باسيل: لعودة السوريين من باب لم الشمل

TT

باسيل: لعودة السوريين من باب لم الشمل

شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل على وجوب إيجاد حل لمشكلة النازحين السوريين «وعودتهم إلى وطنهم من باب لم الشمل الذي هو قانون دولي تعتمد عليه الأوطان»، داعيا بالمقابل المغتربين اللبنانيين إلى العودة إلى بلدهم «ليقوموا بواجباتهم تجاه جذورهم وقراهم». وحض باسيل خلال جولة له في منطقة راشيا، على «ضرورة عودة المغتربين إلى ديارهم أو على الأقل التواصل الدائم مع أبناء بلداتهم للقيام بمشاريع ترسخهم في وطنهم الأم».
من جهته، حذر عضو المجلس المركزي في «حزب الله» نبيل قاووق من تفاقم أزمة النازحين السوريين، واصفا إيّاها بـ«الخطر الداهم الذي لا يوفر أحدا من اللبنانيين، ولا يعرف حدوداً جغرافية وحزبية وسياسية ومذهبية، ويمثل خطرا على الأمن القومي اللبناني». وأضاف: «وعليه فمن المفترض أن يكون هناك معالجة حاسمة وسريعة لها، لأن أي يوم تأخير في معالجة أزمة النازحين، يفاقم هذه الأزمة». وأكد قاووق أن «الأكثرية الوزارية والنيابية والشعبية تؤيد حوارا رسميا لبنانيا سوريا لمعالجة أزمة النازحين». وقال عضو «اللقاء الديمقراطي» النائب إيلي عون أن «موضوع النازحين طُرح بعد معركة تحرير الجرود، لأنّهم يشكلون ليس فقط عبئا اقتصاديا واجتماعيا بل أمنيا أيضاً».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.