«كيرزنر الدولية» تطلِق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» في جزيرة النخلة بدبي

«كيرزنر الدولية» تطلِق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» في جزيرة النخلة بدبي
TT

«كيرزنر الدولية» تطلِق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» في جزيرة النخلة بدبي

«كيرزنر الدولية» تطلِق «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» في جزيرة النخلة بدبي

أطلقت «كيرزنر» الدولية، الشركة العالمية المطورة والمشغلة للمنتجعات والفنادق الفاخرة، عالمياً مؤخراً: «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» في دبي، وذلك بالتعاون مع شركة «نايت فرانك» العقارية.
ويقع المشروع على هلال جزيرة النخلة، إلى جانب منتجع «أتلانتس النخلة» الشهير، ويوفر المشروع الجديد جانباً كبيراً من الفخامة والرقي، ويمنح تجربة نمط حياة عصرية ومتطورة، في قالب فريد من الهندسة المعمارية والتصميمات الداخلية الراقية والفريدة.
ويعتبر «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» أحد المشروعات المملوكة بالكامل لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، الذراع الاستثمارية لحكومة دبي، حيث تعول عليها المؤسسة لأن تصبح أيقونة معمارية جديدة، ومعلماً حضارياً يتمتع بشهرة واسعة في قلب دبي النابض بالفخامة.
ويتألف المشروع من مجموعة خيارات تتضمن شققاً ذات غرفتين وثلاث وأربع وخمس غرف، فضلاً عن «السكاي كورت» و«البنتهاوس» وأجنحة الحدائق. وعند إنجازه بالكامل، سوف يوفر «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» 231 شقة و795 غرفة، وأجنحة زوار فخمة تستحوذ على أكثر من 10 هكتارات من الأراضي داخل المنتجع.
من جهته، قال سيرج زالوف، الرئيس التنفيذي للعمليات لمنتجعات «أتلانتس آند ريزيدنسيز»: «نحن سعداء بإطلاق مشروع (رويال أتلانتس ريزيدنسيز) في دبي، فالمشروع لا يستمد نجاحه من منتجع (أتلانتس النخلة) الشهير فقط؛ بل ويمثل امتداداً طبيعياً له، لما يتمتع به من مقومات كبيرة، مثل الوحدات السكنية الفاخرة، وهو ما سوف يعد استكمالاً لنمو دبي في سوق العقارات والضيافة. وسوف يكون المشروع الجديد معلماً وأيقونة جديدة في دبي، وداعماً كبيراً لـ(خطة دبي 2021)، حيث سيتحول المشروع إلى واحد من أفضل الأماكن للسكن والعيش في العالم».
وأضاف زالوف: «هذا هو التوقيت السليم من أجل إعادة بناء أيقونة معمارية متميزة، وإعادة تجربة (أتلانتس النخلة) بشكل جديد، لنوفر للعائلات تجربة سكنية فريدة تتمتع بالفخامة والرقي».
وأضاف: «كانت دبي ولا تزال مهمة جداً على خريطة مشروعاتنا، وسوف تواصل (كيرزنر) دعم وتطوير دبي كوجهة عالمية رائدة. ونحن نعمل مع نخبة من أفضل الرواد في تلك الصناعة، بما في ذلك المهندسون المعماريون العالميون والمصممون ذوو الحرفية العالية والحس الفني الرفيع، من أجل تصميم منازل ذات جودة عالية».
وتبدأ أسعار مشروع «رويال أتلانتس ريزيدنسيز» من 6.9 مليون درهم، وسوف يتألف من مساحات فاخرة للعيش تحاكي نمط الحياة العصرية، ويطل على مناظر طبيعية بحرية خلابة حول جزيرة النخلة، وكذلك أفق مدينة دبي النابض بالحياة. ويعتبر هذا المشروع نتاج تعاون مشترك بين نخبة من الخبراء العالميين وكبار المهندسين المعماريين الحائزين على جوائز عالمية.
من جهتها، قالت ماريا موريس، الشريك في «نايت فرانك»: «نحن متحمسون للغاية للعمل مع (كيرزنر الدولية) من أجل دعم مبيعات مشروع (رويال أتلانتس ريزيدنسيز)».



إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

أعلن وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، عن تحقيق الموانئ تقدماً كبيراً بإضافة 231.7 نقطة في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وفق تقرير «مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد)» لعام 2024، إلى جانب إدخال 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن.

كما كشف عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية باستثمارات تتجاوز 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

جاء حديث المهندس الجاسر خلال افتتاح النسخة السادسة من «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، في الرياض، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل بين أنماط النقل ورفع كفاءة الخدمات اللوجيستية، ويأتي ضمن مساعي البلاد لتعزيز موقعها مركزاً لوجيستياً عالمياً.

وقال الوزير السعودي، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر، إن «كبرى الشركات العالمية تواصل إقبالها على الاستثمار في القطاع اللوجيستي؛ من القطاع الخاص المحلي والدولي، لإنشاء عدد من المناطق اللوجيستية».

يستضيف المؤتمر، الذي يقام يومي 15 و16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، عدداً من الخبراء العالميين والمختصين، بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها. كما استُحدثت منصة تهدف إلى تمكين المرأة في القطاع من خلال الفرص التدريبية والتطويرية.

وأبان الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجيستية «ستواصل السعي الحثيث والعمل للوصول بعدد المناطق اللوجيستية في السعودية إلى 59 منطقة بحلول 2030، من أصل 22 منطقة قائمة حالياً، لتعزيز القدرة التنافسية للمملكة ودعم الحركة التجارية».

وتحقيقاً لتكامل أنماط النقل ورفع كفاءة العمليات اللوجيستية، أفصح الجاسر عن «نجاح تطبيق أولى مراحل الربط اللوجيستي بين الموانئ والمطارات والسكك الحديدية بآليات وبروتوكولات عمل متناغمة؛ لتحقيق انسيابية حركة البضائع بحراً وجواً وبراً، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ودعم العمليات والخدمات اللوجيستية وترسيخ مكانة المملكة مركزاً لوجيستياً عالمياً».

وخلال جلسة بعنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أضاف الجاسر أن «الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)» تعمل على تنفيذ ازدواج وتوسعة لـ«قطار الشمال» بما يتجاوز 5 مليارات ريال (1.3 مليار دولار)، وذلك مواكبةً للتوسعات المستقبلية في مجال التعدين بالسعودية.

إعادة التصدير

من جهته، أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن السعودية سجلت في العام الحالي صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير، بنمو قدره 23 في المائة مقارنة بالعام الماضي، «وهو ما تحقق بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وأشار، خلال مشاركته في جلسة حوارية، إلى أن شركة «معادن» صدّرت ما قيمته 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، «وتحتل السعودية حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل».

جلسة حوارية تضم وزير النقل المهندس صالح الجاسر ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف (الشرق الأوسط)

وبين الخريف أن البلاد «تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في السعودية، والقوة الشرائية الممتازة في منطقة الخليج»، مما يرفع معدلات التنمية، مبيناً أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها. وسلاسل الإمداد تساهم في خفض التكاليف على المصنعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وفي كلمة له، أفاد نائب رئيس «أرامكو السعودية» للمشتريات وإدارة سلاسل الإمداد، المهندس سليمان الربيعان، بأن برنامج «اكتفاء»، الذي يهدف إلى تعزيز القيمة المُضافة الإجمالية لقطاع التوريد في البلاد، «أسهم في بناء قاعدة تضم أكثر من 3 آلاف مورد ومقدم خدمات محلية، وبناء سلاسل إمداد قوية داخل البلاد؛ الأمر الذي يمكّن الشركة في الاستمرار في إمداد الطاقة بموثوقية خلال الأزمات والاضطرابات في الأسواق العالمية».

توقيع 86 اتفاقية

إلى ذلك، شهد «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية» في يومه الأول توقيع 86 اتفاقية؛ بهدف تعزيز أداء سلاسل الإمداد، كما يضم معرضاً مصاحباً لـ65 شركة دولية ومحلية، بالإضافة إلى 8 ورشات عمل تخصصية.

جولة لوزيرَي النقل والخدمات اللوجيستية والصناعة والثروة المعدنية في المعرض المصاحب للمؤتمر (الشرق الأوسط)

وتسعى السعودية إلى لعب دور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث عملت على تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية خلال الفترة الماضية، مما ساهم في تقدمها 17 مرتبة على (المؤشر اللوجيستي العالمي) الصادر عن (البنك الدولي)، وساعد على زيادة استثمارات كبرى الشركات العالمية في الموانئ السعودية».