الاتحاد ينهي استعداده للفيصلي

كلاتنبيرغ والمرداسي خياران تحكيميان لمواجهة الكلاسيكو

الاتحاد ينهي استعداده للفيصلي
TT

الاتحاد ينهي استعداده للفيصلي

الاتحاد ينهي استعداده للفيصلي

أنهى التشيلي لويس سييرا، مدرب فريق الاتحاد، مخططه التكتيكي للإطاحة بمنافسه فريق الفيصلي الذي سيلتقيه اليوم ضمن منافسات الجولة الثالثة للدوري السعودي للمحترفين على ملعب مدينة الملك سلمان الرياضية بالمجمعة، وذلك خلال الحصة التدريبية التي أقامها على ملعب المباراة بعد وقوفه على خياراته الفنية التي سيدخل بها للمباراة.
وكانت بعثة الاتحاد وصلت إلى المجمعة في وقت سابق أمس من جدة، وضمت البعثة كلاً من: عساف القرني وفواز القرني وبدر النخلي وياسين حمزة وعمار النجار وطارق عبد الله وعمر المزيعل وعدنان فلاتة ومحمد قاسم وخالد السميري وعمار الدحيم وكارلوس فيلانويفا وفهد الأنصاري وزياد المولد وفهد المولد ومحمود كهربا وأحمد عكايشي وربيع سفياني.
وانتهج مدرب الاتحاد في مستهل الحصة التدريبية الأخيرة التي أجراها على ملعب المباراة بالمجمعة للوقوف على جاهزية لاعبيه، طوقا من السرية واصل فرضه على تحضيرات الفريق للمباراة، بينما أشارت المصادر إلى أن المدرب سييرا عمد إلى وضع اللمسات الأخيرة للمنهجية التكتيكية باعتماد تكثيف منطقة الوسط مع الحرص على إغلاق المنطقة الخلفية، واللعب على أخطاء منافسهم الفيصلي، لخطف هدف مبكر.
وأوضحت المصادر مطالبة سييرا اللاعبين بضرورة الالتزام بتعليماته، بينما اتضح اعتماده على الأطراف والاختراق من العمق بكرات بينية لبناء الهجمة، وحث اللاعبين على التراجع لمراكزهم لتغطية ومساندة الجانب الدفاعي في حال إمساك المنافس بالكرة.
واستبعد مدرب الاتحاد من حساباته الفنية للمباراة عددا من اللاعبين؛ تقدمهم جمال باجندوح بعد تعرضه للإصابة خلال تدريبات الفريق الأخيرة للمباراة، وعدم جاهزيته الفنية، إلى جانب زملائه؛ ومنهم أحمد عسيري وعبد الرحمن الغامدي وعوض خريص الذين واصلوا برامجهم العلاجية والتأهيلية من الإصابة التي يعانون منها، بمعقل النادي.
إلى ذلك، رصدت إدارة الاتحاد مكافأة خاصة للاعبي الفريق في حال تجاوزهم الفيصلي مساء اليوم، في إطار مساعيها لتحفيز اللاعبين لبداية نتائجية جيدة للفريق مع عودة انطلاقة المنافسات الرياضية في السعودية بعد التوقف، ومواصلة النتائج الجيدة التي حققها في مواجهاته الرسمية، التي كان آخرها أمام الفيحاء في الجولة الثانية بعد فوزه بخماسية وتحقيق أول 3 نقاط للفريق.
من جهة أخرى، أكد مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» تولي طاقم تحكيم محلي مواجهة الكلاسيكو التي ستجمع الاتحاد مع الهلال الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن منافسات الجولة الرابعة للدوري السعودي للمحترفين، وذلك لعدم رفع نادي الاتحاد طلباً لتكليف طاقم تحكيمي أجنبي بالمباراة في الوقت المحدد؛ حيث سمح اتحاد الكرة للأندية بالاستعانة بطواقم أجنبية شريطة تقديم طلب رسمي قبل موعد المباراة بـ15 يوما.
ورشح المصدرُ الإنجليزيَ «كلاتنبيرغ» باعتباره حكماً محلياً، أو فهد المرداسي، حيث تتطلب المباراة حكماً جاهزاً فنياً وذا إمكانات مميزة، بوصفها إحدى أبرز المباريات التي تشهدها الكرة السعودية، ودوماً ما تشهد ندية بين الفريقين وتحظى بمتابعة واسعة.
بينما ينتظر أن يطرح موقع «مكاني» الإلكتروني المخصص لبيع تذاكر المواجهات المقامة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، في اليومين المقبلين تذاكر مواجهة فريقي الاتحاد والهلال، وتحديد أسعار الدرجة الموحدة بـ45 ريالا، والفضية بـ500 ريال، والذهبية بـ800 ريال.

من استعدادات الاتحاد لمباراة الفيصلي (المركز الإعلامي بنادي الاتحاد)



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».