بوليفيا تحيي الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا

بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
TT

بوليفيا تحيي الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا

بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)
بوليفيا تحيي ذكرى رحيل الزعيم الثوري تشي جيفارا (رويترز)

أحيا الرئيس البوليفي اليساري إيفو موراليس، أمس (الاثنين)، الذكرى الخمسين لرحيل تشي جيفارا، الزعيم الثوري المولود في الأرجنتين، الذي اعتقل وأُعدم في بوليفيا.
وأفاد موراليس أمام حشد من نحو 25 ألف شخص في فاليجراند، المدينة التي عُرض فيها جثمان جيفارا بعد إعدامه في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول) 1967 بـ«نحن متحدون في الحرب ضد الإمبريالية والاستعمار والرأسمالية».
ولد جيفارا عام 1928 وكان أحد المقربين من الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، وكان يقود الثوريين البوليفيين عندما اعتقل على أيدي جنود مدعومين من الولايات المتحدة.
وأعدم الزعيم الثوري بناءً على أوامر من الرئيس آنذاك رينيه بارينتوس. ودفن جثمانه في مقبرة جماعية مع ثوار آخرين، لكن تم استخراج جثمانه في وقت لاحق وأعيد دفنه في كوبا.



جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.