خبير فرنسي: لوحة رسمت بالفحم كانت مخططاً أولياً للموناليزا

زوار متحف اللوفر في باريس يتجمعون حول لوحة {الموناليزا} للفنان ليونارد دافنشي (أ.ب)
زوار متحف اللوفر في باريس يتجمعون حول لوحة {الموناليزا} للفنان ليونارد دافنشي (أ.ب)
TT

خبير فرنسي: لوحة رسمت بالفحم كانت مخططاً أولياً للموناليزا

زوار متحف اللوفر في باريس يتجمعون حول لوحة {الموناليزا} للفنان ليونارد دافنشي (أ.ب)
زوار متحف اللوفر في باريس يتجمعون حول لوحة {الموناليزا} للفنان ليونارد دافنشي (أ.ب)

لوحة الموناليزا الشهيرة، للفنان العالمي ليوناردو دافنشي، حيرت العالم لقرون، وما تزال تخبئ المزيد من الأسرار. فلا ينتهي الجدل عن حالة اللوحة، وعن هوية المرأة ذات الابتسامة الغامضة، أو حتى عن وجود لوحات أخرى قد تكون دراسات مبدئية قام بها دافنشي قبل رسم لوحته الأشهر.
وبالأمس، ذكرت وكالة «رويترز» أن خبيراً فرنسياً في الأعمال الفنية قال إن رسماً بالفحم ظل ضمن مجموعة لوحات على مدى أكثر من 150 عاماً، ربما كان من أعمال الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، كمخطط مبدئي للوحته الشهيرة (الموناليزا).
كانت اللوحة المرسومة بالأبيض والأسود لامرأة عارية حتى الوسط، وتعرف باسم «مونا فانا»، قد نسبت من قبل لمرسم دافنشي، بما يشير إلى أنها حملت أسلوبه، لكن ربما بيد طالب أو تابع له، وليس الأستاذ شخصياً.
لكن بعد اختبارات أولية في متحف اللوفر، يعتقد خبراء أن الرسم الأولي ربما كان بيد ليوناردو نفسه.
وقال أمين المتحف، ماثيو ديلديك، إن من بين الإشارات على ذلك أنها رسمت خلال فترة الموناليزا نفسها، وجاء الورق المستخدم فيها من المنطقة نفسها في إيطاليا، فضلا عن تشابه الطريقة الفنية لرسمها مع الموناليزا.
وأضاف للصحافيين: «نعرف أن اللوحة رسمت خلال حياة ليوناردو دافنشي، ونعرف أن ورقها صنع في إيطاليا بين البندقية وفلورنسا، والاكتشاف الثالث هو الجودة العالية لتلك اللوحة في وجه الـ(مونا فانا) وذراعيها»، متابعاً: «هذا مثير جداً للاهتمام لأن الذراعين ذراعا الموناليزا نفسهما».
وكان دافنشي، الذي عاش من عام 1452 إلى 1519، مهندساً وعالماً ومخترعاً ونحاتاً ورساماً وأحد أبرز فناني عصر النهضة في إيطاليا.
وتعتبر الموناليزا، المعروفة أيضاً باسم «لا جيوكندا»، العمل الفني الأكثر قيمة في العالم. وقد رسم دافنشي اللوحة في بداية القرن السادس عشر، ويعتقد أنها تصور ليزا جيرارديني، وهي زوجة تاجر مشهور في ذلك الوقت.
وتجلس المرأة في اللوحة المرسومة بالفحم في وضع مشابه للموناليزا، لكن جسدها يتخذ زاوية أكبر قليلاً، ورأسها مائل قليلاً نحو كتفها الأيسر. وكانت اللوحة ضمن مجموعة في متحف كوند بقصر شاتييه، شمال باريس، منذ عام 1862.
وقال ديلديك إنه على الرغم من أن الفكرة مثيرة للاهتمام، فإن هناك مزيداً من الاختبارات يجب أن تجرى، مضيفاً: «لدينا شهر إضافي آخر من التحليل، ثم عملية بطيئة من التحقق من تاريخ الفن، مع مجموعة من المحليين واستشارة المختصين».
وأشار إلى أن العملية قد تتمكن من التوصل إلى من رسم اللوحة، وأنه دافنشي، لكن قد تكون نتائجها غير حاسمة، موضحاً: «قد يبقى اللغز قائماً!».



دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
TT

دولفين يُحوّل رحلة صيد هادئة إلى فوضى في نيوزيلندا

قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)
قال «مرحباً» على طريقته (أ.ب)

تحوَّلت رحلة صيد هادئة إلى «فوضى عارمة» لـ3 رجال نيوزيلنديين، عندما سقط دولفين يزن أكثر من 400 كيلوغرام من أعلى على متن قاربهم الصغير.

ووفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن «أسوشييتد برس»، فإنّ أحداً لم يُصَب بإصابات خطيرة عندما قفز دولفين من نوع عنق الزجاجة (بوتل نوز) بطول 3.4 متر (11 قدماً) على متن القارب المفتوح، الجمعة. وهذا ما أكّده أيضاً مالك القارب البالغ طوله نحو 16 قدماً، دين هاريسون.

الدولفين الضخم ضرب كل شيء داخل القارب (أ.ب)

كان هاريسون ورفيقاه يصطادون بالقرب من «هول إن ذا روك»، وهو موقع خلّاب قبالة الساحل الشمالي لنيوزيلندا، بينما كانت الدلافين تسبح أمامهم بمرح. وفجأة، رأوا ظلاً يحجب أشعة الشمس الساطعة، ثم سمعوا صوت اصطدام هائل، قبل أن تعمَّ الفوضى.

وقال هاريسون: «قرَّر هذا الدولفين القفز على متن القارب ليقول لنا (مرحباً). كانت الأمور على ما يُرام، ثم كما لو أنَّ صاعقة ضربتنا، وجدنا أنفسنا مع دولفين ضخم يضرب كل شيء داخل القارب».

تسبَّبت حركاته العنيفة في تحطيم جميع الصنارات على القارب (أ.ب)

وتسبَّبت حركات الدولفين العنيفة في تحطيم جميع صنارات الصيد على القارب، وألحقت أضراراً جسيمة بمقدّمته، بينما تمسَّك الرجال الـ3 بجوانبه، وأُصيب أحدهم بجروح طفيفة في ذراعه نتيجة احتكاك الدولفين بظهره وكتفه. لكنهم جميعاً، بما في ذلك الدولفين، نجوا دون إصابات خطيرة.