الطريق ممهدة أمام برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي لحسم التأهل إلى الدور الثاني

أتلتيكو مدريد مطالب بالفوز على روما للإبقاء على آماله في دوري أبطال أوروبا

مورينيو يتحدث إلى إبراهيموفيتش خلال تدريب مانشستر يونايتد قبل مواجهة بازل (رويترز)
مورينيو يتحدث إلى إبراهيموفيتش خلال تدريب مانشستر يونايتد قبل مواجهة بازل (رويترز)
TT

الطريق ممهدة أمام برشلونة ومانشستر يونايتد وتشيلسي لحسم التأهل إلى الدور الثاني

مورينيو يتحدث إلى إبراهيموفيتش خلال تدريب مانشستر يونايتد قبل مواجهة بازل (رويترز)
مورينيو يتحدث إلى إبراهيموفيتش خلال تدريب مانشستر يونايتد قبل مواجهة بازل (رويترز)

تبدو الطريق ممهدة أمام فرق برشلونة الإسباني ومانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين لحسم التأهل إلى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا اليوم، حيث تكفيها نقطة التعادل في الجولة قبل الأخيرة من دور المجموعات.
ويأمل برشلونة الاستفادة من الوضع المهزوز لمضيفه يوفنتوس الإيطالي وصيف البطل، من أجل العودة من تورينو أقله بنقطة التعادل التي ستكون كافية لضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثاني وحسم صدارته للمجموعة الرابعة.
ويتصدر النادي الكاتالوني بفارق ثلاث نقاط عن عملاق تورينو قبل جولتين على نهاية الدور الأول، وستكون نقطة التعادل كافية لرجال المدرب إرنستو فالفيردي الذين يقدمون أداء مميزا في الدوري المحلي، حيث يتصدرون الترتيب بفارق أربع نقاط عن فالنسيا الثاني الذي يواجهه الأحد المقبل.
ولا يبدو يوفنتوس قادرا إن كان فنيا أو معنويا على تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة لبرشلونة إلى تورينو حين اكتسح الأخير 3 - صفر في ذهاب ربع نهائي المسابقة القارية الموسم الماضي (تعادلا إيابا صفر - صفر).
وعانى فريق ماسيميليانو أليغري الأمرين الأحد على أرض سمبدوريا حيث تخلف بثلاثية نظيفة قبل أن يخفف الثنائي الأرجنتيني غونزالو هيغواين وباولو ديبالا الذي دخل في الشوط الثاني، الأضرار بتسجيلهما هدفين في الثواني الأخيرة دون أن يكون ذلك كافيا لتجنيب فريقهما هزيمته الثانية في الدوري هذا الموسم.
ويدرك يوفنتوس أن أي نتيجة مشابهة لمباراة الذهاب التي خسرها في «كامب نو» بثلاثية نظيفة، ستعقد الأمور عليه وتجعله في وضع صعب لا سيما على صعيد المعنويات المهزوزة أصلا لنجومه المحليين، وأبرزهم الحارس القائد جانلويجي بوفون الذي أعلن اعتزاله الدولي الأسبوع الماضي بعد فشل إيطاليا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 1958.
ويحتاج فريق «السيدة العجوز» إلى الفوز بالمباراة من أجل ضمان تأهله إلى الدور الثاني، وحتى أن الثلاث نقاط قد لا تكون كافية في حال فوز سبورتينغ البرتغالي على مضيفه أولمبياكوس اليوناني.
وفي المقابل، يملك برشلونة الذي تجاوز دور المجموعات في جميع مشاركاته منذ موسم 2001 - 2002 (لم يشارك في المسابقة موسم 2003 - 2004)، فرصة حسم تأهله حتى وإن خسر في تورينو، وذلك في حال عدم فوز سبورتينغ على أولمبياكوس.
وخلافا ليوفنتوس الذي يملك سجلا مميزا على أرضه حيث لم يذق طعم الهزيمة على الصعيد القاري في مبارياته الـ25 الأخيرة وتحديدا منذ الخسارة أمام بايرن ميونيخ الألماني صفر - 2 في أبريل (نيسان) 2013، يدخل برشلونة إلى لقاء اليوم بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الرابع على التوالي في الدوري وجاء على حساب ليغانيس 3 - صفر بفضل ثنائية للأوروغوياني لويس سواريز.
وبعد الهزيمة المخيبة ليوفنتوس الأحد ضد سمبدوريا حيث دخل كبديل وتسبب بركلة الجزاء التي سجل منها هيغواين الهدف الأول لفريق أليغري، أكد البرازيلي دوغلاس كوستا أنه «يتوجب علينا أن نكون أكثر فعالية أمام المرمى وأن نحاول حسم المباريات المشابهة لتلك في وقت مبكر. أما خلاف ذلك، فستكون الأمور صعبة جدا علينا».
وتطرق البرازيلي إلى المواجهة التي تنتظر فريقه ضد برشلونة، قائلا لموقع النادي الإيطالي: «ستكون مباراة كبيرة بين فريقين قويين جدا. نحن نلعب على أرضنا وبمساندة جماهيرنا. مسابقة دوري الأبطال تعني الكثير لنا. الفوز بها سيكون إنجازا كبيرا. نحن نتوقع مباراة تكتيكية وبدنية بامتياز».
أما بالنسبة لقلب الدفاع أندريا بارزالي الذي أعلن أيضا اعتزاله الدولي بعد فشل إيطاليا في التأهل إلى مونديال روسيا، فقال: «لست بحاجة إلى تحفيز إضافي في مباراة من هذا النوع. مع برشلونة سيكون الأمر صعبا، لكن يجب أن نقدم كل ما لدينا من طاقة. من المهم جدا أن نتأهل إلى الدور التالي وأن نمضي قدما في الموسم».
وأكد بارزالي أن مباراة (اليوم) ستكون مختلفة تماما عن ذهاب الدور ربع النهائي من الموسم الماضي حين فاز فريقه بثلاثية نظيفة، مضيفا: «لا شيء يقارن بالعام الماضي، كان الوضع مختلفا: خصومنا يريدون بطبيعة الحال التقدم أيضا (بلوغ الدور الثاني) لكن بالنسبة لنا التحدي مهم للغاية».
وفي المجموعة الأولى، ستكون الفرصة قائمة أمام مانشستر يونايتد لحسم تأهله والصدارة عندما يحل ضيفا على بازل السويسري، حيث سيحتاج فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى التعادل فقط لتحقيق الأمرين.
وقدم «الشياطين الحمر» أداء مميزا في المسابقة القارية التي تأهل إليها بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» للمرة الأولى في تاريخه، إذ خرج فائزا من جميع مبارياته الأربع الأولى ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة.
ويدخل يونايتد إلى اللقاء بمعنويات ممتازة ليس فقط بسبب فوزه في مباراته الأخيرة في الدوري على نيوكاسل 4 - 1، بل لاستعادته خدمات نجميه السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والفرنسي بول بوغبا الذي حقق عودة موفقة بتسجيله الهدف الثالث، كما عاد إلى الفريق المدافع الأرجنتيني ماركوس روخو بعد غياب طويل.
وأشار إبراهيموفيتش إلى أن مانشستر يونايتد يمكنه أن يشكل تحديا كبيرا في سباق المنافسة على لقبي دوري الأبطال والدوري الإنجليزي هذا الموسم بفضل تشكيلته التي أصبحت أكثر قوة.
وقال إبراهيموفيتش: «أعتقد أن هناك إمكانية لكل شيء... نحن أكثر قوة هذا الموسم ونعتقد أن بوسعنا تحقيق هذا الإنجاز. هذا هو هدفنا... الفوز بالألقاب».
وأردف اللاعب السويدي: «أعتقد أن بوسعنا مطاردة سيتي على قمة الدوري الإنجليزي. ولماذا لا.. هذا الأسبوع كان المدرب سعيدا للغاية بسبب وجود تشكيلة كاملة وهو يعرف ما يقوم به حتى عندما تكون الخيارات محدودة لأنه مدرب ناجح يحقق الانتصارات في كل موسم».
ومن المستبعد أن يتمكن بازل الذي خسر ذهابا في إنجلترا صفر - 3 من تكرار سيناريو الزيارة الأخيرة ليونايتد إلى ملعبه حين فاز على الأخير 2 - 1 عام 2011 وتسبب بخروجه من الدور الأول.
وترتدي المباراة أهمية كبرى للفريق السويسري الذي يحتل المركز الثاني بعدد نقاط سيسكا موسكو الروسي الذي يستقبل بنفيكا البرتغالي في مباراة مبكرة تقام في الساعة الخامسة بتوقيت غرينيتش أي قبل نحو 3 ساعات من المباريات الأخرى.
وفي المجموعة الثالثة يتطلع تشيلسي بطل إنجلترا للفوز على مضيفه قرة باخ الأذربيجاني لحسم تأهله، بينما يأمل أتلتيكو مدريد الإسباني في الفوز على روما الإيطالي للحفاظ على آماله.
وتراجع تشيلسي (7 نقاط) إلى المركز الثاني بفارق نقطة خلف روما الإيطالي (8 نقاط) بعد خسارته في الجولة السابقة أمام الأخير صفر - 3، فيما يحتل أتلتيكو المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط مقابل نقطتين لبطل أذربيجان.
ووصف الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي المباراة أمام قرة باخ بأنها الأهم لفريقه في الموسم الحالي بالوقت الحالي، وقال: «بالتأكيد، لن تكون المباراة سهلة لأن هذا الفريق المنافس تعادل في آخر مباراتين أمام أتلتيكو... وقبلها خسر أمام روما لكنه تسبب في معاناة الفريق الإيطالي. ولهذا، يتعين التركيز الشديد في المواجهة معه وأن نعمل بجد ونحاول جاهدين الفوز باللقاء».
وفي المباراة الثانية، سيكون أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف 2014 و2016 مطالبا بالفوز على ضيفه روما للبقاء في دائرة المنافسة أما في حال فشله في تحقيق فوزه الأول، فسيضمن نادي العاصمة الإيطالية تأهله.
وسيحافظ أتلتيكو على حظوظه أيضا في حال تعادل مع روما، لكن مع شرط خسارة تشيلسي في أذربيجان وهذا أمر مستبعد.
ويدخل أتلتيكو اللقاء وسط تعرض نجم هجومه الفرنسي أنطوان غريزمان لضغوط لغيابه عن التهديف في آخر ثماني مباريات وتعرضه لصيحات استهجان من مشجعي فريقه.
وثارت تكهنات حول اقتراب غريزمان، 26 عاما، من الانتقال إلى مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الماضية لكنه وقع عقدا جديدا مع أتلتيكو بعد حرمان النادي من التعاقد مع لاعبين جدد حتى يناير (كانون الثاني).
ويواجه المهاجم الفرنسي أسوأ مواسمه على الإطلاق في أعوامه الأربعة مع أتلتيكو الذي يحتل المركز الرابع بفارق عشر نقاط خلف برشلونة متصدر الدوري الإسباني وأصبح على مشارف الخروج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 2009.
وقال غريزمان: «لست نادما على أي شيء... كان اختياري وسأتخذه مرة أخرى حتى لو خسرنا سبع مباريات على التوالي».
وسجل غريزمان ثلاثة أهداف في أربع مباريات في سبتمبر (أيلول) الماضي لكنه غائب عن التهديف في آخر ثماني مباريات مع أتلتيكو واستبدل في آخر مباراتين والنتيجة تشير للتعادل من دون أهداف.
وأطلقت الجماهير صيحات استهجان ضده بعد أداء باهت أمام ريال مدريد يوم السبت وبدا أن المشجعين غضبوا أيضا من تعليقات أدلى بها لوسائل إعلام فرنسية بأنه يرغب في اللعب في يوم ما بجانب ثنائي باريس سان جيرمان كيليان مبابي ونيمار.
وفي المجموعة الثانية وبعد أن حسم باريس سان جيرمان الفرنسي وبايرن ميونيخ الألماني بطاقتيها إلى الدور الثاني، يسعى الأول إلى مواصلة عروضه القوية وتحقيق فوزه الخامس تواليا على حساب ضيفه سلتيك الاسكوتلندي، فيما يأمل الثاني العودة من ملعب أندرلخت بفوز يؤجل به حسم صدارة المجموعة لصالح النادي الباريسي.
ويتصدر سان جيرمان بـ12 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن النادي البافاري، وهو يتألق هجوما ودفاعا بعدما سجل 17 هدفا في أربع مباريات دون أن تهتز شباكه بأي هدف.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».