وزير الخارجية الكوري الشمالي يزور كوبا اليوم
هافانا - «الشرق الأوسط»: يصل وزير الخارجية الكوري الشمالي، ري يونغ هو، اليوم، إلى كوريا في وقت يواجه فيه هذان البلدان توتراً في علاقاتهما مع الولايات المتحدة.
وفي بيان مقتضب صدر مساء السبت، أوضحت وزارة الخارجية الكوبية أن الوزير الكوري الشمالي سيلتقي نظيره الكوبي برونو رودريغيز باريلا ويشارك في نشاطات أخرى لم يكشف عنها، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وتأتي هذه الزيارة فيما تزداد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بسبب برنامجي بيونغ يانغ النووي والباليستي، مع تهديد كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ يمكن أن تصيب الأراضي الأميركية.
أما كوبا، التي أعيدت علاقاتها مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق باراك أوباما بعد قطيعة استمرت نصف قرن، فتشهد توتراً مع واشنطن منذ تسلم دونالد ترمب الرئاسة في يناير (كانون الثاني) الماضي. والنظام الشيوعي في كوبا واحد من الحلفاء النادرين لبيونغ يانغ. وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الحداد الوطني 3 أيام عند وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في نوفمبر (تشرين الثاني) 2016. وأعرب الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في مايو (أيار) تضامنه مع نظام بيونغ يانغ خلال زيارة قام بها مسؤول كوري شمالي.
قاطرة يابانية تصطدم بمدمرة أميركية خلال تدريبات
طوكيو - «الشرق الأوسط»: أعلنت البحرية الأميركية أن إحدى مدمراتها أصيبت السبت، بأضرار طفيفة بعد اصطدامها بقاطرة يابانية، خلال تدريبات عسكرية قبالة سواحل اليابان. وقال الأسطول السابع الأميركي إن المدمرة «بينفولد» كانت تشارك في تدريب في خليج ساغامي، عندما توقف محرك القاطرة اليابانية واصطدمت بالسفينة الحربية. ووقع هذا الحادث بينما كانت القوات الأميركية واليابانية تشارك في تدريبات بحرية تستمر 10 أيام وتنتهي في 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، في إطار عرض للقوة ضد كوريا الشمالية وطموحاتها النووية التي هيمنت على جولة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في آسيا. وقال الأسطول السابع الأميركي في بيان: «لم يجرح أحد على السفينتين، ولم تصب بينفولد سوى بأضرار طفيفة بينها خدوش جانبية، بانتظار تقييم كامل للأضرار». وأضاف أن «سفينة أخرى قامت بقطر القاطرة التجارية اليابانية إلى يوكوسوكا» في جنوب غربي طوكيو. وتعرض الأسطول السابع الأميركي في 2017 لسلسلة حوادث اصطدام أدى بعضها إلى سقوط قتلى.
جنرال أميركي: لن أطيع «أمراً غير قانوني» باستخدام النووي
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس القيادة الاستراتيجية للجيش الأميركي، جون هايتن، السبت، أنّه لن يطيع أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب باستخدام السلاح النووي في حال كان هذا الأمر «غير قانوني». ورداً على سؤال عما سيفعله في حال وجه إليه الرئيس أمراً باستخدام السلاح النووي، قال هايتن: «أنا مكلف بتقديم النصح للرئيس، وهو يخبرني بما يجب علي أن افعل. وإذا كان (الأمر) غير قانوني سأقول له: سيدي الرئيس، هذا غير قانوني، وسيجيبني: ما (الإجراء) القانوني إذن؟ وهنا سنتحدث عن الخيارات (...) الأمر ليس معقّداً إلى هذا الحد».
وأضاف هايتن خلال منتدى أمني بهاليفاكس الكندية: «إنها مهمة عسكرية ووظيفة عسكرية. فإذا نفذنا أمراً غير قانوني، نخاطر بدخول السجن مدى الحياة». وتأتي تصريحات هايتن في وقت كان فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد توعّد كوريا الشمالية «بالنار والغضب»، وذلك على خلفية تجاربها النووية.