روحاني يدافع عن الاتفاق النووي ويقول إن ترمب لا يستطيع أن يقوّضه

روحاني يدافع عن الاتفاق النووي ويقول إن ترمب لا يستطيع أن يقوّضه
TT

روحاني يدافع عن الاتفاق النووي ويقول إن ترمب لا يستطيع أن يقوّضه

روحاني يدافع عن الاتفاق النووي ويقول إن ترمب لا يستطيع أن يقوّضه

دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس (السبت)، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده مع قوى غربية، وقال إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يستطيع أن يقوّضه، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
وبموجب الاتفاق المبرم عام 2015، وافقت إيران على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. لكن مسؤولاً بارزاً في الإدارة الأميركية قال إن من المتوقع أن يعلن ترمب قريباً أنه لن يصدّق على الاتفاق، في خطوة قد تؤدي إلى انهياره.
وأفادت «رويترز» بأن وسائل إعلام إيرانية رسمية نقلت عن روحاني قوله في مراسم احتفال جامعة طهران ببدء العام الدراسي الجديد: «في المفاوضات النووية والاتفاق، توصلنا إلى قضايا ومكاسب لا يمكن الرجوع عنها. لا يمكن لأحد أن يلغي ذلك. ترمب أو أي شخص آخر». وأضاف: «حتى لو وجد في العالم 10 آخرون مثل ترمب، فذلك لا يمكن التراجع عنه».
ووصف ترمب الاتفاق بأنه «مخجل» و«أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق»، وقال إنه يدرس ما إذا كان الاتفاق يخدم المصالح الأمنية للولايات المتحدة مع اقتراب موعد نهائي في 15 أكتوبر (تشرين الأول) للتصديق على التزام إيران ببنوده أم لا.
وقال روحاني أمس، إن الولايات المتحدة ستضر بسمعتها في المجتمع الدولي إذا أخلت بالاتفاق. وقال بحسب ما جاء في تقرير «رويترز»: «إذا ارتكبت أميركا أي انتهاكات اليوم فالعالم كله سيدين أميركا. لن يدينوا إيران... ثم سيقولون لم وثقت بأميركا ووقعت اتفاقاً معها؟».
وفي تطور منفصل، نقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء (إلنا) أمس، عن اثنين من محامي الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، أنه منع من حضور «المراسم السياسية والثقافية والترويجية العامة» لمدة 3 أشهر.
وأشار روحاني إلى القيود الجديدة التي فرضت على خاتمي في خطابه أمس (السبت)، لكنه لم يذكره بالاسم. ونقلت وكالة العمال الإيرانية للأنباء عن روحاني قوله: «إذا قال شخص إن على الناس الاقتراع فهل تجب معاقبته؟»، في إشارة إلى تأييد خاتمي له في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.



بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ تصف الرئيس الكوري الجنوبي المعزول بـ«زعيم التمرد»

متظاهرون في سيول (أ.ب)
متظاهرون في سيول (أ.ب)

وصفت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بأنه «زعيم التمرد»، بعد أن برر فرضه الأحكام العرفية برغبته في حماية بلاده من «القوات الشيوعية الكورية الشمالية».

وبعد يومين تقريباً على التصويت لعزل الرئيس الكوري الجنوبي، لم تورِد «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية» أي اقتباسات للمسؤولين الكوريين الشماليين الذين التزموا الصمت نسبياً بشأن الاضطرابات السياسية في الجنوب.

وقالت «وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية»: «التحقيق جارٍ مع (الدمية) يون سوك يول زعيم التمرد والمتواطئين معه»، في إشارة منها إلى التصويت الذي أجري السبت لعزل الرئيس.

وأضافت: «ستقرر المحكمة الدستورية الدمية أخيراً مصير يون».

وغالباً ما تشير وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى مؤسسات الجنوب وقادته على أنهم «دمى» في أيدي الولايات المتحدة.

ولم تعلق «الوكالة الكورية الشمالية الرسمية» على إعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر (كانون الأول) إلا بعد نحو أسبوع على فرضها، ووصفت الجنوب بأنه «يتخبط في الفوضى» بسبب ذلك.

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر الحالي أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية قبل أن يضطر بعد ست ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.