محكمة تجبر الحكومة على دفع تعويضات لضحايا فوكوشيما

TT

محكمة تجبر الحكومة على دفع تعويضات لضحايا فوكوشيما

أمرت محكمة يابانية الحكومة وشركة طوكيو للطاقة الكهربائية المشغلة لمحطة فوكوشيما بدفع تعويضات عن الخسائر التي سببتها كارثة 2011. ورفع نحو 3800 متضرر دعاوى قضائية لدى محكمة فوكوشيما الجزئية للمطالبة بتعويضات من الحكومة اليابانية وشركة تيبكو، بعد أن تحملت المنطقة الوطأة الكبرى للكارثة النووية التي نجمت عن الزلزال وموجة «تسونامي»، في مارس (آذار) 2011. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن مقدمي الدعاوى القول إنه لا بد من تحمل الدولة للمسؤولية القانونية نظراً لأنها كانت قادرة على التنبؤ بكارثة التسونامي «بناء على تقييم يعود إلى عام 2002، وجعل الشركة المشغلة تتخذ التدابير الاحترازية». وقالت الحكومة وشركة تيبكو إن التقييم لم يقدم معرفة، وإنه لم يكن من الممكن التنبؤ بالتسونامي.
ويشار إلى أن الحكم الصادر هو الثالث ضد شركة تيبكو، وقد انضم أكثر من 10 آلاف شخص لمقدمي القضايا التي بلغ عددها 30 قضية تتعلق بالكارثة النووية لدى محاكم في أنحاء اليابان.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.