مدرب الأهلي يجهز ليوناردو... ويعيد شيفو وهوساوي

نقل تدريبات الفريق إلى «رديف الجوهرة»

سيرغي ريبوروف مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الأهلي يجهز ليوناردو... ويعيد شيفو وهوساوي

سيرغي ريبوروف مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)
سيرغي ريبوروف مدرب الأهلي («الشرق الأوسط»)

أعاد الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب الأوكراني سيرغي ريبوروف ثنائي خط الدفاع محمد عبد الشافي ومعتز هوساوي للقائمة الأساسية التي سيدفع بها في لقاء الليلة الذي سيجمعه بفريق الفتح على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، ضمن مواجهات الجولة الثانية لدوري المحترفين السعودي.
وشارك اللاعبان في الحصة التدريبية الأخيرة مساء أمس الأربعاء بكل فاعلية مع باقي الأسماء المنتظر أن يدفع بها المدرب الأهلاوي في لقاء اليوم بحثا عن تصحيح وضعه بعد الخسارة التي تلقاها في خطوته الأولى في المسابقة أمام الاتفاق.
بينما لا تزال الصورة غير واضحة حول إشراك المدافع النيجيري قودفري أبوابونا في لقاء الليلة بعد تماثله للشفاء من مرض الملاريا ومشاركته في التدريبات مع بقية اللاعبين بشكل طبيعي منذ مطلع الأسبوع وإن كان الاحتمال الأكبر تواجده في قائمة البدلاء مع الاستمرار بتواجد عقيل بلغيث كأساسي في متوسط الدفاع بجانب العائد معتز هوساوي.
من جهة أخرى، أبدى الوافد الجديد على فريق الأهلي اللاعب البرازيلي ليوناردو داسيلفا جهازية تامة في المشاركة خلال مباراة الليلة أمام الفتح، وقد يكون إحدى مفاجآت الجهاز الفني لفريق الأهلي بالدفع بها ضمن القائمة الأساسية، أو الاحتفاظ به في قائمة البدلاء كورقة رابحة في ظل الحرص الكبير من قبل الأهلاويين على تجهيزه للمباراة الآسيوية القادمة، حيث ضم مدرب الأهلي اللاعب ليوناردو للقائمة التي دخلت المعسكر الداخلي الخاص بالاستعداد للمباراة.
وفضل الجهاز الفني لفريق الأهلي نقل تحضيراته الأخيرة لمباراة الفتح إلى الملعب الرديف لملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية، بعد أن أدى اللاعبون مساء أمس الأربعاء حصتهم التدريبية الأخيرة على أرضيته تحضيرا للقاء، وواصل خلالها الجهاز الفني إغلاقها أمام وسائل الإعلام والجماهير.
وركز مدرب الأهلي ريبوروف في تدريبات فريقه الأخيرة على العوامل التكتيكية من خلال تطبيق اللاعبين لعدد من الجمل الفنية من جهة البناء الصحيح للهجمة ونقل الكرة للمهاجمين، مع أهمية استثمار الكرات العرضية التي تتهيأ لهم.
وأعطى الجهاز الفني لفريق الأهلي الجزء الأخير من الحصة التدريبية أمس لتنفيذ اللاعبين للكرات الثابتة التي أوكلت للمهاجم عمر السومة وزميله الجديد اللاعب البرازيلي ليوناردو داسيلفا الذي كشف عن تميزه في هذا الجانب، من خلال قوة ودقة تسديداته نحو المرمى.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».