موجز الحرب ضد الارهاب

TT

موجز الحرب ضد الارهاب

محكمة سويدية تمدد احتجاز المتشبه به في هجوم استوكهولم
استوكهولم - «الشرق الأوسط»: قضت محكمة سويدية أمس، باستمرار احتجاز المشتبه به الرئيسي في هجوم بشاحنة وسط استوكهولم في أبريل (نيسان) الماضي، أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، تمهيدا لمحاكمته في 26 أكتوبر (تشرين الأول) ولا يزال رحمت عقيلوف, 39 عاما, من مواطني أوزبكستان، مشتبها به في الهجوم، بحسب ما قالته محكمة استوكهولم الجزئية. ولقي خمسة أشخاص حتفهم، وأصيب 15 آخرون، عندما اندفعت شاحنة مسروقة لتصدم جمعا من المارة في منطقة تسوق بستوكهولم، قبل أن تصطدم بمتجر في 7 أبريل الماضي. وإضافة إلى الجرائم الإرهابية، قالت المحكمة إن عقيلوف مشتبه في تشكيله خطرا على الآخرين، ما يضيف اتهامات جديدة له. ويتماشى هذا مع التصريحات التي أدلى بها في وقت سابق هذا الأسبوع هانس إهرمان، نائب المدعي العام المكلف بالقضية، للإذاعة السويدية.

وكالة الأمن القومي الأميركي تقلّص برنامجا للتنصت
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال نائب مدير وكالة الأمن القومي الأميركية، أول من أمس، إن الوكالة ستحتاج إلى تقليص ما تعتبره أبرز برامج التخابر لديها قبل موعد نهايته بعام، إذا ما ترك الكونغرس أمر تجديد تفويضه معلقا. ومن المرجح أن يزيد احتمال بدء فقدان الحكومة للسلطات الرقابية حتى قبل موعد انتهائها الرسمي في 31 ديسمبر (كانون الأول) من الضغط على المشرعين للإسراع بتجديد القانون, بحسب وكالة رويترز. وقال جورج بارنز، نائب مدير الوكالة في فعالية بمركز الإنترنت والأمن الداخلي في جامعة جورج واشنطن، «سوف يتعين علينا أن نسعى للعمل مع شركائنا في المهمة داخل الحكومة ومع الشركات لنبدأ في التقليص مقدما».

500 طفل فرنسي في مناطق «داعش» بالعراق وسوريا
باريس - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية اليوم إن نحو 700 فرنسي، ثلثهم من النساء، ونحو 500 طفل فرنسي يعيشون في مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش» في العراق وسوريا. وأضاف المصدر الرئاسي أن نصف هؤلاء الأطفال ولدوا في فرنسا، وبشكل عام نحو 200 مواطن فرنسي أو مقيم سافروا إلى البلدين، وقد قتل منهم ما بين 200 و300 شخص. وتتوجس فرنسا، شأنها شأن الدول الأوروبية الأخرى، من كيفية التعامل مع العائدين من مناطق القتال، الذين يشكلون تحديات قانونية محتملة حول كيفية التعامل معهم, بحسب رويترز. وكان وزير الداخلية جيرارد كولومب أعلن في أغسطس (آب) الماضي أن 271 مسلحا عادوا إلى فرنسا وهم رهن التحقيق. يذكر أن نحو 1400 من النساء والأطفال الأجانب (من عوائل داعش) محتجزون من قبل السلطات العراقية داخل مخيم خاص، بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم من الموصل، أكبر معاقله في العراق.



إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.