تشاد تغلق السفارة القطرية وتطرد الدبلوماسيين

اتهمت الدوحة باستخدام ليبيا قاعدة لدعم الإرهاب وزعزعة استقرارها

TT

تشاد تغلق السفارة القطرية وتطرد الدبلوماسيين

انضمت تشاد إلى الدول المناهضة لقطر، بسبب دعمها المتواصل للإرهاب، حيث أمرت السلطات التشادية، أمس (الأربعاء)، بإغلاق السفارة القطرية في انجمينا، ومنحت موظفيها عشرة أيام لمغادرة البلاد، متهمةً الدوحة بـ«زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا»، وفق ما عُلِم من مصدر رسمي. وهذا الإجراء ليس الأول من دولة أفريقية ضد قطر في أعقاب الخلاف الذي نشب بين الدوحة وعدد من الدول الخليجية. وجاء في بيان للخارجية التشادية أن «وزارة الشؤون الخارجية تبلغ العموم أنه بسبب التورط المتواصل لدولة قطر في محاولات زعزعة استقرار تشاد انطلاقاً من ليبيا، فإن الحكومة قررت إغلاق السفارة ورحيل السفير والموظفين الدبلوماسيين عن الأراضي الوطنية».
وأوضحت الوزارة أنه «تم منح مهلة مدتها عشرة أيام لمغادرة طاقم السفارة»، معللةً القرار بالرغبة في «الحفاظ على السلم والاستقرار في المنطقة».
وكانت تشاد استدعت سفيرها في الدوحة، في يونيو (حزيران) الماضي، أسوةً بدول أفريقية مثل السنغال وموريتانيا، احتجاجاً على ارتباط قطر بتمويل شبكات إرهابية.
وقالت السنغال هذا الأسبوع إنها أعادت سفيرها إلى قطر بعد استدعائه، قبل ثلاثة أشهر، في محاولة لتشجيع التوصل إلى حل سلمي للخلاف الخليجي.
وجاء في بيان عن وزارة الخارجية التشادية: «تدعو تشاد قطر لوقف جميع الأعمال التي من شأنها أن تقوض أمنها (لتشاد)، فضلاً عن أمن دول حوض بحيرة تشاد والساحل، وذلك بغية حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة»، مضيفاً أن الوزارة ستغلق بعثتها الدبلوماسية في الدوحة، وتستدعي جميع دبلوماسييها.
ومنذ الخامس من يونيو الماضي، قطعت كثير من الدول علاقاتها مع الدوحة بسبب ممارسات السلطات القطرية التي أثرت على المنطقة.
وتطالب الدول المقاطعة من قطر تنفيذ مطالب أبرزها وقف دعم الإرهاب وتمويله ودعم محرضيه، ووقف التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.



السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.