أعلنت دمشق، أن اتفاقات تخفيف التوتر لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر في وزارة الخارجية قوله، إن دمشق «فوضت كلاً من الجانب الروسي والإيراني لإتمام الاتفاق الأخير حول محافظة إدلب على أساس أنهما الضامنان للجانب السوري».
وأضاف المصدر، أن هذه الاتفاقات حول مناطق تخفيف التوتر «لا تعطي الشرعية على الإطلاق لأي تواجد تركي على الأراضي السورية» وبالنسبة لحكومة الجمهورية العربية السورية «فهو تواجد غير شرعي».
وأكد المصدر، أن الحكومة ترى بأن الاتفاق حول محافظة إدلب هو «اتفاق مؤقت هدفه الأساس هو إعادة الحياة إلى طريق دمشق – حماة - حلب القديم والذي من شأنه تخفيف معاناة المواطنين»، مشيرا إلى أن الحكومة السورية تشدد في الوقت نفسه على أنه «لا تنازل على الإطلاق عن وحدة واستقلال أراضي الجمهورية العربية السورية، وأن لا توقف أبدا عن محاربة الإرهاب وضربه أينما كان على التراب السوري ومهما كانت أدواته وداعموه».
5:33 دقيقه
دمشق فوضت موسكو وطهران لقبول الوجود التركي
https://aawsat.com/home/article/1026096/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D9%81%D9%88%D8%B6%D8%AA-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D9%88%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A
دمشق فوضت موسكو وطهران لقبول الوجود التركي
دمشق فوضت موسكو وطهران لقبول الوجود التركي
مواضيع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة