موجز أخبار

TT

موجز أخبار

وزير داخلية باكستان يستبعد فرض الأحكام العرفية
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: استبعد وزير داخلية باكستان، إحسان إقبال، فرض الأحكام العرفية في باكستان، مشيراً إلى أن هذا الإجراء «مرادف لتفتيت البلاد»، طبقاً لما ذكرته شبكة «جيو.نيوز» التلفزيونية الباكستانية أمس السبت. وفي حديثه في برنامج «جيرجا» الذي تبثه شبكة «جيو» التلفزيونية، قال إقبال إن القيادة العسكرية تؤمن باتباع قانون ودستور البلاد، مؤكداً إجراء الانتخابات في موعدها العام المقبل. وأضاف، في تصريحات نقلتها «الوكالة الألمانية»، أن هناك جماعات ضغط معينة في الولايات المتحدة ترغب في رؤية الأحكام العرفية في باكستان، حتى تتحول باكستان إلى دولة فاشلة وتحرمها من أسلحتها الذرية. وتابع: «إننا جميعا في نفس المركب. ويتعين أن نعمل معاً». وكان وزير الداخلية قد أكد في مناسبات مختلفة على سيادة الحكومة المدنية، بينما انتقد هؤلاء «الذين يحاولون إثارة شقاق بين المؤسسات».

ألمانيا تسعى للحصول على أقمار اصطناعية للتجسس
برلين - «الشرق الأوسط»: كشف تقرير إعلامي أن ألمانيا تسعى للحصول على أقمار اصطناعية للتجسس لجهاز الاستخبارات الخارجي (بي إن دي). وذكرت صحف شبكة التحرير «دويتشلاند» الصادرة أمس السبت، استناداً إلى دوائر أمنية، أن لجنة الثقة التابعة للجنة الموازنة في البرلمان أعطت الضوء الأخضر لتمويل المشروع المعروف بالفعل، وأشارت هذه الصحف إلى أنه سيتم توفير 400 مليون يورو مبدئياً لهذا الغرض.
وحسب تقرير هذه الصحف، فإن من الممكن منح عقد إنشاء ما يصل إلى ثلاثة أقمار خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وكشف التقرير أن الحكومة الألمانية تلقت عرضين على الأقل في هذا المشروع، أحدهما من «إيرباص»، والآخر من شركة الفضاء «أو إتش بي» في بريمن. وحصلت شبكة التحرير «دويشتلاند» على نسخة من ورقة لدار المستشارية تحدثت عن أن السبب وراء هذه الخطوة يرجع إلى ضرورة توفير القدرة لجهاز الاستخبارات الألماني «على الحصول على المعلومات بسرعة وبالاعتماد الذاتي، حتى يتمكن من إجراء تقييم للأوضاع يتسم بأكبر قدر ممكن من التحديث والاستقلالية».
وتابعت الورقة أنه لا يكفي شراء مواد مصورة من السوق التجارية أو سؤال الشركاء الدوليين.

انتخابات سلوفاكيا اختبار لليمين المتطرف
براتيسلافا - «الشرق الأوسط»: توجه الناخبون في سلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، أمس السبت، في انتخابات محلية في ثمانية أقاليم، يشارك فيها نحو 4.‏4 مليون ناخب. ويُنظر إلى الانتخابات على أنها اختبار لليمين المتطرف. وإلى جانب انتخاب أعضاء برلمانات الأقاليم، يختار الناخبون حكام أقاليم. ومع أنه من المرجح أن يعزز حزب رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو «الاشتراكي الديمقراطي» موقفه، إلا أنه من المتوقع أيضاً أن يضيف «حزب الشعب - سلوفاكيا لنا» المعادي للسامية والعنصري إلى مكاسبه الانتخابية السابقة. وفي انتخابات صادمة عام 2013، تم انتخاب زعيم حزب الشعب - سلوفاكيا لنا، ماريان كوتليبا، حاكماً لإقليم بانسكا بيستريكا، أكبر أقاليم سلوفاكيا من حيث المساحة.

بريطانيا تطالب «تويتر» بإعداد قائمة بالحسابات الروسية لديه
لندن - «الشرق الأوسط»: وجهت لجنة برلمانية بريطانية رسالة إلى الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» جاك دورسي تطالبه بإعداد قائمة بحسابات المستخدمين الروس الذين قد يكونون مسؤولين عن «تدخلات» في «العملية الديمقراطية في المملكة المتحدة». ويأتي الطلب الذي تقدمت به اللجنة المكلفة بالتكنولوجيا الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة «دي سي أم إس» لدى مجلس العموم بعد مثول شون إيدغي المدير القضائي لـ«تويتر» أمام الكونغرس الأميركي الأسبوع الماضي. وأوضحت اللجنة أن «تويتر» أشار إلى وجود 2752 حساباً عائداً لوكالة الأبحاث على الإنترنت، وهي شركة مقرها سان بطرسبورغ، ومرتبطة بالاستخبارات الروسية، وتتهم بنشر آلاف الرسائل بهدف التأثير على الانتخابات الأميركية في العام 2016.
وكتب ديميان كولينز رئيس لجنة «دي سي إم إس» في الرسالة، كما نقلت «رويترز»: «لقد تبين بعدها أن بعض هذه الحسابات يعرض مضامين مرتبطة أيضاً بالسياسة البريطانية». وتابع كولينز: «أي تدخل من جهات أجنبية في العملية الديمقراطية في بريطانيا يشكل مسألة خطيرة بالتأكيد».

الولايات المتحدة تنشر مزيداً من الوثائق المتعلقة باغتيال كيندي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: نشر الأرشيف الوطني الأميركي مجموعة جديدة من الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي. وقد تم نشر ما يقرب من 680 ملفاً، منها 553 ملفاً اعترضت وكالة الاستخبارات المركزية سابقاً على نشرها لأسباب متعلقة بالأمن القومي. ومن بين هذه الملفات، توجد سجلات مفصلة لمحاولات تجنيد دبلوماسيين سوفياتيين يعملون في الخارج. وهذه ثالث مرة هذا العام ينشر الأرشيف الوطني الأميركي مجموعة ملفات حول كيندي بعد حفظها أكثر من نصف قرن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قال بوقت سابق، في بيان، إن «الأميركيين ينتظرون ويستحقون أن تؤمن لهم الحكومة أوسع إمكانية ممكنة للاطلاع» على هذه الملفات «ليكونوا على علم بكل جوانب هذا الحدث الحاسم». وخلصت لجنة تحقيق شكلت بعد أيام من اغتيال الرئيس الأميركي الأسبق وتحمل اسم «لجنة وارن» إلى أن كيندي قتل برصاص القناص في البحرية لي هارفي أوزوالد الذي تحرك بمفرده. لكن هذا الموقف الرسمي لم يكن كافياً للحد من نظريات المؤامرة بشأن اغتيال كيندي.



أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
TT

أفغانستان: «طالبان» تبدي انفتاحاً مشروطاً على إقامة علاقات جيدة مع أميركا

شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)
شير محمد عباس ستانيكزاي نائب وزير الخارجية في الحكومة الأفغانية المؤقتة (متداولة)

أعرب نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية في حكومة «طالبان» الأفغانية، شير محمد عباس ستانيكزاي (السبت)، عن رغبته في إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة.

وفي حديثه خلال فعالية في كابل، طلب ستانيكزاي على وجه التحديد من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تغيير السياسة الأميركية الحالية تجاه أفغانستان، وتبني سياسة جديدة تستند إلى اتفاق الدوحة الموقع بين «طالبان» والولايات المتحدة في عام 2020.

محادثات بين وفد من «طالبان» الأفغانية مع مسؤولين أتراك في أنقرة (متداولة)

وأوضح ستانيكزاي أن «طالبان» مستعدة لأن تكون صديقةً للولايات المتحدة، مشيراً إلى أن «العدو ليس العدو دائماً».

ومع ذلك، حدَّد شروطاً معينة لتحسين العلاقات؛ بما في ذلك رفع العقوبات الاقتصادية، ورفع تجميد أصول أفغانستان في البنوك الأجنبية، وإزالة قادة «طالبان» من القوائم السوداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان، والاعتراف بحكومة «طالبان».

يشار إلى أن حكومة «طالبان» غير معترف بها دولياً؛ بسبب سياساتها تجاه النساء والفتيات الأفغانيات.

ومنذ عودتها إلى السلطة، لم تسمح حكومة «طالبان» للفتيات والنساء الأفغانيات بالدراسة بعد المرحلة الابتدائية. وقالت سلطات «طالبان» في الأصل إن الحظر هو «تعليق مؤقت» سيتم حله بعد تهيئة بيئة آمنة للفتيات للذهاب إلى المدرسة، لكن لم يتم إجراء أي تغييرات حتى الآن.

وتدافع «طالبان» عن هذه السياسة بوصفها ضروريةً لدعم قانون البلاد والأعراف الاجتماعية والسلامة العامة.

وتنفي الجماعة أنها فرضت حظراً كاملاً على أنشطة المرأة، وسلطت الضوء على أنه تم إصدار نحو 9 آلاف تصريح عمل للنساء منذ استيلاء «طالبان» على السلطة، وأن كثيراً من النساء يعملن في القوى العاملة الأفغانية.

جندي يفحص وثائق الأشخاص الذين يعبرون إلى باكستان على الحدود الباكستانية - الأفغانية في تشامان بباكستان يوم 31 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

الإفراج عن 54 مهاجراً أفغانياً من سجون باكستان

في غضون ذلك، ذكرت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن الأفغانية أنه تم الإفراج عن أكثر من 50 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور، في باكستان؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية.

وأضافت الوزارة أن هؤلاء الأفراد، الذين تم سجنهم لمدد تتراوح بين 3 و30 يوماً؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، عادوا إلى البلاد في الثاني من يناير (كانون الثاني)، من خلال معبرَي تورخام وسبين بولداك، حسب قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية، أمس (السبت).

وقال عبد المطلب حقاني، المتحدث باسم وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، أمس (السبت)، إنه «تم الإفراج عن 54 مواطناً أفغانياً، كانوا مسجونين في سجون كراتشي وبيشاور؛ بسبب عدم حيازتهم وثائق قانونية، وعادوا إلى البلاد». وكانت وزارة اللاجئين والعودة إلى الوطن، قد أعلنت سابقاً أن 11 ألف لاجئ أفغاني، لا يزالون مسجونين في إيران وباكستان، وأن الوزارة تعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى البلاد.