حالة جميلة يمر بها الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله في الفترة الحالية، يعيش معنويات مرتفعة وروحا جميلة، وتلك الروح العالية نقلها تلقائيا من خلال إلى جمهوره وحتى محبي الفنانين الآخرين ومتذوقي الفن.
حيث خصص لنفسه أوقاتا يومية ليكون قريبا من جمهوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعتبر الآن المطرب الوحيد سعوديا وربما خليجيا الذي يتواصل بهذه الطريقة الجميلة مع عشاق فنه.
ولم يكتف عبد المجيد عبد الله بالردود فنيا والحديث عن جديده، بل أخذ جمهوره إلى جوانب أخرى جميلة ومفيدة، موجها لطلاب المدارس بعض النصائح بالإضافة إلى مبادرته بتقديم عبارات مهذبة، موزعا احترامه للجميع وأحيانا يعتذر لجمهوره لتأخره في الرد.
بينما كانت المفاجأة المدوية حسب ما وصفها البعض حيث رد على أحد جمهوره بتغريدة في صفحته بـ«تويتر» قائلا: «الحفله الجايه أكيد، بس هالمره حتكون عوائل زي حفلات دبي والكويت أخيرا حنصير طبيعين، مملكتنا الغالية فعهد جديد يبشر بكل مافيه خير والجاي احلى».
عبد المجيد عبد الله كان متفائلا جدا بإقامة حفل غنائي بمدينة جدة يحضره الجانب النسائي وربما يكون ذلك قريبا، ولكنه لم يحدد موعدا لذلك الحفل، وتحولت تغريدة عبد المجيد إلى حديث كبير في مواقع التواصل حيث كان «أمير الطرب» مثل ما يحب جمهوره وعشاق فنه تسميته السباق في إعلان ذلك رغم أنه إعلان غير رسمي إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت تلك التغريدة بتفاؤل من الجمهور السعودي، خاصة من العنصر النسائي، فيما تناقلت وسائل الإعلام السعودية تغريدة الفنان عبد المجيد عبد الله. فيما جاءت تغريدته بعد عودة حفلات أم كلثوم للقنوات السعودية بعد غياب دام أكثر من 35 عاما: «أخيرا أم كلثوم في قنواتنا المحليه».
عبد المجيد عبد الله في كثير من أطروحاته عبر «تويتر» أظهر منها جوانب كانت مخفية عنه، فجمهوره لا يعرف إلا الجانب الفني في كثير من الأحيان لكن عبد المجيد بردود الراقية وثقافته العالية قدم دروسا كبيرة للمواهب القادمة في طريقة التعامل في عالم التواصل الاجتماعي إلى جانب حس الوطني العالي وتفاعله الدائم مع التغييرات والقرارات التاريخية الوطنية الأخيرة التي أسعدت جميع المواطنين السعوديين، ومن ضمنها قيادة المرأة للسيارة.
عبد المجيد عبد الله في العام الماضي كان نشاطه الفني كبيرا وقدم الكثير من الأعمال الغنائية الناجحة بالإضافة إلى حفله الجماهيري الكبير الذي حظي بنجاح جماهيري كبير وأقيم في مسرح الأوبرا بالكويت. عبد المجيد عبد الله تنقل بين عدة دول في الصيف وتفاجأ بإحدى المناسبات بمفاجأة جميلة من رفقاء الفن، حيث جهزوا له كيكة خاصة احتفالا بيوم ميلاده الذي صادف تجمع الفنانين حيث اتفق الجميع على مفاجأته دون علمه، وهم راشد الماجد وأصيل أبو بكر وماجد المهندس ووليد الشامي وممدوح سيف وغيرهم من الفنانين بحضور «الشرق الأوسط» بصفة خاصة.
الفنان عبد المجيد عبد الله صاحب الصوت العذب والذي وصفه كبار الموسيقيين السعوديين والعرب بأنه صاحب أجمل وأعذب صوت عربي، دخل عالم الغناء منذ الطفولة، حيث كان عمره 13 عاما وقف على خشبة المسرح في إحدى الحفلات الرياضية، حيث غنى في نادي الاتحاد السعودي، حيث أذهل الحضور بجمال صوته وبعدها تعرف على مجموعة من الملحنين السعوديين في مدينته جدة، وسجل للتلفزيون عدداً من أغنياته منها أغنية (حبايب وقت ما يبغوا) كلمات صالح جلال ولحن حسن تمراز. ثم تعرف على الملحن الراحل سامي إحسان الذي شجعه ووقف معه وأخذه معه في رحلة فنية إلى القاهرة من أجل بعض التسجيلات، وذلك في عام 1979م، وكانت هذه المرة الأولى التي يسافر فيها عبد المجيد عبد الله خارج المملكة، ويعتبر الملحن سامي إحسان هو الذي قدم عبد المجيد للساحة الفنية بشكل منظم وبأعمال مميزة، في القاهرة شاهد عبد المجيد الفنان الكبير الراحل - طلال مداح الذي كان يسجل في الأستوديو بعض أغنياته ورأى كيف يتعامل الأستاذ طلال مع زملائه، وفي هذه المرحلة سجل عبد المجيد 4 أغنيات من ألحان سامي إحسان وهي: الصبر مفتاح الفرج. بارق الثغر - والأغنيتان من كلمات إبراهيم خفاجي. وإيش علينا، من كلمات طلال سريحانى، وشفتك، وفي عيونك حزن من كلمات محمد العبد الله الفيصل. وفي عام 1984 قدم عمله الشهير «يا سيد أهلي» مع الملحن سامي إحسان وحققت نجاحا كبيرا. واستمر بعدها في عالم الغناء وقدم روائعه في التسعينات الميلادية منها «يا طيب القلب» و«رهيب» و«خير إن شاء الله» وغيرها من الأعمال الغنائية، التي أصبح من خلالها من أهم فناني الوطن العربي وفي مصاف الكبار.
عبد المجيد عبد الله يقدم ثقافة جديدة وإيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
نجوم الأغنية الخليجية أقاموا له احتفالاً خاصاً بيوم ميلاده
عبد المجيد عبد الله يقدم ثقافة جديدة وإيجابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة