية، ووفق ناكوف: «في عصرنا الحالي، يمكن أن تُستخدم أساليب الإقناع لتضليل الناس؛ ولهذا السبب نحتاج إلى أدوات تساعد في فهم اللغة التي تشكّل أفكارنا». وبالتالي، من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يصبح «فرابيه» نموذجاً لتطبيقات مستقبلية تسعى لتعزيز الشفافية في الإعلام وتقليل تأثير التضليل الإعلامي.

مكافحة «الأخبار المزيّفة»

في سياق متصل، تمثل خوارزميات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في مكافحة «الأخبار المزيّفة»؛ حيث تعتمد على تقنيات متقدمة لتحليل النصوص والصور ومقاطع الفيديو.

ومن بين أبرز التقنيات المستخدمة في هذا المجال يمكن أيضاً تحليل النصوص؛ إذ تعتمد خوارزميات معالجة اللغة الطبيعية على تحليل لغة المقالات والتحقق من الأسلوب، واكتشاف المؤشرات اللغوية التي قد تشير إلى التضليل.

كذلك تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على التحقّق من المصادر، وبالأخص من موثوقية المصادر الإعلامية من خلال تحليل تاريخ النشر والتكرار والمصداقية، والتعرف على التزييف البصري عن طريق استخدام تقنيات التعلم العميق للكشف عن الصور أو الفيديوهات المزيفة باستخدام خوارزميات يمكنها تحديد التلاعبات البصرية الدقيقة.

التحديات المستقبلية

ولكن، على الرغم من النجاح الكبير للذكاء الاصطناعي في هذا المجال، لا بد من القول إن التحديات لا تزال قائمة. من هذه التحديات تزايد تعقيد تقنيات التزييف، بما في ذلك عبر تطوّر تقنيات مثل «التزييف العميق» الذي يزيد مهمة كشف «الأخبار المزيّفة» صعوبة. وأيضاً ثمة مشكلة «تحيّز البيانات (أو المعطيات)» حيث يمكن أن تتأثر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ببيانات التدريب، ما قد يؤدي إلى نتائج قليلة الدقة أو متحيزة. وبالطبع، لا ننسى أيضاً إشكالية التنظيم القانوني مع طرح استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق تساؤلات حول الخصوصية والموثوقية والمسؤولية القانونية.