موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

الدنمارك ترسل 55 جندياً إلى أفغانستان
كوبنهاجن - «الشرق الأوسط»: ذكرت الدنمارك التي تشارك في المهمة العسكرية التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، أنها سترسل 55 جنديا إضافيا إلى البلاد لتعزيز جهود الأمن، بعدما هاجم انتحاري بسيارة ملغومة قافلة دنماركية الأسبوع الماضي. وقالت وزارة الدفاع الدنماركية، أمس الاثنين، إن الجنود سيساعدون 97 جنديا دنماركيا منتشرين بالفعل في أفغانستان، لحماية المستشارين الذين يسافرون من وإلى الأكاديمية العسكرية الأفغانية قرب كابل. وجاء في بيان لوزير الخارجية أندرس سامويلسون: «إذا فقدت الحكومة الأفغانية السيطرة فستصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذا للجماعات الإرهابية، وسنجازف بأن نكون عرضة لموجة جديدة من اللاجئين إلى أوروبا والدنمارك». وسيتمركز الجنود الدنماركيون الخمسة والخمسون في كابول، في بداية 2018.

جندي تونسي يفقد رجله في انفجار لغم أثناء تعقب إرهابيين
تونس - «الشرق الأوسط»: أدى انفجار لغم في جبل سمامة، بجهة القصرين غرب تونس، إلى إصابة جندي بجرح بليغ برجله، أثناء عمليات تشيط عسكري وتعقب لعناصر إرهابية. وانفجر اللغم في المنطقة العسكرية المغلقة في جبل سمامة، حيث تتحصن عناصر مسلحة في المرتفعات المحيطة بالقصرين والقريبة من الحدود الجزائرية. وقالت إذاعة قفصة إن عنصرا من الجيش أصيب في الانفجار، ونُقل إلى المستشفى الجهوي بالقصرين، حيث أُجريت له عملية جراحية وتم على إثرها بتر إحدى ساقيه. ومنذ تصاعد عمليات مكافحة الإرهاب بدءا من عام 2011، سقط عشرات من العسكريين قتلى وجرحى في انفجار ألغام وسط الجبال والمرتفعات وفي كمائن نفذها مسلحون.

{أمن الدولة الأردنية} تصدر أحكاما بسجن مؤيدين للإرهاب
عمان ـ محمد الدعمه: أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس أحكاما بحق 6 أشخاص من المروجين والمتعاطفين مع تنظيمات إرهابية بالسجن مددا تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات خلال جلسة علنية عقدت برئاسة رئيس المحكمة القاضي العقيد محمد العفيف وبعضوية القاضيين أحمد القطارنة وناصر السلامات. ودانت المحكمة 5 متهمين بجناية الترويج لأفكار جماعة إرهابية تنظيم داعش الإرهابي وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا) ومتهم آخر أدين بالالتحاق بتنظيم إرهابي في سوريا. وحكمت المحكمة على المروجين والمتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي بالسجن 3 سنوات حيث بادروا بتأييد التنظيم عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بهدف إيجاد حاضنة شعبية للتنظيم بالأردن تعمل على جذب المزيد من المتعاطفين والمؤيدين والمروجين لتلك التنظيمات الإرهابية من أبناء المجتمع الأردني.
كما أصدرت هيئة المحكمة قرارا بالسجن 5 سنوات بحق طالب جامعي أدين بجناية الالتحاق بتنظيمات إرهابية وجماعات مسلحة، كان قد عمل كمسعف بأحد التنظيمات الإرهابية في سوريا بعد فشله بالتدريبات العسكرية والرماية وعدم إتقانه للقتال إذ مكث في سوريا فترة ليعود بعدها في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2016 للأردن ويتم إلقاء القبض عليه من قبل الأجهزة الأمنية. بينما حكمت المحكمة على متهم عشريني بجناية محاولة الالتحاق بتنظيم إرهابي وجماعات مسلحة بالسجن 4 سنوات. وكان المتهم الذي ألقي القبض عليه في مطار الملكة علياء الدولي قد أبدى رغبة بالالتحاق مع ابن عمه الذي سبقه للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا حيث كان قد أبدى تعاطفه للتنظيم أمام أقارب وأصدقاء له، وخلال محاولة الخروج من المطار إلى تركيا ألقي القبض عليه. يشار إلى أن المحكمة غلظت العقوبات بعد أن هاجم عناصر من تنظيم داعش الإرهابي مراكز أمنية في الكرك جنوب الأردن العام الماضي وقتلوا 9 رجال من الأمن العام.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».