السعودية تستضيف 50 حاجًا إندونيسيًا على نفقة خادم الحرمين

السفير الشعيبي: خدمة الحجاج عقيدة «المؤسس» توارثها أبنائه من بعده

السفير السعودي لدى إندونيسيا يستقبل الحجاج الإندونيسيين قبل مغادرتهم إلى السعودية («الشرق الأوسط»)
السفير السعودي لدى إندونيسيا يستقبل الحجاج الإندونيسيين قبل مغادرتهم إلى السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية تستضيف 50 حاجًا إندونيسيًا على نفقة خادم الحرمين

السفير السعودي لدى إندونيسيا يستقبل الحجاج الإندونيسيين قبل مغادرتهم إلى السعودية («الشرق الأوسط»)
السفير السعودي لدى إندونيسيا يستقبل الحجاج الإندونيسيين قبل مغادرتهم إلى السعودية («الشرق الأوسط»)

ودّع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا أسامة الشعيبي ضيوف خادم الحرمين الشريفين من الحجاج الإندونيسيين في جاكرتا.
وقال السفير الشعيبي إنه "تنفيذًا للأمر السامي الكريم باستضافة 50 حاجًا من إندونيسيا على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ودّعت السفارة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعد منحهم التأشيرات وتزويدهم بتذاكر السفر والإحرامات"، داعيًا الله أن يتقبل منهم حجهم، وأن يكتب الأجر والثواب للملك سلمان.
وأشاد بالاهتمام البالغ الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة الحجاج، مشيرا إلى أن السفارة قامت بتسهيل إجراءات أكثر من 200 ألف حاج وحاجة من إندونيسيا هذا العام.
وأكد الشعيبي أن السعودية رائدة العمل الإسلامي وسخرت إمكانياتها لخدمة الإسلام والمسلمين، وتفتخر قيادة وشعبا بخدمة الحجاج من مختلف أنحاء العالم وتوفير كافة التسهيلات لهم ليؤدوا الفريضة على أكمل وجه، بسكينة وطمأنينة.
وأضاف أن خدمة الحجيج هي عقيدة ثابتة أسسها الملك عبد العزيز وتوارثها أبنائه من بعده حتى أضحت معلم من معالم الحج يشعر بها الحاج عند وصوله الأراضي السعودية قبل أن تطأ أقدامه الأراضي المقدسة.
من جانبه، قدّم الحجاج الإندونيسيون شكرهم لخادم الحرمين الشريفين على المكرمة الغالية والمتمثلة باستضافة 50 حاجا إندونيسيا على نفقته الخاصة، مثمنين جهود الملك سلمان والسعودية في خدمة الإسلام والمسلمين.



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».