بري والمشنوق يناقشان عملية التحضير للانتخابات

TT

بري والمشنوق يناقشان عملية التحضير للانتخابات

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقرّ إقامته في عين التينة، مع وزير الداخلية نهاد المشنوق، الأوضاع العامة في البلاد، والتحضيرات العملانية واللوجيستية لإجراء الانتخابات النيابية المقررة في الربيع المقبل.
وبعد اللقاء قال المشنوق: «تطرق الحديث مع دولة الرئيس بري، إلى الانتخابات النيابية وقانون الانتخابات، وما يجب أن نقوم به لإجراء هذه الانتخابات في موعدها»، مشيراً إلى أن بري «منفتح وجاهز لكل مناقشة حول هذا الموضوع».
ورداً على سؤال عن البند الذي سيناقشه مجلس الوزراء اليوم بشأن الاعتمادات المالية لمصاريف الانتخابات، أوضح وزير الداخلية، أن «هذه المصاريف تقليدية وليس لها علاقة بتطوير الأحوال الشخصية». وعن رأيه باللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس بري ورئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب جنبلاط، قال المشنوق: «لقد تكلمت عنه عند حصوله، وهو لقاء إيجابي وبناء ويهدف إلى مزيد من الحوار بين كل القوى السياسية، لأخذ الاحتياطيات اللازمة لأن ما يجري حولنا كبير جداً، وعلى القوى السياسية اللبنانية أن تكون أكثر قدرة على التماسك والتفاهم»، مؤكداً أن «لا وجود لموانع تعيق جراء الانتخابات في موعدها».
وعمّا إذا كان قانون الانتخاب يحتاج إلى تعديل إذا لم تستخدم الطاقة الممغنطة، لفت المشنوق إلى «وجود نص في القانون يسمح باستعمال الهوية أو جواز السفر، أما البند المتعلق بالانتخاب في مكان السكن فهو بحاجة إلى تعديل إذا لم يكن هناك بطاقة بيومترية، لافتاً إلى أن التعديل يحتاج إلى اتفاق بين الأطراف، وليس وزارة الداخلية فقط، والمشاورات جارية في هذا الصدد».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.