يُنتظر أن تبحث كل من ميانمار وبنغلاديش خلال الأسبوع الجاري، إعادة أكثر من 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا، الذين فروا من العمليات العسكرية في ولاية راخين بميانمار، فيما يعقد الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية آسيا- أوروبا «آسيم»، في نايبيداو عاصمة ميانمار.
ويأتي الاجتماع الذى يستمر يومين، فيما تواجه ميانمار ضغوطاً دولية متزايدة بسبب العمليات العسكرية، التي بدأت في أعقاب اتهامات لقوات الأمن بتنفيذ أعمال عنف واغتصاب وتعذيب والحرق العمد لقرى بأكملها، وصفتها الأمم المتحدة بأنها نموذج لأعمال التطهير العرقي.
وقال زاو هتاى المتحدث باسم حكومة ميانمار لوكالة الأنباء الألمانية، إن ميانمار دعت بنغلاديش لبحث إعادة التوطين، ممتنعاً عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
ومن المقرر أن يتوجه أبو الحسن محمود علي وزير الخارجية البنغلادشي إلى نايبيداو اليوم (الاثنين).
كما تم توجيه الدعوة إلى وزراء خارجية مجموعة الدول الأعضاء في «آسيم» البالغ عددهم 53 دولة لحضور الاجتماع.
وسيترأس الوفد الأوروبي فيديريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي.
ميانمار وبنغلاديش يبحثان إعادة 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا
خلال الاجتماع الوزاري الـ13 لوزراء خارجية «آسيم»
ميانمار وبنغلاديش يبحثان إعادة 600 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة