تراجع المعروض المتاح يخفض مبيعات المساكن في الولايات المتحدة

على غير التوقعات وبنسبة 1.7 % في أغسطس الماضي

تراجع كبير للمبيعات في جنوب الولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المائة... وفي الغرب بنسبة 4.8 في المائة
تراجع كبير للمبيعات في جنوب الولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المائة... وفي الغرب بنسبة 4.8 في المائة
TT

تراجع المعروض المتاح يخفض مبيعات المساكن في الولايات المتحدة

تراجع كبير للمبيعات في جنوب الولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المائة... وفي الغرب بنسبة 4.8 في المائة
تراجع كبير للمبيعات في جنوب الولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المائة... وفي الغرب بنسبة 4.8 في المائة

أظهرت بيانات اقتصادية، نُشرت اليوم (الخميس)، تراجعاً جديداً غير متوقع لمبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال أغسطس (آب) الماضي، في ظل استمرار تراجع المعروض في السوق.
وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» في الولايات المتحدة أن مبيعات المساكن القائمة تراجعت خلال أغسطس الماضي بنسبة 1.7 في المائة إلى ما يعادل 5.35 مليون وحدة سنوياً، بعد تراجعها بنسبة 1.3 في المائة خلال شهر يوليو (تموز) الماضي إلى ما يعادل 5.55 مليون وحدة سنوياً، وفقاً للبيانات المعدلة.
وجاء التراجع المستمر للمبيعات مفاجئاً للمحللين، الذين كانوا يتوقعون ارتفاع مبيعات المساكن القائمة إلى ما يعادل 5.46 مليون وحدة سنوياً خلال أغسطس الماضي.
ومع التراجع المفاجئ، تراجعت مبيعات المساكن القائمة إلى أدنى مستوى سنوي لها، حيث بلغت 5.34 مليون وحدة في أغسطس. وقال لورانس يون، كبير المحللين الاقتصاديين في «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين»، إن «النمو المطرد للوظائف، وتباطؤ ارتفاع الدخول، وتراجع أسعار الفائدة على التمويل العقاري، أدى إلى استمرار تزايد المشترين المحتملين خلال الصيف، لكن للأسف لم يكن هناك المزيد من المبيعات للمساكن».
وأضاف: «ما يتسبب في عرقلة نمو سوق الإسكان، واستمرار التأثير على المبيعات بشكل عام، هو المستويات غير المتناسبة للمعروض المتاح، وتزايد الضغوط على الأسعار في كثير من مناطق البلاد»، وتابع: «المبيعات لا تستطيع النمو لأنه ببساطة لا يوجد ما يكفي من المساكن المتاحة للبيع».
وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» أن المعروض من المساكن للبيع تراجع بنسبة 2.1 في المائة إلى 1.88 مليون مسكن في شهر أغسطس الماضي، في حين تراجع المعروض بنسبة 56 في المائة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وذكر تقرير الاتحاد أن متوسط أسعار بيع المساكن القائمة خلال أغسطس الماضي كان 253.5 ألف دولار للمسكن الواحد، بانخفاض نسبته 1.8 في المائة عن يوليو الماضي، عندما كان 258.1 ألف دولار، لكنه أعلى بنسبة 5.6 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي.
وذكر «الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين» أن التراجع غير المتوقع لمبيعات المساكن القائمة جاء في ظل تراجع كبير للمبيعات في جنوب الولايات المتحدة بنسبة 5.7 في المائة، وفي الغرب بنسبة 4.8 في المائة. وفي المقابل، ارتفعت المبيعات في الشمال الشرقي بنسبة 10.8 في المائة.
إلى ذلك، كشف تقرير صدر أخيراً عن «الاتحاد الوطني لشركات بناء المساكن» الأميركي عن تراجع أكثر من المتوقع لثقة شركات بناء المساكن في الولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الحالي.
وقد تراجع مؤشر «اتحاد ويلز فارجو» لسوق الإسكان في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي إلى 64 نقطة، مقابل 67 نقطة وفقاً للبيانات المعدلة لشهر أغسطس الماضي. وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر خلال الشهر الحالي إلى 67 نقطة، مقابل 68 نقطة في الشهر الماضي وفقاً للبيانات الأولية الصادرة في وقت سابق.
وقال جرانجر ماك دونالد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الوطني لشركات بناء المساكن، إن «الأعاصير الأخيرة زادت مخاوف أعضائنا بشأن توافر الأيدي العاملة، وتكاليف الحصول على مواد البناء»، وأضاف أنه «بمجرد بدء عمليات إعادة البناء في المناطق المتضررة من الأعاصير، أتوقع عودة ثقة شركات التشييد إلى مستوياتها المرتفعة التي سجلتها في الربيع الماضي».
وجاء التراجع الذي فاق التوقعات لمؤشر الثقة انعكاساً لتراجع المؤشرات الفرعية الثلاثة المكونة للمؤشر الرئيسي. وتراجع المؤشر الفرعي لقياس حالة المبيعات الراهنة 4 نقاط إلى 70 نقطة خلال الشهر الحالي، ومؤشر توقعات المبيعات خلال الأسابيع الستة المقبلة بمقدار 4 نقاط أيضاً إلى 74 نقطة. أما مؤشر قياس حجم الإقبال على الشراء، فقد تراجع بمقدار نقطة واحدة إلى 47 نقطة خلال شهر.
وتأتي تلك التطورات في ظل حذر متزايد من الاقتصاديين الأميركيين من مخاطر متعلقة بالاقتصاد، وذلك على خلفية الغموض حول استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترمب للنمو، مع أنهم لا يرون سوى إمكانية ضئيلة بحصول انكماش على المدى القصير، بحسب استطلاع نشر أخيراً.
وكشف الاستطلاع الفصلي للجمعية الوطنية لخبراء الاقتصاد تغييراً ضئيلاً في التوقعات، مقارنة بيونيو (حزيران) الماضي، في مسائل أساسية مثل النمو الاقتصادي الذي كان متوقعاً عند 2.2 في المائة في 2017، و2.4 في المائة في 2018. لكن الاستطلاع الذي شمل نحو 50 مختصاً أظهر أن 48 في المائة يحذرون من «ميل الاقتصاد إلى التراجع»، مع إشارات إلى تباطؤ، بينما يرى 43 في المائة أن المخاطر تتراجع، ما يعني أن النمو يمكن أن يتفوق على التوقعات، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويشكل ذلك تبايناً مع يونيو الماضي، عندما كانت عوامل التحسن أكبر من عوامل التراجع بـ60 إلى 36 في المائة، وبرر كين سايمونسون، المحلل لدى «إن إيه بي آي» كبير مختصي الاقتصاد لدى جمعية المتعاقدين في أميركا، ذلك بعدد من العوامل، حيث قال: «هناك قلق على الأرجح حول كوريا الشمالية، وقد يبدو (الاحتياطي الفيدرالي) أقرب إلى اتخاذ قرارات أكثر تشدداً». وعبر 73 في المائة من المختصين الذين شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم أن إعفاءات ضريبية جديدة لأفراد ستصدر بحلول نهاية 2018، بعد أن كانت هذه النسبة 83 في المائة في استطلاع يونيو الماضي، كما يرى 61 في المائة أنه سيتم إعلان خطة للبنى التحتية في مقابل 83 في المائة قبل.
وهذه الأرقام أكبر بكثير من تلك الواردة في الاستطلاع نصف السنوي لـ«إن إيه بي آي» الصادر الشهر الماضي، ويشمل عدداً أكبر من المختصين، وتضمن أيضاً إشارة إلى قلق متزايد.
وأعرب سايمونسون عن شكوك كبيرة في أن تقوم واشنطن بتعديلات كبيرة على صعيد الضرائب بحلول نهاية 2018، نظراً إلى مدى تعقيد المسألة، والاستقطاب السياسي الحاد في الكونغرس.
ويتوقع المختصون أن يستمر «الاحتياطي الفيدرالي» مع سياسة الزيادة التدريجية في معدل الفائدة، على أن يقارب 1.375 في المائة بحلول نهاية العام، و2.125 في المائة بحلول نهاية 2018، بالمقارنة مع 1 و1.25 في المائة حالياً.


مقالات ذات صلة

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال «جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

«جي إف إتش» تطلق «OUTLIVE» لتقديم حلول عقارية مبتكرة بمجالات الصحة والرفاهية

مجموعة «جي إف إتش» المالية تعلن إطلاق «أوت لايف» (OUTLIVE)، وهي شركة عقارية مبتكرة تهدف إلى وضع معايير جديدة  للصحة والرفاهية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.


تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».