تركيا تلمح إلى التخلي عن صفقة «إس ـ 400» الروسية

TT

تركيا تلمح إلى التخلي عن صفقة «إس ـ 400» الروسية

لمحت أنقرة إلى إمكانية تخليها عن صفقة شراء منظومة صواريخ «إس - 400» المضادة للأهداف الجوية من روسيا، التي تثير جدلاً مع واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مشددة على ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن إنتاجها «بشكل مشترك»، فيما أكدت موسكو استمرار المفاوضات حولها.
وقال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في مقابلة مع صحيفة «أكشام» المحلية أمس، الاثنين: «إننا لم نتلقَ أي رفض رسمي حول هذا الموضوع، الرئيس (فلاديمير) بوتين نفسه قال لنا إننا نستطيع اتخاذ خطوات للإنتاج المشترك، وإن التكنولوجيا ذات الصلة ستكون متاحة لنا. ولكن إذا اتخذت روسيا من هذا الأمر موقفاً سلبياً، فعندها يمكننا التوصل إلى اتفاق مع بلد آخر». وتابع: «نحن نطلب شراء منظومات إس - 400 على وجه السرعة، لأننا بحاجة إليها. فنحن نحتاج لحماية مجالنا الجوي. وإذا كانت الدول التي تعارض شراء تركيا لهذه المنظومات من روسيا، لا تريد أن نشتري (إس 400) من موسكو، فيجب عليها أن توفر لنا الخيار البديل».
في المقابل، أكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أمس، أن المفاوضات بين روسيا وتركيا مستمرة بشأن تفاصيل توريد منظومة الصواريخ، قائلاً: «أستطيع أن أقول إن الاتصالات والمفاوضات على مستوى الخبراء في سياق هذه الصفقة مستمرة».
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في 12 سبتمبر (أيلول) الماضي أن تركيا وقعت اتفاقاً مع روسيا حول توريد أنظمة صواريخ «إس 400» ودفعت مقدم الصفقة.



مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

الموقع الذي أُلقيت فيه عبوة ناسفة على حشد من الناس خلال مهرجان سنوي في أومفانغ بمقاطعة تاك بتايلاند في 13 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الشرطة إن عبوة محلية الصنع انفجرت على حلبة الرقص خلال المهرجان في منطقة أومفانغ في إقليم تاك بشمال تايلاند مساء الجمعة.

وأضافت أن شخصين قُتلا على الفور وتُوفي آخر في وقت لاحق في المستشفى.

كما أدى الانفجار إلى إصابة 48 شخصاً من بين نحو ثمانية إلى تسعة آلاف شخص حضروا المهرجان.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت شاباً تايلاندياً، إضافةً إلى رجل قالت إنه عضو في اتحاد «كارين الوطني»، وهو مجموعة متمردة من أقلية عرقية تقاتل الجيش البورمي منذ عقود من أجل تحقيق الحكم الذاتي في ولاية كارين المجاورة في بورما.

وكشف قائد شرطة تاك اللواء سامريت إيكامول أن المشتبه به من بورما ألقى القنبلة بعد مواجهته «عصابة منافسة» كان قد قاتل معها من قبل.

ونفى مسؤول كبير في اتحاد «كارين الوطني» اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» ورفض الكشف عن اسمه، أي تورط، قائلاً إنه ليس لدى المجموعة أي أعضاء في المنطقة.

وقدم اتحاد «كارين الوطني» تعازيه لأسر القتلى والجرحى في الانفجار في بيان منفصل على صفحته على «فيسبوك».

وقال البيان: «سنتعاون مع الحكومة التايلاندية لتحقيق العدالة. نحن لا نقبل هذا النوع من العمل الإرهابي وندينه».

ويستطيع اتحاد «كارين الوطني» استدعاء أكثر من خمسة آلاف مقاتل، وهو يحافظ على روابط وثيقة مع الشرطة والجيش التايلانديين، ولديه مصالح تجارية واسعة النطاق على جانبي الحدود، وفقاً لمحللين.

وقدمت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا تعازيها للضحايا وأسرهم، ودعت أجهزة الأمن إلى إجراء تحقيق.