السعودية: إلغاء مسمى «دوري جميل»... والسماح بتسجيل «المواليد» في الأندية

رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بجدة (المركز الإعلامي بهيئة الرياضة)
رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بجدة (المركز الإعلامي بهيئة الرياضة)
TT
20

السعودية: إلغاء مسمى «دوري جميل»... والسماح بتسجيل «المواليد» في الأندية

رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بجدة (المركز الإعلامي بهيئة الرياضة)
رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بجدة (المركز الإعلامي بهيئة الرياضة)

أعلنت هيئة الرياضة السعودية اليوم (الثلاثاء)، إلغاء مسمى "دوري جميل" وإطلاق مسمى "الدوري السعودي للمحترفين" على مسابقة الأندية الممتازة لكرة القدم، كما وافقت على تسجيل لاعب واحد من مواليد المملكة خلال فترة التسجيل الشتوية للموسم الحالي لأندية المحترفين.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ مساء اليوم (الثلاثاء)، بجدة، حيث استهل كلمته بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة السعودية ما مكنها من تحقيق العديد من الإنجازات وآخرها تأهل المنتخب السعودي الأول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا.
وقال آل الشيخ إن القرارات الجديدة لمصلحة وطننا الغالي وتحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين تجاه رياضة الوطن وما تحظى به من دعم وعناية واهتمام أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات التي أسعدتنا وآخرها تأهل المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى "مونديال روسيا" ولدينا طموح كبير ورغبة أكبر في تحقيق كل ما من شأنه رفع اسم وطننا الغالي دولياً.
وشملت القرارات الصادرة من هيئة الرياضة: إلغاء مسمى دوري جميل وإطلاق اسم الدوري السعودي للمحترفين على مسابقة دوري الأندية الممتازة، ورفع مكافآت كأس الملك إلى 10 ملايين ريال للمركز الأول و5 ملايين ريال للمركز الثاني، وإلغاء بطولة كأس ولي العهد اعتباراً من الموسم الحالي، وإطلاق مسمى كأس ولي العهد على المباراة التي تجمع بطلي الدوري والكأس "السوبر"، وإطلاق اسم الأمير فيصل بن فهد على منافسات دوري الدرجة الأولى ليصبح دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، وتغيير مسمى دوري الأمير فيصل بن فهد لفئة الأولمبي ليصبح الدوري الأولمبي على أن تتم إعادة هيكلة مسابقات الفئات السنية بنهاية الموسم، وتشكيل لجنة لوضع الحلول لمشكلة تراكم مكافآت الحكام وذلك خلال شهر من تاريخه.
وكلّفت هيئة الرياضة الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم دراسة حول إيجاد برنامج متخصص لابتعاث المدربين الوطنيين وفق معايير دقيقة، وتشكيل لجنة لحصر المنشآت المتعثرة والمشاريع المتأخرة ومسببات ذلك والآلية المناسبة لمعالجتها خلال 30 يوماً، كما شكّلت لجنة للتحقيق في تسليم بعض المنشآت دون اكتمال أعمال أو ترسية عقود الصيانة والعمل على ذلك خلال شهر من تاريخه.
ووجّهت الهيئة بالبدء في دراسة عاجلة لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي وإعادة فتحه وتشغيله والعمل على استقطاب أفضل الكوادر في مجال الطب الرياضي وإصابات الملاعب والعلاج الطبي بشكل متخصص، وتقديم دراسة خلال مدة لا تتجاوز 30 يوماً حول تحسين بيئة الملاعب وترقيم المقاعد وربطها بالتذاكر الإلكترونية وفق نظام يمكن معه طرحها للبيع بشكل موسمي, حيث كلفت رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بهذه الدراسة على أن تقدم خلال 30 يوماً.
كما دعت للعمل على إكمال إجراءات إطلاق اتحاد الإعلام الرياضي بهدف تنظيم كل مايخص هذا الجانب وفقاً للائحة المتفق عليها بين الهيئة العامة للرياضة ووزارة الثقافة والإعلام، حاثة مركز التحكيم الرياضي على سرعة البت في قضية اللاعب عوض خميس وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها في المركز.
وقرر رئيس هيئة الرياضة إحالة قضية انتقال اللاعب محمد العويس من نادي الشباب إلى النادي الأهلي إلى هيئة الرقابة والتحقيق، وفي ضوء ما يسفر عنه التحقيق من نتائج وقرارات سيتخذ اتحاد كرة القدم الإجراءات اللازمة.



مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
TT
20

مارادونا توفي «وهو يتعذب» وفق شهادة طبيبين شرعيَّين

صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)
صورة لأسطورة كرة القدم دييغو مارادونا في الموسم الكروي 1987 - 1988 (رويترز-أرشيفية)

قال طبيبان أجريا تشريحاً لجثة أسطورة كرة القدم، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، إنه كان «يتعذب» وإن وزن قلبه كان «ضعف وزنه الطبيعي تقريباً»، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي؛ بسبب الإهمال الذي ربما أسهم في وفاة بطل مونديال 1986.

وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق في منزل في ضاحية بوينس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة الذي أُجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك «علامات عذاب» في القلب.

وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ «قبل 12 ساعة على الأقل» من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصراً بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020.

وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة «10 أيام على الأقل» قبل وفاته بسبب «قصور في القلب» و«تليّف الكبد» وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.

وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.

صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)
صورة لدييغو مارادونا في بوينس آيرس بالأرجنتين... 7 مارس 2020 (رويترز-أرشيفية)

وفي سياق متصل، أكد طبيب آخر هو فيديريكو كوراسانيتي شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا «عانى من عذاب شديد»، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء «مفاجئ أو غير متوقع»، و«كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه».

وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود «كحول أو مواد سامة».

وأشار إلى أن «وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً»، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك وزن الرئتين اللتين كانتا «مليئتين بالماء».

ويمثل أمام المحكمة بتهمة «احتمال القتل العمد» جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، والمعالج النفسي كارلوس دياس، والمنسقة الطبية نانسي فورليني، ومنسق الممرضين ماريانو بيروني، والطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا والممرض ريكاردو ألميرو.

ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 و25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 مارس (آذار)، ومن المتوقع أن تستمر حتى يوليو (تموز) المقبل مع عقد جلستي استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.

في افتتاح المحاكمة الثلاثاء الماضي، ندَّد المدعي العام باتريسيو فيراري في بيانه الافتتاحي بما عدّها «عملية اغتيال»، بفترة نقاهة تحوَّلت إلى «مسرح رعب»، وبفريق طبي «لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به». في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.