الأعاصير تجبر ترمب على تعطيل قانون عمره «قرن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (آ.ب)
TT

الأعاصير تجبر ترمب على تعطيل قانون عمره «قرن»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (آ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (آ.ب)

أكد البيت الأبيض اليوم (الخميس)، أن الرئيس دونالد ترمب تخلى عن العمل بقانون أميركي عمره قرن من الزمان، كان يقصر عمليات الشحن بين الموانئ الأميركية على السفن التي ترفع العلم الأميثركي، وهو ما يسمح بتسريع عمليات تسليم إمدادات الإغاثة إلى بورتو ريكو التي دمرتها الأعاصير.
وبدون هذه الخطوة، كان ما يطلق عليه قانون جونز لعام 1920 سيخفض عدد السفن المتاحة لتسليم السلع الأكثر احتياجا للإقليم الأميركي الواقع في منطقة الكاريبي، حيث تسبب إعصارا إرما وماريا في أضرار كارثية به هذا الشهر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز على تويتر، إن ترمب "أجاز تعطيل قانون جونز من أجل بورتو ريكو. وسيسري ذلك على الفور"، مضيفة أن ذلك تم بناء على طلب من محافظ بورتو ريكو ريكاردو روسيلو.
ومن المقرر أن يزور ترمب الجزيرة الثلاثاء القادم إذ تقوم بالفعل قوات خفر السواحل والبحرية الأميركية بقيادة جهود الإغاثة في ظل تضرر أنظمة الكهرباء والمياه بشدة، بعد إعصار ماريا الذي ضرب يابسة الجزيرة في العشرين من سبتمبر (أيلول) برياح اقتربت سرعتها من الدرجة الخامسة على مقياس الأعاصير.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.