تشافي هيرنانديز... البريق المفقود في برشلونة

تشافي... جوهرة برشلونة («الشرق الأوسط»)
تشافي... جوهرة برشلونة («الشرق الأوسط»)
TT

تشافي هيرنانديز... البريق المفقود في برشلونة

تشافي... جوهرة برشلونة («الشرق الأوسط»)
تشافي... جوهرة برشلونة («الشرق الأوسط»)

أعلن الإسباني تشافي هيرنانديز في 21 مايو (أيار) 2015 رحيله عن برشلونة بعد 17 موسماً قضاها بين جدران النادي الكتالوني. وقرر اللاعب الإسباني المخضرم في ذلك اليوم الابتعاد عن النادي الذي ترعرع فيه وقضى بين صفوفه مسيرته الكروية بالكامل.
وبعد 17 يوماً تحديداً من قرار تشافي بالرحيل توج برشلونة بـ«الثلاثية» للمرة الثانية في تاريخه وبخامس ألقابه في بطولة دوري أبطال أوروبا. وكان وسط ملعب برشلونة يتكون في ذلك الموسم من الثلاثي سيرخيو بوسكيتيس وأندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش، وهم من شاركوا في المباراة الأخيرة لبرشلونة قبل أيام أمام ريال مدريد في ذهاب كأس السوبر الإسباني.
ومنذ رحيل تشافي، أنفق برشلونة 112 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين في مركز وسط الملعب، إلا أنه لم يكن أي منهم يشبه اللاعب الدولي السابق، صاحب أكثر عدد من المباريات مع النادي الكتالوني. وترددت أسماء لاعبين مثل الإيطالي ماركو فيراتي والإيفواري جان ميشيل سيري لشغل هذا المركز، وهما بالفعل لاعبان يجيدان بناء الهجمات، ولكن في النهاية تعاقد برشلونة مع لاعبين آخرين.
وكان أول هؤلاء اللاعبين التركي أردا توران، الذي دفع برشلونة 34 مليون يورو مقابل الحصول على خدماته، والذي قد يرحل عن النادي هذا الصيف. ولم يقدم توران أداء مقنعاً خلال فترة تواجده مع برشلونة، وكانت أكثر الفترات التي تألق فيها عندما كان يلعب في مركز الجناح الأيسر وليس كلاعب الارتكاز.
وفي الموسم التالي لرحيل تشافي، ضم برشلونة اللاعب البرتغالي أندريه غوميش مقابل 35 مليون يورو، وهو لاعب يشبه في طريقة لعبه الكرواتي راكيتيتش وليس تشافي. ويجيد غوميش الانطلاقات الطولية، وهي الميزة نفسها التي يتمتع بها البرازيلي باولينيو الذي انضم لصفوف برشلونة مؤخرا مقابل 40 مليون يورو، إلا أن كلا اللاعبين يجيد الوصول بالكرة إلى المناطق الهجومية ولكن ليس صناعة اللعب.
ويعد دينيس سواريز أقرب اللاعبين لطريقة لعب تشافي، حيث استعاده برشلونة هذا الموسم من فياريال مقابل ثلاثة ملايين يورو، وأعطاه القميص رقم 6 الذي كان يخص اللاعب الكتالوني المخضرم. وتحدث تشافي قبل بضعة أيام في مقابلة مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية عن اللاعب الذي يراه مناسبا لقيادة خط وسط برشلونة، فأشار إلى الإيفواري سيري لاعب نيس. وقال تشافي إنه «لاعب رائع، يتمتع بما نطلق عليه في برشلونة جينات البرسا».
بيد أنه مع وصول باولينيو لصفوف النادي الإسباني وتقدم مفاوضات الأخير مع كل من البرازيلي فليبي كوتينيو والفرنسي عثماني ديمبلي، يبدو أن التعاقد مع اللاعب الأفريقي أصبح أكثر صعوبة. ووجه تشافي رسالة قاسية لمجلس إدارة برشلونة خلال حديثه قال فيها: «بشكل عام برشلونة استغرق في النوم، لقد اعتقدوا أن القارب سيسير وحده، يجب تدعيم قطاع الناشئين».
وبعد مرور عامين على المباراة الأخير لتشافي في ملعب «كامب نو»، معقل برشلونة، لم يجد النادي الكتالوني حتى الآن الوريث الشرعي للاعب الذي اضطلع طوال سنوات بمهمة العقل المدبر للفريق الأول لكرة القدم خلال أفضل حقبة عبر تاريخه، كما يبدو أن نية البحث عنه غير مطروحة أيضاً.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».