توريه يصدم جمهور مانشستر سيتي برغبته في ترك الفريق والعودة إلى برشلونة

النادي المتوج بطلا للدوري الإنجليزي يتهم مدير أعمال اللاعب بإثارة المشاكل

يايا توريه
يايا توريه
TT

توريه يصدم جمهور مانشستر سيتي برغبته في ترك الفريق والعودة إلى برشلونة

يايا توريه
يايا توريه

صدم نجم خط الوسط العاجي يايا توريه جماهير مانشستر سيتي المنتشية باحتفالات الفوز بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، بإعلان رغبته في الرحيل والعودة إلى نادي برشلونة الإسباني. واعترف توريه بأنه لا يعرف بالتحديد وجهته المقبلة، رغم تلميحاته بأنه يود العودة لبرشلونة وإنهاء مسيرته بين صفوفه.
وأشارت تقارير بريطانية مؤخرا إلى أن توريه غير سعيد بالمعاملة الذي تلقاها من سيتي خلال عيد ميلاده الحادي والثلاثين الأسبوع الماضي. وقال وكيل أعمال النجم العاجي ديمتري سيلوك لشبكة «سكاي سبورتس» أمس إنه يجب على توريه أن يتلقى اعتذارا أو توضيحا من النادي، وإن هناك علامات استفهام تحيط بمستقبل اللاعب. وأوضح توريه «تحدث أمام الكاميرا من قبل ولبعض الصحف بشأن إنهاء مسيرتي.. هناك (برشلونة).. لكننا لا نعرف لأن كرة القدم تتحرك بشكل سريع، ولا يمكن أبدا أن تعرف ما الذي سيحدث غدا». وقال «بسبب الموسم المذهل الذي عاشه مانشستر سيتي، يتحدث الجميع عني، لكننا لا نعرف ما الذي سيحدث غدا. تركيزي منصب على كأس العالم، وعقب نهاية المونديال سنرى ما الذي سيحدث».
وكانت تصريحات وكيل أعمال توريه بأن نجم الوسط العاجي يفكر في الرحيل لأنه يشعر بأن النادي الإنجليزي لا يقدره أو يحترمه بما فيه الكفاية بعدم تقديم التهنئة له بعيد ميلاده الحادي والثلاثين، قد أثارت ردود فعل غاضبة داخل مانشستر سيتي، الذي بدوره اتهم وكيل أعمال اللاعب بتذرع المشاكل من أجل العروض التي قدمت لتوريه وبخاصة من برشلونة. ونقل عن ديميتري سيلوك، مدير أعمال يايا توريه، قوله «لا يشعر يايا بأن النادي يقدره أو يحترمه بما فيه الكفاية، لأنه لم يقم بتهنئته بميلاده الحادي والثلاثين، والذي تصادف مع زيارة سيتي إلى أبوظبي من أجل الاحتفال بلقب الدوري الممتاز». وأضاف «يايا مستاء، وهو يفكر في ترك سيتي. حصلت العديد من الأمور التي جعلته يشعر بالمرارة. عليه التركيز الآن على كأس العالم، لكن سيتي عامله بازدراء وجرحه». وقال سيلوك «لو كان توريه لاعبا مع ليفربول وحقق اللقب معهم هذا الموسم بعد 24 سنة من الغياب، لكانوا صنعوا له تمثالا في ليفربول. من يعتقد أن توريه يريد زيادة في راتبه فهو على خطأ». لكن مانشستر سيتي سرعان ما رد على وكيل أعمال نجم خط وسطه ببيان قال فيه «هل نسينا عيد ميلاد يايا؟ كانت توجد كعكة على الطائرة واللاعبون هنأوه، وأكثر من 130 ألف مشجع للفريق تمنوا له عيد ميلاد سعيدا على صفحتنا بـ(فيسبوك). يبدو أن أحدا لم ينس الأمر». وحاول يايا توريه التخفيف من حدة تصريحات سيلوك حول «تجاهل» مانشستر سيتي له خلال عيد ميلاده الـ31، إلا أنه عاد وأكد دعمه الكامل لوكيل أعماله، مشيرا إلى أنه لا يعلم أين سيكون مستقبله ومع أي فريق بعد كأس العالم. وفضل يايا الذي يستعد لتمثيل منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014، في بداية الخلاف، عدم إزعاج جماهير مانشستر سيتي المحتفلة بالفوز بالدوري الإنجليزي للمرة الثانية خلال ثلاثة مواسم، بقوله على صفحته الشخصية بالموقع الإلكتروني «لا تأخذوا كل الكلمات التي لا تخرج من فمي على محمل الجد». لكنه عاد بتصريح آخر صادم بعد دقائق من الأول قال فيه «ديمتري يتحدث بالنيابة عني، وما صرح به كله صحيح، وسوف أشرح كل شيء بعد كأس العالم».
وأثارت تلك التصريحات المتضاربة ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام والصحف البريطانية أمس، خاصة بعد تلميحات نشرتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على موقعها أمس بأن النجم العاجي يريد العودة إلى نادي برشلونة. وأوضحت «بي بي سي» أن يايا توريه أعلن عن رغبته في العودة إلى برشلونة وأنه يأمل إنهاء مسيرته بين صفوف الفريق الكتالوني الذي تركه صيف عام 2010.
ويتقاضى يايا توريه 240 ألف إسترليني في الأسبوع كراتب من مانشستر سيتي، وهو وقع الموسم الماضي عقدا جديدا يمتد لأربعة أعوام، لكنه وفقا لتصريحات وكيل أعماله مستعد لتخفيض هذا الراتب والعودة لصفوف برشلونة، وهذا دليل على أنه لا يبتز سيتي ولا يبحث عن المال.
ورغم تصريحات يايا توريه ووكيل أعماله فإنه من غير المعتقد أن يسمح له سيتي بالرحيل عن النادي، ومن المؤكد أنه سيغلق كل الأبواب أمام أي محاولة لخروجه سواء إلى ناديه السابق برشلونة أو إلى باريس سان جيرمان بطل فرنسا الذي أعلن أنه مستعد للمغامرة وتحدي غرامة اليويفا والتعاقد مع النجم العاجي المتميز.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».