الكويت تستضيف وفود 100 دولة آسيوية وأفريقية لمناقشة الرياضة النسائية

أحمد الفهد
أحمد الفهد
TT

الكويت تستضيف وفود 100 دولة آسيوية وأفريقية لمناقشة الرياضة النسائية

أحمد الفهد
أحمد الفهد

ينطلق اليوم (الاثنين) المؤتمر «الأفرو - آسيوي» لرياضة المرأة، بتنظيم من المجلس الأولمبي الآسيوي، والتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية في الكويت، ويستمر حتى 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، بمشاركة نحو 100 دولة آسيوية وأفريقية. يتميز المؤتمر بكونه الأول والأكبر من نوعه الذي يجمع قارتين، ويقام بدعوة من الشيخ أحمد الفهد، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، ورئيس اللجنة الأولمبية الكويتية. يشتمل جدول أعمال المؤتمر على جلسات عمل تتطرق إلى واقع الرياضة النسائية في القارتين، وسبل تطويرها، بمشاركة قادة رياضيين من دول العالم المختلفة، وحضور ممثلين من الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى. ومن المقرر أن يناقش المؤتمر ما جرى إنجازه على صعيد الرياضة النسائية، وبحث الخطط اللازمة لتمكين المرأة من توسيع مشاركاتها الرياضية في القارتين، فضلا عن سبل الارتقاء بدورها في الرياضة، وأهمية الرياضة نفسها في إيجاد التوازن البدني والنفسي لديها، تمهيدا لتمكينها من تحقيق الإنجازات في كل المجالات. وسيبحث المؤتمر سبل النهوض بالرياضة النسائية، ومشاركتها في الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى العمل على رفع نسبة ظهورها إداريا وفنيا ورياضيا في البطولات الأولمبية المختلفة والمحافل الدولية. ومن المقرر أن يشهد المؤتمر جلسة خاصة لمناقشة الخطوات الواجب اتخاذها مستقبلا حول مشاركة النساء في الرياضة، قبل جلسة أخرى لعرض التوصيات واستعراض تفاصيل التعاون بين لجان المرأة. وأكد الفهد أن هذا المؤتمر الدولي يهدف إلى مناقشة المعوقات التي تحول دون مشاركة المرأة الواسعة في البطولات الرياضية، وسبل الارتقاء بدور المرأة وأهمية الرياضة للنساء، ودورها في التوازن البدني والنفسي؛ مما ينعكس على المجتمع ككل، وعلى الإنجازات التي يمكن أن تحققها المرأة في الألعاب الرياضية المختلفة، وفي كل ميادينها محليا ودوليا. وأضاف أن المؤتمر يتطرق إلى قضية في غاية الأهمية، تتمثل في غرس المبادئ والمفاهيم السامية للرياضة لدى عموم الشباب والفتيات، من أجل المساهمة في تنمية مجتمعاتهم بشريا، مشيرا إلى أن للرياضة دورا كبيرا في إرساء السلام، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعوب، وتنمية المجتمعات بشريا وصحيا، كما نص الميثاق الأولمبي. وبين أن المؤتمر سيطرح من خلال نخبة من مسؤولي الرياضة في القارتين وخبراء في تذليل الصعوبات التي تعترض توسيع مشاركة النساء، عددا من المحاور المهمة والهادفة إلى تمكين النساء من توسيع مشاركتهن في الألعاب الرياضية، وتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال الرياضة، وإتاحة الفرصة للفتيات والشباب لتطوير مهاراتهم الرياضية، بما ينعكس على المجتمع ككل، وعلى تطوره وازدهاره. وأوضح الفهد أن المؤتمر سيتطرق من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له إلى ابتكار حلول جديدة للتغلب على الصعوبات التي تواجهها المرأة في مجال الرياضة، بما في ذلك التمييز ضدها، والثقافات الاجتماعية المختلفة التي تحد من المشاركات الرياضية للنساء، بالإضافة إلى أوراق ستقدمها نساء حائزات على بطولات أولمبية يقدمن تجاربهن والأفكار الخلاقة التي قد تساعد نساء أخريات على تخطي الصعوبات والوصول إلى مستويات رياضية متقدمة.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.