شراكة بين «الوليد للإنسانية» و3 جهات لتوفير 200 سيارة لذوي الإعاقة

التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
TT

شراكة بين «الوليد للإنسانية» و3 جهات لتوفير 200 سيارة لذوي الإعاقة

التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد
التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد

وقّعت مؤسسة الوليد للإنسانية، مذكرة تعاون مع كل من شركة كيا الجبر، وشركة كريم، وجمعية الإعاقة الحركية للكبار (حركية)، لتوفير 200 سيارة سنوياً لذوي الإعاقة الحركية ولمدة 8 سنوات، وتدريب 1000 شاب وشابة على صيانة وتصنيع السيارات.
وذكرت مؤسسة الوليد للإنسانية أن المبادرة جزء من برنامج السيارات الذي أطلق عام 2015 بهدف توفير 10 آلاف سيارة توزع بواقع ألف سيارة كل عام لكل أسرة محتاجة، على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات.
وأضافت المؤسسة أنها بحثت مع العديد من الشركاء، واتضح أهمية تحسين المستوى المعيشي للمرأة والشباب من ذوي الإعاقة الحركية. وتابعت: «إيماناً من الأمير الوليد بن طلال برؤية المملكة 2030، انبثقت هذه المبادرة التي تحث على تمكين المرأة والشباب، ورفع مستوى المعيشة، من خلال تأمين وسيلة مواصلات سيكون لها دور كبير في توفير المبالغ المصروفة على التنقلات للاستفادة منها للاحتياجات الأخرى».
وجرى التوقيع على الاتفاقية بحضور الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، والمدير التنفيذي للمبادرات المحلية أمل الكثيري، ومسؤول مشاريع المبادرات المحلية صفية العطاس. وحضر التوقيع من طرف شركة الجبر نائب رئيس التسويق والمبيعات عبد السلام الجبر، وكل من المدير العام ونائب المدير العام للمنطقة الوسطى تركي الجاسر وحسين القحطاني، ومن طرف شركة كريم مدير العمليات عبد الله البلعاسي، ومن طرف جمعية حركية الرئيس التنفيذي محمد الحمالي، وعضو مجلس الإدارة سليمان البحيري، ومحمد الشريف عضو من أعضاء جمعية حركية.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.