أجهزة الأمن تحقق في اعتداء على ممتلكات سعوديتين

TT

أجهزة الأمن تحقق في اعتداء على ممتلكات سعوديتين

تواصلت التحقيقات التي تجريها الأجهزة القضائية والأمنية في لبنان، لكشف ملابسات حادثة الاعتداء على ممتلكات مواطنتين سعوديتين في بيروت، واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين. بينما أفادت وزارة الداخلية اللبنانية بأن «الخلاف عائلي وغير مرتبط بالتداعيات السياسية». لكنّ رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، أكد في تغريدة على صفحته على موقع «تويتر»، أن «الاعتداء على أي مواطن سعودي أو على ممتلكاته، هو اعتداء على سعد الحريري وعلى بيت الوسط (منزل الحريري في بيروت)، مع يقيني بأن المعتدين هم جماعة مشبوهة لا هدف لهم إلا الفتنة».
وأعلنت السفارة السعودية لدى لبنان، أنها تتابع باهتمام «تعرض ممتلكات مواطنتين سعوديتين للاعتداء من قبل عدد من الشبان في منطقة المصيطبة». وأوضحت في بيان أنها «تتواصل مع السلطات والأجهزة الأمنية اللبنانية لكشف ملابسات هذا الاعتداء، الذي من شأنه إثارة مشاعر الكراهية، ومعرفة المتسببين وتقديمهم للعدالة». وجددت السفارة السعودية الطلب من مواطنيها المقيمين في لبنان إلى مغادرته.
مصدر أمني قلّل من أبعاد هذا الحادث، ودعا إلى عدم إعطائه أبعادا سياسية، وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخلاف عائلي بامتياز»، مشيرا إلى أن «نزاعا قائما بين شقيقين لبنانيين من آل مرتضى، والدتهما لبنانية متزوجة بسعودي ومقيمة في المملكة». وأوضح أن «الوالدة كانت تعتزم التنازل عن ملكية منزلها في بيروت لواحد من أبنائها، لكن الآخر اعترض وهدد والدته، وبعد ساعتين جرى إحراق سيارتين عائدتين لشقيقتيه السعوديتين، اللتين تقيمان في المملكة أيضاً»، لافتا إلى أن «الجميع من أبناء الطائفة الشيعية، وبالتالي لا دوافع سياسية للحادث». وشدد المصدر الأمني على أن القضاء «وضع يده على القضية وبدأ تحقيقاته، لتحديد المسؤولين عن إحراق السيارتين، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم».
من جهته، قال وزير العدل السابق، اللواء أشرف ريفي، في تصريح: «ندين ونشجب أي عمل يضر بممتلكات أي مواطن سعودي، وندعو إلى ملاحقة ومعاقبة كل من يحاول العبث بالعلاقة اللبنانية - السعودية». وأكد أنه «في هذا الظرف الدقيق الذي نمر به، الجميع مدعو إلى الحكمة والتعقل في التعامل مع المملكة التي ما وفرت فرصة إلا وكانت إلى جانب لبنان على مختلف الصعد».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.