إنقاذ طالب أميركي علق في كهف ثلاثة أيام

الطالب لوكاس كافار ظل يلعق الرطوبة من على جدران الكهف للبقاء على قيد الحياة طوال ثلاثة أيام (أ.ف.ب)
الطالب لوكاس كافار ظل يلعق الرطوبة من على جدران الكهف للبقاء على قيد الحياة طوال ثلاثة أيام (أ.ف.ب)
TT

إنقاذ طالب أميركي علق في كهف ثلاثة أيام

الطالب لوكاس كافار ظل يلعق الرطوبة من على جدران الكهف للبقاء على قيد الحياة طوال ثلاثة أيام (أ.ف.ب)
الطالب لوكاس كافار ظل يلعق الرطوبة من على جدران الكهف للبقاء على قيد الحياة طوال ثلاثة أيام (أ.ف.ب)

أنقذ مسؤولو نادي استكشاف الكهوف بجامعة إنديانا الأميركية طالبا علق داخل كهف لمدة ثلاثة أيام بعد أن نسيه زملاؤه أثناء رحلة جامعية.
وعلق الطالب لوكاس كافار، 19 عاما، وظل سجينا لمدة ثلاثة أيام داخل كهف سوليفان، في ولاية إنديانا، بعد أن انفصل عن زملائه من نادي استكشاف الكهوف في جامعة إنديانا، وتركوه وغادروا المنطقة وأغلقوا بوابة المدخل.
وأفاد كافار لصحيفة طالب إنديانا اليومية بعد إنقاذه: «كنت مرتبكا جدا وخائفا جدا».
وأضاف: «استغرقت بعض الوقت لتدارك الموقف والسيطرة على مشاعري وترتيب الأشياء بشكل منطقي ومعقول حتى أبدأ لعبة البقاء على قيد الحياة».
وأوضح أنه كان يلعق الرطوبة من على جدران الكهف ليحصل على الماء حتى لا يصاب بالجفاف كما كتب رسائل وداع لعائلته على هاتفه النقال.

بروتوكولات صارمة

وعلى الرغم من صرخاته طلبا للمساعدة، فإن أحدا لم يسمعه وظل عالقا حتى وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، عندما أدرك رئيس النادي أنه كان مفقودا وعاد إلى الكهف لينقذه.
وكتب الطالب على صفحته على «فيسبوك»: «أردت فقط أن يعرف الجميع أنني آمن وسليم! وتم إنقاذي منذ 30 دقيقة. يا رفاق، أمر جيد أن نعود إلى السطح!».
ووصف نادي استكشاف الكهوف ما حدث بأنه «فشل في القيادة».
وقال القائمون على النادي: «لدينا سلسلة من البروتوكولات الصارمة التي من المفترض أن تمنع مثل هذه الحالات، حال اتباعها. كان هناك فشل على مستوى القيادة في متابعة كل إجراءات السلامة هذه عن كثب».



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.