10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 29/ 08/ 2017

(قوات الأمن الأفغانية منتشرة في مكان وقوع الانفجار في كابل (رويترز
(قوات الأمن الأفغانية منتشرة في مكان وقوع الانفجار في كابل (رويترز
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الثلاثاء 29/ 08/ 2017

(قوات الأمن الأفغانية منتشرة في مكان وقوع الانفجار في كابل (رويترز
(قوات الأمن الأفغانية منتشرة في مكان وقوع الانفجار في كابل (رويترز

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة فيه على موقع «الشرق الأوسط» الإلكتروني خلال ساعات.

- أصيب 8 أشخاص على الأقل إثر وقوع انفجار في العاصمة الأفغانية كابل صباح اليوم (الثلاثاء).

- أطلقت كوريا الشمالية اليوم (الثلاثاء)، صاروخاً باليستياً حلق فوق اليابان في خطوة فاجأت الأسرة الدولية وتعزز في الوقت نفسه القلق من الطموحات العسكرية لبيونغ يانغ. ولهذا السبب، يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً عاجلاً حول كوريا الشمالية بعد ظهر الثلاثاء في نيويورك، بناء على طلب طوكيو وواشنطن.

- أفادت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب للصحافيين في كانبرا اليوم (الثلاثاء)، بأن أستراليا عرضت على الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي نشر قوات لتقديم المشورة والتدريب للقوات التي تكافح الإرهابيين في جنوب البلاد.

- دعت الفلبين اليوم (الثلاثاء)، كوريا الشمالية إلى وقف «الأعمال الخطيرة والاستفزازية»، بعد أن أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً حلق فوق اليابان، التي يعيش ويعمل بها 242 ألف فلبيني.

- قالت منظمة حقوقية اليوم (الثلاثاء)، إن صوراً للأقمار الاصطناعية من ولاية راخين بشمال ميانمار أظهرت وجود حرائق مستعرة فيما لا يقل عن 10 مناطق، وذلك بعد اندلاع اشتباكات استمرت أياماً بين مقاتلي مسلمي الروهينغا والقوات الأمنية.

- أعربت روسيا اليوم (الثلاثاء)، عن «قلقها البالغ» حيال الوضع في كوريا الشمالية، منددة بـ«توجه نحو تصعيد» التوتر بعد إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً حلق فوق اليابان.

- ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) اليوم (الثلاثاء)، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون رزق بابن ثالث، بينما اختفت زوجته من المناسبات العامة لأشهر العام الماضي.

- استخدم راكب أمواج أسترالي لوح التزلج الخاص به لصد سمكة قرش طولها 3 أمتار يعتقد أنها فقط رغبت في مداعبته وليس التهامه، حسبما أفادت تقارير إعلامية محلية.

- أعلنت شركة «فيسبوك» التي تدير أشهر موقع تواصل اجتماعي في العالم عدم السماح للمعلنين ببث إعلانات ترتبط بقصص إخبارية أكدت جهات مستقلة لفحص الأخبار وتأكيد صدقها أنها أخبار مزيفة.

- أثبتت ماريا شارابوفا أنها ستصبح إحدى المنافسات على لقب بطولة أميركا المفتوحة للتنس بعد تفوق اللاعبة الروسية التي تشارك ببطاقة دعوة على المصنفة الثانية سيمونا هاليب 6 - 4 و4 - 6 و6 - 3 الليلة الماضية، لتبدأ مشوارها في آخر البطولات الكبرى هذا العام بشكل مثير.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».