طلال آل الشيخ يرتب «البيت الشبابي»

بدأ في تشكيل جهاز الكرة بالمعجل والداود

طلال آل الشيخ في حديث ودي مع نجم الشباب ناصر الشمراني (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
طلال آل الشيخ في حديث ودي مع نجم الشباب ناصر الشمراني (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
TT

طلال آل الشيخ يرتب «البيت الشبابي»

طلال آل الشيخ في حديث ودي مع نجم الشباب ناصر الشمراني (المركز الإعلامي بنادي الشباب)
طلال آل الشيخ في حديث ودي مع نجم الشباب ناصر الشمراني (المركز الإعلامي بنادي الشباب)

بدأ رئيس الشباب المكلف طلال آل الشيخ بالبحث عن أسماء لضمها لمجلس إدارة النادي لنهاية الموسم، وذلك بعد قرار الهيئة العامة للرياضة بحل مجلس الإدارة السابق برئاسة عبد الله القريني إثر تجاوزاته على اتحاد الكرة. ويواجه آل الشيخ مشكلة كبيرة في ظل ابتعاد عدد من الأسماء الشبابية عن المشهد، وكانت الإدارة السابقة قد عانت من غياب مناصب مهمة أبرزها نائب الرئيس والمشرف العام على الفئات السنية والمشرف العام على المركز الإعلامي، وبعد حل الإدارة الحالية سيتعين على آل الشيخ البحث عن أمين عام للنادي.
وكان آل الشيخ بدأ في ترتيب الفريق الأول، حيث أصدر قراراً بإعادة تشكيل الجهاز الإداري للفريق الكروي الأول بتعيين خالد المعجل مديراً للفريق، ومحمد الشمراني إدارياً، وصالح الداود منسقاً إدارياً، بالإضافة إلى تعيين ماجد المهنا مديراً لمكتب رئيس مجلس الإدارة.
وعلى الصعيد الميداني، أجرى الفريق تدريبه الرئيسي تحت قيادة المدير الفني دانيال كارينيو مساء أمس الثلاثاء، استعداداً لمواجهة الرائد غداً الخميس في الدوري السعودي للمحترفين ضمن الجولة السابعة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في بريدة.
وفرض كارينيو في مستهل المران تمارين لياقية خفيفة بقيادة مدرب اللياقة غونزاليس، قبل أن يخضع اللاعبين لتطبيق عدة جمل فنية داخل دائرة في منتصف الملعب تمثلت في التمرير السريع من لمسة واحدة، والتحكم بالكرة في مساحات ضيقة، أتبعها بتقسيمة تكتيكية أجراها في مربع صغير ركز من خلالها على التحرك من دون كرة، تبادل المراكز، والتسديد المباشر في المرمى قبل إجرائه مناورة على كامل الملعب استقر من خلالها على الأسماء التي ينوي الزج بها في اللقاء، ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات. في حين واصل حراس الفريق فاروق بن مصطفى وعبد الله السديري وفهد الحبيب تدريباتهم تحت قيادة مدرب الحراس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».