الاتحاديون ينتظرون رد فلومينينسي البرازيلي اليوم بشأن صفقة فاغنر

يأملون استقطاب نجمهم السابق لتشكيل قوة ضاربة في الوسط مع نور

الاتحاديون ينتظرون رد فلومينينسي البرازيلي اليوم بشأن صفقة فاغنر
TT

الاتحاديون ينتظرون رد فلومينينسي البرازيلي اليوم بشأن صفقة فاغنر

الاتحاديون ينتظرون رد فلومينينسي البرازيلي اليوم بشأن صفقة فاغنر

تنتظر إدارة نادي الاتحاد في السعودية اليوم (الاثنين) قرار نظيرتها في نادي فلومينينسي البرازيلي بشأن الموافقة على العرض المقدم لانتقال اللاعب فاغنر دوس سانتوس من عدمه، بعد أن تضاربت الأنباء حيال موافقة النادي البرازيلي على انتقاله ورغبتهم في بقائه.
وأرجع رئيس النادي البرازيلي بيتر سيميس في وقت سابق البت في مفاوضات النادي السعودي إلى نهاية اجتماع أعضاء مجلس إدارة ناديه المحدد انعقاده اليوم لإصدار قراره النهائي بشأن الموافقة من عدمها على انتقال اللاعب الذي يرتبط معهم بعقد يمتد لـ31 من ديسمبر (كانون الأول) 2015.
وكان نادي الاتحاد قدم عرضا مغريا لشراء بطاقة اللاعب فاغنر يقارب ثلاثة ملايين يورو إجمالي الصفقة، وأرجع النادي البرازيلي دراسة العرض للأوضاع المالية التي يمر بها وفق تقارير صحافية برازيلية وقياسا بارتفاع الأجر الشهري الذي يتقاضاه اللاعب.
من جهته، راهن المدرب الوطني عادل الثقفي على نجاح اللاعب في حال وفق نادي الاتحاد في استقطابه لتدعيم صفوف الفريق قياسا بالإمكانات الفنية للاعب التي ستشكل إضافة فنية قوية للفريق خصوصا في الكرات الثابتة باعتباره الأفضل بها.
وقال الثقفي: «يمتلك اللاعب ميزه لا توجد في أي لاعب محترف حضر إلى السعودية من سنوات من ناحية الكرات الثابتة، وإذ ما وفق الاتحاد في استقطاب اللاعب سيعد صفقة ناجحة بكل المقاييس إذ وجد المساندة والدعم من اللاعبين».
وأضاف: « في نهاية الأمر هو لاعب من مجموعة، ولا بد أن تكون الخيارات الأجنبية للفريق مميزة، بما يضيف للفريق، ويساهم في تميز اللاعب بوجود من يساعده على تقديم الأفضل، وخيار فاغنر يعد صائبا وتتطلب أن تكون هناك صفقات بذات المستوى».
وأرجع الثقفي ثقته في حديث عن اللاعب البرازيلي كونه متابعا جيدا لفريق فلومينينسي البرازيلي وللاعب بصفة خاصة الذي تولى الإشراف الفني عليه في فترة سابقة مع الاتحاد، إبان وجوده كمساعد للجهاز الفني.
وأعادت المفاوضات الاتحادية لشراء بطاقة اللاعب فاغنر دوس سانتوس ابن الـ29 ربيعا إلى الأذهان ذكرى الـ16 من يناير (كانون الثاني) 2007 حين تعاقد الاتحاد مع نفس اللاعب لتدعيم صفوف الفريق مع شراء ما نسبته 20 في المائة من بطاقته الدولية للاستثمار، قبل أن يجري إعارته لناديه القادم منه كروزيرو في شهر يونيو (حزيران) من ذات العام بعد أن فضل العودة لموطنه.
وأثارت التقارير الإخبارية بشأن نية الاتحاد إعادة اللاعب من جديد، اتهامات بين عدد من الأطراف وشدا وجذبا حيال المتسبب في بيع بطاقة اللاعب التي يمتلك الاتحاد نسبة 20 في المائة منها بثمن لا يوازي إمكانات اللاعب، بعد إثارة عضو شرف الاتحاد منصور البلوي القضية في حوار تلفزيوني مستنكرا بيع إدارة الدكتور خالد المرزوقي نسبة النادي الاستثمارية بمبلغ لا يتجاوز 500 ألف يورو.
هذا الأمر دفع الدكتور خالد المرزوقي رئيس هيئة أعضاء الشرف المستقيل حينها لتوضيح عدم وجود أي ورقة رسمية في النادي إبان توليه منصب الرئيس تؤكد قانونية امتلاك الاتحاد لبطاقة اللاعب أو جزء من بطاقة اللاعب.
وأشار المرزوقي إلى مطالبته بحصة النادي من بطاقة اللاعب بعد تواصل هاتفي جمعه بوكيل أعمال اللاعبين إبراهيم موسى وضح له وجود حقوق لنادي الاتحاد لدى النادي البرازيلي من حصة الاتحاد في بطاقة اللاعب الأمر الذي دفعه فيما بعد للمطالبة بها وتسلمها، نافيا أن يكون المسؤول عن بيع بطاقة اللاعب، كما ذكر الرئيس السابق للنادي منصور البلوي.
وكان رئيس الاتحاد الأسبق منصور البلوي قد أكد في حديث إعلامي، أن بطاقة اللاعب البرازيلي فاغنر تعود ملكيتها لنادي اﻻتحاد، مشيرا إلى تلقي إدارة جمال أبو عمارة عرضا من قبل نادي كروزيرو البرازيلي لشراء بطاقة اللاعب بمبلغ 2.5 مليون يورو وجرى رفضه، قبل أن يجري بيع عقد اللاعب بـ500 ألف يورو من قبل الرئيس السابق الدكتور خالد المرزوقي، لنادي كروزيرو البرازيلي والذي استفاد من بيع بطاقة اللاعب فاغنر بأضعاف المبلغ التي تحصل عليه الاتحاد.
ويطمح «الاتحاديين» إلى إعادة فاغنر من أجل إعادة ذكريات مواطنه تشيكو. وتشكيل ثنائي مع قائد الفريق محمد نور الذي سيعود لناديه لتكوين قوة ضاربة في خط وسط الميدان.
في سياق آخر، ينتظر أن تحسم الإدارة الاتحادية بعد تشكيل مجلس إدارتها التعاقد مع مدافع المنتخب السعودي الأولمبي وفريق القادسية سلمان هزازي لتدعيم صفوف الفريق بعقد يمتد لأربعة مواسم، بعد توصل رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي لاتفاق مبدئي مع اللاعب.
فيما يحسم الاتحاد خلال الساعات القليلة المقبلة صفقتي اللاعبين المصري أحمد فتحي بتوقيع اتفاقية مبدئية مع اللاعب تمهيدا لتوقيع العقد الرسمي، فيما زالت المفاوضات قائمة بين الاتحاد ونظيره الوحدات الأردني بشأن رغبة الأول من الاستفادة من خدمات المدافع طارق خطاب وينتظر أن تحسم في اليومين المقبلة.
من جهة ثانية، يغادر مدافع الاتحاد أسامة المولد وأحمد عسيري إلى مدينة مرسيليا الفرنسية للدخول في برنامج تأهيلي استعدادا للموسم الرياضي المقبل، فيما فضل مختار فلاته الانخراط في أحد المراكز المتخصصة في مدينة دبي الإماراتية للتأهيل من الإصابة التي تعرض لها أخيرا، وينتظر أن يحسم الجهاز الإداري مع مدرب الفريق موقع إقامة معسكر الفريق الخارجي الإعدادي للموسم الرياضي اليومين المقبلة ليتسنى بدأ الترتيب النهائي للمعسكر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».