الأهلي يطلب حكاماً أجانب لمباراة النصر

السومة يعود لمنتخب سوريا بعد غياب طويل

عمر السومة سيشارك مع منتخب سوريا بعد سنوات من الغياب («الشرق الأوسط»)
عمر السومة سيشارك مع منتخب سوريا بعد سنوات من الغياب («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يطلب حكاماً أجانب لمباراة النصر

عمر السومة سيشارك مع منتخب سوريا بعد سنوات من الغياب («الشرق الأوسط»)
عمر السومة سيشارك مع منتخب سوريا بعد سنوات من الغياب («الشرق الأوسط»)

غادر جدة، فجر أمس (الجمعة)، المهاجم السوري عمر السومة والمحترف في صفوف فريق الأهلي متجهاً إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، من أجل الانضمام إلى صفوف منتخب بلاده سوريا، الذي يقيم معسكر إعدادي قبل مواجهتي الجولة الأخيرة في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018، أمام منتخبي قطر وإيران.
ووصل اللاعب مساء أمس الجمعة إلى مقر تجمع منتخب بلاده في ماليزيا، إذ انضم مباشرة إلى التدريبات مع بقية زملائه اللاعبين وسط ترحيب كبير بوجوده معهم بعد غياب طويل.
ويأتي انضمام اللاعب عمر السومة لمنتخب بلاده بعد غياب لفترة طويلة، الذي سيصارع للحصول على البطاقة الثالثة في فرق مجموعته على أمل الوصول إلى نهائيات كأس العالم في روسيا من خلال خوص مباراتي الملحق.
وكان اللاعب عمر السومة قد تعرض لإصابة في مواجهة فريقه الآسيوية ضمن ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي أمام فريق بيرسبوليس الإيراني، وأكد الجهاز الطبي لفريق الأهلي أنها طفيفة ولا تستدعي القلق، بعد أن اضطر الجهاز الفني للأهلي سحب اللاعب منتصف الشوط الثاني للمواجهة.
وشخص الجهاز الطبي لفريق الأهلي الإصابة التي تعرض لها اللاعب بشكل مبدئي أنها عبارة عن شد طفيف في العضلة الخلفية للفخذ استدعت إخراجه من اللقاء للمحافظة على سلامته وعدم تطور أو مضاعفة الإصابة، لا سمح الله، مؤكداً أن اللاعب سيكون جاهزاً للمشاركة مع الفريق مع عودة الفريق إلى التدريبات وبعد أخذ اللاعب الراحة الكافية.
من جهة أخرى، تتجه إدارة الأهلي لتقديم طلب استقدام طاقم حكام أجانب لمواجهه فريقها الكروي أمام النصر في الجولة الثالثة لدوري المحترفين السعودي، التي من المحدد لها أن تقام يوم الأحد الموافق 17 من شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة.
إلى ذلك، حصل هدف لاعب فريق الأهلي المهاجم البرازيلي ليوناردو دا سليفا أمام بيرسبوليس الإيراني، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين على أفضل هدف مواجهات ذهاب دور ربع نهائي دوري أبطال آسيا، حسب استفتاء الحساب الرسمي لدوري الأبطال الآسيوي. واحتل ليوناردو أيضاً المرتبة الخامسة كأفضل لاعب في الدور نفسه، بعد أن حصل على تقييم وصل إلى 7.4، في ذهاب ربع النهائي من دوري أبطال آسيا للاعب الأسبوع.
وعبر اللاعب ليوناردو عن سعادته البالغة وقال إنه سعيد جداً لحصولي على أفضل هدف في الجولة، وكوني من بين أفضل اللاعبين في هذه الجولة، وقدم لاعب الأهلي شكره الكبير لجماهير ناديه على دعمهم ومساندتهم له، منذ انضمامه لصفوف الفريق.
وخلَتْ قائمة الأفضلية من اللاعبين العرب، التي سيطرت عليها الأسماء من شرق القارة، سوى من لاعب نادي العين الإماراتي خالد عيسى، الذي حلَّ في المركز الثالث، بينما وجِد قائد فريق الهلال المدافع أسامة هوساوي بجانب الثنائي في تشكيلة الأسبوع في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال الآسيوي.
من ناحية أخرى، أعلن نادي الفيصلي، أمس، عن توقيعه عقداً رسميّاً مع لاعب خط الوسط فهد حمد (27 عاماً)، الذي لعب لناديي الشباب والتعاون وأخيراً الأهلي، وعبَّر اللاعب عن سعادته بتمثيل فريق الفيصلي، متمنياً أن يقدم المستوى المأمول منه، الذي يرضي عشاق فريقه الجديد، ويحقق تطلعات إدارة النادي والجهاز الفني والإداري.


مقالات ذات صلة

كأس أفريقيا: محرز المتألق يقود الجزائر للفوز على السودان بثلاثية

رياضة عربية محرز محتفلاً بهدفه الشخصي الثاني (أ.ب)

كأس أفريقيا: محرز المتألق يقود الجزائر للفوز على السودان بثلاثية

قاد رياض محرز منتخب الجزائر ​لتحقيق فوز كبير بنتيجة 3-صفر على نظيره السوداني في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مولاي الحسن بالرباط.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية زيدان في مدرجات ملعب مولاي الحسن (أ.ف.ب)

زيدان يساند نجله من المدرجات في مباراة الجزائر والسودان

حضر النجم الفرنسي، زين الدين زيدان، المدير الفني الأسبق لريال مدريد في مدرجات ملعب مولاي الحسن بالعاصمة المغربية الرباط لمتابعة مباراة الجزائر والسودان.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية (كأس أفريقيا)

من خلف القضبان... سجناء في المغرب يحتفلون بكأس أفريقيا بطريقتهم الخاصة

أشعلت كأس أمم أفريقيا لكرة القدم حماس الجميع، حتى إن نزلاء السجون في المغرب سيشاركون في بطولة مصغرة تضم 150 نزيلاً من 15 جنسية أفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة (أ.ف.ب)

«السوبر» يمنح نابولي جرعة معنوية عالية في «الدوري الإيطالي»

بعد تتويجه بكأس السوبر الإيطالي، يستعد نابولي لاستئناف مهمة الدفاع عن لقبه في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهو مفعم بالثقة.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية سلوت مدرب ليفربول (إ.ب.أ)

سلوت: تألق ليفربول في البريميرليغ مميز رغم سلبية الكرات الثابتة

أكد سلوت المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم أن فريقه لا يمكنه واقعياً المنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى

«الشرق الأوسط» (لندن )

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».