مقتل 14 شخصا بينهم سبع نساء بأفغانستان

العبوات الناسفة تتسبب بسقوط 962 قتيلا و1928 جريحا منذ بداية العام الحالي

مقتل 14 شخصا بينهم سبع نساء بأفغانستان
TT

مقتل 14 شخصا بينهم سبع نساء بأفغانستان

مقتل 14 شخصا بينهم سبع نساء بأفغانستان

قتل 14 شخصا على الأقل بينهم سبع نساء في شرق افغانستان صباح اليوم (السبت)، بتفجير قنبلة يدوية الصنع عند مرورهم على متن سيارتين، حسبما اعلنت السلطات المحلية.
وصرح شفيق نانغ المتحدث باسم الحكومة المحلية لوكالة "فرانس برس"، فان الضحايا كانوا في طريق عودتهم من حفل زفاف في ولاية غزنة عندما أصيبت السيارتان اللتان كانوا على متنهما في التفجير، بعيد الساعة 9:00 بالتوقيت المحلي (4:30 ت غ).
وقال عبد الله خير خواه حاكم منطقة جيرو، حيث وقعت المأساة "لقد قتل 14 مدنيا من بينهم سبع نساء".
ولم تعلن أية جهة بعد مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن القنابل اليدوية الصنع معروفة بأنها من أكثر الأسلحة التي يستخدمها عناصر طالبان الذين يخوضون تمردا مسلحا داميا في أفغانستان منذ طردهم من السلطة على يد تحالف عسكري بقيادة الاميركيين في سياق اعتداءات 11 سبتمبر (ايلول) 2001.
وتسببت العبوات الناسفة اليدوية الصنع بسقوط 962 قتيلا و1928 جريحا في صفوف المدنيين في 2013 ، وتعد السبب الاول لسقوط الضحايا المدنيين في النزاع، بحسب تقرير لبعثة الأمم المتحدة في افغانستان.
واطلقت حركة طالبان في 12 مايو (آيار) هجوم الربيع، الذي تزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية، التي يرتقب ان تنظم دورتها الثانية في 14 يونيو (حزيران)، وستؤدي الى اختيار خلف لحميد كرزاي، الرئيس الوحيد الذي حكم أفغانستان منذ الاطاحة بنظام طالبان بنهاية 2001، والذي يحظر عليه الدستور تولي ولاية ثالثة.
من جهة أخرى، صرح وزير الدفاع الأفغاني باسم الله محمدي أمام البرلمان "لقد زاد أعداء الاسلام هجماتهم في الفترة الاخيرة مع دنو موعد الدورة الثانية ولأنهم يريدون إفشال العملية الانتخابية".
ويثير تنظيم دورة ثانية قلقا في أفغانستان.



برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
TT

برلمان كوريا الجنوبية يصوت على عزل رئيس الشرطة ووزير العدل

الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)
الشرطة تغلق الطريق أمام المتظاهرين المطالبين بعزل الرئيس في سيول اليوم (رويترز)

صوتت الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية، اليوم (الخميس)، على عزل رئيس الشرطة الوطنية ووزير العدل بسبب مرسوم الأحكام العرفية. وقبل التصويت الثاني على عزل الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، قال رئيس الحزب الحاكم إنه يؤيد عزله، متخلياً عن موقفه السابق.

ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن زعيم حزب سلطة الشعب، هان دونغ هون، اليوم، في مؤتمر صحافي، أنه «يجب أن نوقف المزيد من الارتباك. لا توجد سوى طريقة واحدة فعالة الآن».

وأضاف أن أعضاء الحزب «يجب أن يدخلوا قاعة المجلس (البرلمان) ويشاركوا في التصويت بناءً على قناعتهم وضميرهم».

وخلال محاولة العزل الأولى يوم السبت الماضي، قاطع أعضاء الحزب التصويت الذي فشل في وقت لاحق.

وقال هان إنه خلافاً للوعود السابقة، لم يُظهِر يون أي استعداد للاستقالة المبكرة من الرئاسة.

وفرض الرئيس الكوري الجنوبي الأحكام العرفية بشكل غير متوقَّع، لكنه تراجع عنها بعد نحو 6 ساعات بعد احتجاجات سياسية ضخمة.

وعلى الرغم من هذا التراجع، استمرت الاحتجاجات في كوريا الجنوبية، وتوالت الانتقادات من الخارج.

ولكي ينجح التصويت على العزل، يجب أن يوافق عليه ثلثا أعضاء البرلمان.

وفي وقت سابق اليوم، دافع الرئيس الكوري الجنوبي، في بيان، عن مرسومه الخاص بالأحكام العرفية، باعتباره عملاً من أعمال الحكم، نافياً اتهامات التمرد.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن بيان الرئيس الذي بثّه التلفزيون، اليوم (الخميس)، يأتي قبل ساعات من تقديم الحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي مقترحاً جديداً لعزل يون.

ويخطط الحزب المعارض لطرح الاقتراح للتصويت، بعد غد (السبت).