الوحدة ونجران والتعاون تتسابق على لاعبي الأهلي

ارتباطات الأرجنتيني جوستافو تؤجل إعلان التوقيع الرسمي معه

من آخر مواجهات الأهلي في الموسم المنصرم التي جمعته بالشباب في نهائي كأس الملك
من آخر مواجهات الأهلي في الموسم المنصرم التي جمعته بالشباب في نهائي كأس الملك
TT

الوحدة ونجران والتعاون تتسابق على لاعبي الأهلي

من آخر مواجهات الأهلي في الموسم المنصرم التي جمعته بالشباب في نهائي كأس الملك
من آخر مواجهات الأهلي في الموسم المنصرم التي جمعته بالشباب في نهائي كأس الملك

تلقت إدارة النادي الأهلي طلبات إعارة لبعض لاعبي الفريق، من أندية دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين ودوري ركاء، حيث أبدت جميعها رغبة كبيرة في الاستفادة من بعض الأسماء، ويأتي في مقدمة الأندية التعاون ونجران من دوري عبد اللطيف جميل، والوحدة من دوري ركاء.
ومن الأسماء المطلوبة المهاجم الهداف الشاب إسماعيل المغربي صاحب التجربة الناجحة مع فريق الوحدة الموسم الماضي، إلا أن المرجح عدم قبول أي عرض في هذا الشأن كون إدارة الأهلي أعلنت تعاقدها مع قبل يومين ولمدة خمس سنوات مقبلة، في إشارة إلى رغبتها الكبيرة الاستفادة من اللاعب، في ظل غياب المهاجم الهداف في صفوف الفريق. ومن المنتظر أن تؤجل إدارة النادي البت في الطلبات، على أن تحيلها إلى الجهاز الفني القادم، لتحديد الأسماء التي يرغب في بقائها مع الفريق من عدمه بإعارتها إلى أندية أخرى، والعمل على تطوير مستوياتها الفنية.
وفي المقابل يتوقع أن تشهد قائمة الفريق الأهلي تسريح بعض العناصر التي لم تستطع إثبات وجودها خلال الفترة الماضية، خصوصا بعض العناصر الصاعدة من الفريق الأولمبي في ظل الاستقطاب الذي شرعت به الإدارة مع نهاية الموسم الماضي لسد بعض المراكز الفريق، وتدعيم صفوفه وذلك من خلال التعاقد مع أربعة عناصر محلية وهم الظهير الأيسر ماجد عسيري والمهاجم صالح العمري ولاعبا الوسط سلمان المؤشر وحسين المقهوي.
جدير بالذكر أن مسيري النادي الأهلي أعلنوا قبل انطلاقة الموسم الماضي مخططا تطويريا للعناصر الصاعدة من الفريق الأولمبي، في ظل الأعداد الكبيرة من الأسماء المصعدة للفريق الأول، من خلال إعارتهم إلى أندية أخرى، والعمل على تطوير قدراتهم الفنية بعد توقيع عقود احترافية مع ما يقارب ثلاثين لاعبا في درجة الشباب والفريق الأولمبي بالنادي، مع تكفل النادي بسداد رواتبهم الشهرية ومستحقاتهم المالية، واشتراط منحهم فرصة المشاركة بنسبة محددة من المباريات في الموسم مع فريقهم المنتقلين إليه بنظام الإعارة.
من جهة ثانية أكد مصدر لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي أتمت الاتفاق مع الأرجنتيني جوستافو كونتيروس مدرب بطل الدوري الإكوادوري نادي ايميلك، لتدريب الفريق، وأرجع المصدر أن عدم الإعلان الرسمي عن التعاقد يعود إلى المدرب ووكيل أعماله اللذين طلبا التمهل في ذلك إلى حين إنهاء ارتباطهما بصورة كاملة مع النادي الإكوادوري، لا سيما الجوانب المالية، وينتظر الإعلان الرسمي عن تعاقد المدرب مع الأهلي عند الانتهاء من كافة الارتباطات.
وأضاف المصدر أن هناك تواصلا مع المدرب لترتيب استعدادات الفريق للموسم المقبل، وتم إطلاع المدرب جوستافو على عدد من مباريات الفريق الموسم الماضي، وحدد كذلك بعض الاحتياجات المطلوبة، من خلال مشاركته في اختيار العناصر الأجنبية مع أصحاب القرار بالنادي، مشددا على أن الإعلان الرسمي عن توقيع العقد بين إدارة النادي الأهلي والمدرب كونتيروس مسألة وقت فقط وسيكون خلال الأسبوع الجاري.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».