روزنيور: هجوم الجمهور على بيليتش شككني في مسار التدريب

لاعب برايتون المخضرم بات يخشى على مستقبله من قسوة الجماهير

بيليتش مدرب وستهام (أ.ف.ب) - ليام روزنيور لاعب برايتون يتأهب لخوض تجربة التدريب
بيليتش مدرب وستهام (أ.ف.ب) - ليام روزنيور لاعب برايتون يتأهب لخوض تجربة التدريب
TT

روزنيور: هجوم الجمهور على بيليتش شككني في مسار التدريب

بيليتش مدرب وستهام (أ.ف.ب) - ليام روزنيور لاعب برايتون يتأهب لخوض تجربة التدريب
بيليتش مدرب وستهام (أ.ف.ب) - ليام روزنيور لاعب برايتون يتأهب لخوض تجربة التدريب

رأى كل من كان في استاد لندن الأولمبي، وكذلك الملايين حول العالم، الانتقادات والإساءات التي تعرض لها المدير الفني لنادي وستهام يونايتد، سلافين بيليتش، عندما خسر فريقه بثلاثة أهداف دون رد أمام نادي برايتون. لكن الشيء الذي لم يره هؤلاء هو أن الرجل نفسه قد وقف بعد انتهاء المباراة أمام غرفة خلع ملابس نادي برايتون في انتظار خروج لاعبي الفريق لكي يصافحهم ويهنئهم على تحقيق الفوز.
ويقول ليام روزنيور اللاعب السابق لفرق فولهام وهال سيتي ونجم برايتون الحالي: «كنت أجلس خلف المنطقة الفنية بينما كان الجمهور يوجه لبيليتش انتقادات حادة ويتغنى بعبارات مثل (أقيلوه في الصباح) و(أنت لا تعرف ما تقوم به)، لكنه ظل هادئا ومتواضعا ومجاملا للفريق المنافس في مشهد قلما نراه في مثل هذه الظروف الصعبة. ولأول مرة في حياتي بدأت أشك في طموحي بأن أكون مديرا فنيا، بسبب ما رأيته».
وأضاف: «أنا أدرس وأستعد منذ خمس سنوات لكي أكون مديرا فنيا - وهو الشيء الذي لطالما حلمت به وعملت من أجله حتى منذ أن كنت لاعبا - وكان لدي حماس كبير من أجل الحصول على رخصة التدريب وأن أكون يوما ما مديرا فنيا في الدوري الإنجليزي الممتاز. لكن رؤية بيليتش يقف بمفرده وهو يواجه هجوما ضاريا من جمهور فريقه جعلني أشفق على نفسي من أن ألقى هذا المصير يوما ما. وسألت نفسي: هل أريد حقا أن أتعرض لكل هذه الآلام والضغوط والتفحيص الإعلامي كجزء من عملي؟ والسؤال الأهم هو: هل عائلتي مستعدة للتكهنات المستمرة بشأن فقدان وظيفتي والتعرض للاستجواب من الجمهور ووسائل الإعلام فيما يتعلق بكل قرار أتخذه؟».
ويواصل ليام روزنيور: ذهبت في رحلة إلى بلفاست يوم الأحد الماضي وكل هذه الأسئلة تدور في ذهني وأنا أتقدم للمرحلة التالية من الدورة التدريبية للحصول على رخصة التدريب من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ومنذ أن بدأت الحصول على تلك الدورات التدريبية وكثير من الناس يسألونني عن ما تنطوي عليه تلك الدورات وما إذا كانت تلك الدورات تؤهلني لكي أكون مديرا فنيا؟ قد يكون الجواب مفاجئا للكثيرين لأن 90 في المائة على الأقل من الدورة التدريبية ليس لها علاقة بكرة القدم على الإطلاق.
وتركز الدورة التدريبية التي أسعى للحصول عليها أنا والكثير من الطموحين لدخول عالم التدريب على كيفية التعامل مع الضغوط التي يتعرض لها الشخص وكيفية التعامل مع وسائل الإعلام، وعلم النفس، وبناء الفريق، وتنمية العلاقات مع اللاعبين والموظفين في كل مستوى من مستويات النادي - والمهارات والأدوات اللازمة للتعامل مع متطلبات تلك المهنة التي تنطوي على ضغوط هائلة، كما تركز على كيفية التعامل مع مهنة تحركها النتائج في المقام الأول وكيفية تعظيم الإمكانات في بيئة يسودها العمل الجماعي، وعلى فن التدريس نفسه - جميع المهارات اللازمة للإدارة في الصناعات والمجالات كافة، وليس كرة القدم وحدها.
ومن المفارقات أن هذه القدرات لا تخضع للتحليل أو التقييم أو المناقشة من جانب المشجعين أو الخبراء والنقاد في وسائل الإعلام. فمنذ ظهور لعبة «فوتبول مانجر» الشهيرة، أصبح هناك الكثير من المعلومات المتاحة عن التحليل الإحصائي والتكتيكي، وهو ما جعل الملايين يعتقدون أن التدريب هو ببساطة مسألة دراسة للأرقام ومن ثم اختيار عناصر الفريق والتشكيل. لقد تحول الجميع إلى خبراء الآن وأصبح لديهم رأي فيما يتعلق بالتشكيل والطريقة التي يجب أن يلعب بها الفريق.
ولكن هل يمكن لأي شخص ممن يحللون ويسخرون من نقاط الضعف أن يدخل غرفة خلع الملابس المليئة بالنجوم ويقودهم لتحقيق النجاح؟ هل يمكن لأي شخص أن يتعامل مع اللاعبين الغاضبين من عدم اختيارهم في التشكيلة الأساسية والذين يعتقدون أنهم يستحقون المشاركة بدلا من «الحمير» الذين اخترتهم أنت للمشاركة بدلا منهم؟ هل يملك أي شخص القدرة على أن يكون هو وجهة النادي، الذي يتعامل في بعض الأحيان مع شركات بملايين الجنيهات، وبالتالي يواجه ضغوطا مالية هائلة تأتي مع كل نتيجة وكل أسبوع في تلك المهنة؟
هل يمكن لأي شخص أن يقف بالقرب من خط التماس، وعائلته في المدرجات في بعض الأحيان، ليستمع إلى هتافات معادية وانتقادات بحقه من قبل الآلاف من الجمهور كما حدث مع بيليتش الجمعة الماضية؟
من المؤكد أنه من المهم أن يكون المدير الفني قويا فيما يتعلق بطرق اللعب وفلسفات وتكتيكات كرة القدم، لكنني تعلمت في الدورات التدريبية التي أحصل عليها أنه من المهم أيضا أن يكون لدى المدير الفني شخصية قوية قادرة على تحمل الضغوط الهائلة والتعامل مع لاعبين من بلدان وثقافات مختلفة.
يوم الجمعة الماضي، وبغض النظر عن النتيجة أو التشكيلة التي اختارها، تعلمت من بيليتش درسا مهما للغاية حول شخصية المدير الفني وتواضعه. إن ما تعلمته من بيليتش يوازي كل ما تعلمته من الدورات التدريبية كافة التي حصلت عليها، وسوف يبقى ذلك معي لسنوات طويلة مقبلة.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».