موجز أخبار

TT

موجز أخبار

روسيا تكشف عن عدد القتلى في أزمة الصواريخ الكوبية
موسكو - «الشرق الأوسط»: كشفت وزارة الدفاع الروسية عن أول معلومات حول عدد الأشخاص السوفيات الذين لقوا حتفهم وسط أزمة الصواريخ الكوبية، وهي مواجهة هددت بأن تتطور إلى حرب نووية قبل 55 عاماً. ولقي ما مجموعه 64 مواطناً سوفياتياً حتفهم في كوبا بين أغسطس (آب) 1962 وأغسطس 1964، حسبما قالت وزارة الدفاع أمس (السبت)، دون تقديم تفاصيل بشأن أسباب الوفاة. ويعتبر الكثيرون أزمة الصواريخ الكوبية أكثر فترة توتراً إبان الحرب الباردة. وكانت القوتان أميركا والاتحاد السوفياتي على شفا حرب نووية في أكتوبر (تشرين الأول) 1962 وانتهت المواجهة دون قتال، باستثناء طائرة استطلاع جرى إسقاطها مخلفة مقتل طيار. وخلال الأزمة، لم يرسل فقط الاتحاد السوفياتي 64 صاروخاً نووياً إلى حليفته كوبا، ولكنه أرسل أيضاً 42 ألف جندي إلى الجزيرة الواقعة في منطقة الكاريبي. وانتهت الأزمة عندما تعهد الرئيس الأميركي آنذاك جون إف كينيدي بعدم مهاجمة كوبا وأمر الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف بإزالة الأسلحة النووية من كوبا.

ليتوانيا تطالب روسيا بوقف مناورتها قريباً من حدود {الناتو}
برلين - «الشرق الأوسط»: طالب وزير الخارجية الليتواني ليناس لينكيفيشيوس روسيا بوقف خطط تنفيذ مناورة عسكرية كبرى تحمل اسم «ساباد» (وتعني بالروسية: الغرب) عند أطراف الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال لينكيفيشيوس - في تصريحات لصحف «شبكة ألمانيا التحريرية» الصادرة أمس (السبت): «نشعر بالقلق. موسكو نقلت أنظمة قادرة على حمل رؤوس نووية إلى بيلاروس وحدود منطقة البلطيق، كما سيشارك في هذه المناورة 30 ألف جندي على الأقل». وطالب بوقف هذه التهديدات. وبحسب البيانات الروسية، فإن عدد الجنود الذين سيشاركون في هذه المناورة يبلغ 12 ألف جندي فقط.
وعلى عكس مناورة «ساباد 2013»، تنقل روسيا لأول مرة قوات إلى بيلاروس. وأعاد لينكيفيشيوس إلى الأذهان ضم روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014، والذي بدأ أيضاً بمناورة عسكرية، وقال: «نخشى أن يظل الوجود العسكري الروسي هناك دائماً».
ومن جانبه، يعتبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) بيانات موسكو عن حجم التدريبات غير صادقة. وترى الدول المجاورة لروسيا، وخصوصاً بولندا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، هذه المناورات المقرر إجراؤها منتصف الشهر الحالي تهديداً لها.

اختراق موقع لنشطاء الديمقراطية في هونغ كونغ
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: تعرض الموقع الإلكتروني للحزب السياسي، المنتمي إليه الناشط الديمقراطي المسجون من هونغ كونغ، جوشوا ونغ، للقرصنة وجرى وضع رسائل موالية للصين محل محتوياته الأصلية. وقال حزب ديموسيستو في بيان: «ندين مثل هذا التصرف غير المتحضر». ونشر الحزب صورة للصفحة الرئيسية التي يظهر فيها ونغ، الذي سجن الشهر الماضي لدوره في احتجاجات 2014، على هيئة صبي مرسوم بشكل كاريكاتيري بمنقار بط. وتأتي عملية القرصنة بعدما مزق طلاب جامعيون، موالون للصين أوائل الأسبوع الحالي، ملصقات موضوعة على لوحات اتحاد الطلبة في جامعة هونغ كونغ تدعو إلى استقلال هونغ كونغ. وفي صورة لشاشة الموقع عرضها الحزب، زعم المخترقون، أن «هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين».



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

رجحت سلطات أرخبيل مايوت في المحيط الهندي، الأحد، مقتل «مئات» أو حتى «بضعة آلاف» من السكان جراء الإعصار شيدو الذي دمر في اليوم السابق قسماً كبيراً من المقاطعة الفرنسية الأفقر التي بدأت في تلقي المساعدات. وصرّح حاكم الأرخبيل، فرانسوا كزافييه بيوفيل، لقناة «مايوت لا بريميير» التلفزيونية: «أعتقد أنه سيكون هناك مئات بالتأكيد، وربما نقترب من ألف أو حتى بضعة آلاف» من القتلى، بعد أن دمر الإعصار إلى حد كبير الأحياء الفقيرة التي يعيش فيها نحو ثلث السكان، كما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه سيكون «من الصعب للغاية الوصول إلى حصيلة نهائية»، نظراً لأن «معظم السكان مسلمون ويدفنون موتاهم في غضون يوم من وفاتهم».

صور التقطتها الأقمار الاصطناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار «شيدو» فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وصباح الأحد، أفاد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية بأن الإعصار الاستوائي الاستثنائي خلّف 14 قتيلاً في حصيلة أولية. كما قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، إن «الأضرار طالت المستشفى والمدارس. ودمّرت منازل بالكامل. ولم يسلم شيء». وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، مما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل.

الأضرار التي سببها الإعصار «شيدو» في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

كانت سلطات مايوت، التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، قد فرضت حظر تجول، يوم السبت، مع اقتراب الإعصار «شيدو» من الجزر التي تبعد نحو 500 كيلومتر شرق موزمبيق، مصحوباً برياح تبلغ سرعتها 226 كيلومتراً في الساعة على الأقل. و«شيدو» هو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً، حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرانس-ميتيو). ويُرتقَب أن يزور وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، مايوت، يوم الاثنين. وما زالت المعلومات الواردة من الميدان جدّ شحيحة، إذ إن السّكان معزولون في منازلهم تحت الصدمة ومحرومون من المياه والكهرباء، حسبما أفاد مصدر مطلع على التطوّرات للوكالة الفرنسية.

آثار الدمار التي خلَّفها الإعصار (أ.ف.ب)

في الأثناء، أعلن إقليم لاريونيون الواقع أيضاً في المحيط الهندي ويبعد نحو 1400 كيلومتر على الجانب الآخر من مدغشقر، أنه جرى نقل طواقم بشرية ومعدات الطبية اعتباراً من الأحد عن طريق الجو والبحر. وأعرب البابا فرنسيس خلال زيارته كورسيكا، الأحد، تضامنه «الروحي» مع ضحايا «هذه المأساة».

وخفّض مستوى الإنذار في الأرخبيل لتيسير حركة عناصر الإسعاف، لكنَّ السلطات طلبت من السكان ملازمة المنازل وإبداء «تضامن» في «هذه المحنة». واتّجه الإعصار «شيدو»، صباح الأحد، إلى شمال موزمبيق، ولم تسجَّل سوى أضرار بسيطة في جزر القمر المجاورة من دون سقوط أيّ ضحايا.