دراسة: 20% من الليبيين يحملون السلاح «لعدم إحساسهم بالأمن»

TT

دراسة: 20% من الليبيين يحملون السلاح «لعدم إحساسهم بالأمن»

كشفت دراسة حديثة أجراها المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي أن نحو 20 في المائة من الليبيين يحملون السلاح «لعدم إحساسهم بالأمن»، وأن 71 في المائة من الشباب يرون أنه «لا توجد فرص عمل جيدة في البلاد».
وأظهرت الدراسة، التي أعدها المجلس، بتعاون مع وزارة التخطيط واليونيسكو وصندوق الأمم المتحدة للسكان، أن نحو 53 في المائة من الشباب في الفئة العمرية المتراوحة بين 19 و34 عاماً يشجعون الاستقرار على حساب الديمقراطية، في ظل ارتفاع نسبة البطالة بين تلك الفئة إلى 41 في المائة. ولفتت الدراسة إلى أن 28 في المائة فقط من الشباب سجلوا في انتخابات عام 2014، وأنه لم يترشح من الشباب الذكور والإناث إلا ما نسبته 11 في المائة و2 في المائة على التوالي. كما رصدت الدراسة أن نسبة الإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) وصلت إلى 87 في المائة بين متعاطي المخدرات في ليبيا، وهي النسبة «الأعلى في المنطقة»، لافتة إلى أن 46.5 في المائة فقط من الليبيين يعتبرون الأمن والاقتصاد أهم التحديات الحالية، فيما ترى النسبة الباقية (53.5 في المائة) أسباباً أخرى تثير التخوف من التحديات التي تواجه البلاد.
وانتهى المجلس الوطني للتطوير في ليبيا إلى أنه سيعقد ندوة خلال الأسابيع المقبلة لعرض كل مخرجات الدراسة وآثارها المجتمعية، كما سيقوم بإعداد واقتراح مجموعة من السياسات لمعالجة هذه المشكلات.
وأفاد المجلس الوطني للتطوير الاقتصادي والاجتماعي بأنه انتهى من هذه الدراسة لحالة الشباب اعتماداً على قرار مجلس الأمن الدولي 2250 في ديسمبر (كانون الأول) 2015، بشأن دعم وتعزيز قدرات الشباب وتدعيم مشاركتهم المدنية والسياسية وتمكينهم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».